السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لدينا كل مقومات تشريف الكرة الإماراتية في مونديال الأندية

لدينا كل مقومات تشريف الكرة الإماراتية في مونديال الأندية
26 مايو 2009 01:56
في موسم ونصف الموسم قاد التشيكي ايفان هاشيك فرقة الفرسان إلى منصة التويج ثلاث مرات، وذلك بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الماضي، ولقب السوبر ودرع البطولة في أول موسم لدوري المحترفين، مسجلاً بذلك نجاحاً باهرا ًعلى رأس الجهاز الفني للأهلي. تعامل المدرب مع كوكبة النجوم الموجودين بالفريق بحكمة ووظف المواهب الشابة بدقة وصنع فريقاً قوياً للمستقبل قادراً على فرض سيطرته على مسابقاتنا المحلية على أمل اكتساب الخبرة والمنافسة بقوة خارجياً، كما حقق طموحات الإدارة والجماهير بحصد بطاقة العبور إلى العالمية ونيل شرف تمثيل الأندية الإماراتية في مونديال الأندية ديسمبر الماضي، قصة نجاح لخصها هاشيك في إنجازات كثيرة خلال فترة قصيرة. التقيناه بعد التتويج كما عهدناه هادئ الطبع واثقا من كلماته وصريحا في ردوده، فكان حوار من على كرسي التتويج، انطلق الحديث في البداية من الجولة الأخيرة للدوري، حيث سألناه عن شعوره بعد النهاية السعيدة فقال إن أسرة الأهلي عاشت يوماً كبيراً عمت فيه الفرحة الجميع وسعد اللاعبون والجمهور والمسؤولون باللقب الغالي، لأن المباراة الأخيرة كانت صعبة وحساسة لأنها تمثل حصاد موسم كامل، وبالتالي كان لابد من الفوز والظفر بالنقاط الثلاث حتى تكتمل المسيرة الناجحة. وأضاف تعاملنا مع المباراة بنجاح خاصة بعد البداية القوية والتي كانت وراء حسم النتيجة، حيث سجلنا هدفين مبكرين منحا الأهلي الأسبقية المعنوية من أجل إكمال اللقاء بتركيز والظفر بالنقاط الثلاث. وقال أيضاً: هدف الشباب كاد أن يربك الأمور، حيث مر الأهلي بفترة حرجة إلا إنه كان محظوظاً بالهدف الثالث في نهاية الشوط الأول لحسم النتيجة، كما أوضح هاشيك أن الشوط الثاني شهد توازنا ًفي اللعب مع حصول المنافس على فرصتين للتسجيل، إلا أن لاعبي الأهلي حافظوا على تقدمهم وحققوا المطلوب بانتزاع نقاط الفوز، وأكد هاشيك أنه وجه لاعبيه إلى ضرورة التركيز في المباراة والاستفادة من أخطاء مباراة سابا بتري الإيراني الماضية لأن إضاعة أي نقطة أمام الشباب تعني ضياع جهد موسم كامل. مفتاح البطولة سألنا هاشيك عن أصعب المباريات التي حددت مسار اللقب بالنسبة لفريقه فقال: دون شك هي مباراة الجزيرة المنافس المباشر للأهلي على اللقب، حيث إن الأهلي هو الفريق الوحيد الذي فاز على الجزيرة، وبالتالي رجحت المواجهات المباشرة كفة الفرسان للتتويج بالدرع، وأوضح أن المنافسة كانت قوية وضيقة بين الفريقين، لذلك فإن انتزاع ثلاث نقاط من ملعب الجزيرة كان بمثابة مفتاح الفوز بالبطولة. وأضاف أن الأهلي حافظ على تركيزه طوال مشوار الدوري، بالرغم من مروره ببعض الفترات الصعبة مثل الإصابات والغيابات، إلا أنه ركز على هدفه حتى الجولة الأخيرة، وأشار هاشيك أيضاً إلى أن الجولة الأخيرة لم تكن سهلة لأن الفريق كان مطالباً بالفوز وعدم إضاعة جهد موسم كامل هو ما أكده اللاعبون بفضل رغبة التتويج والروح الانتصارية التي تحولوا بها. بخصوص العوامل التي مهدت للتويج فرقة الفرسان بلقب الدوري والحفاظ على المسيرة الإيجابية كامل الموسم قال هاشيك: هناك ثلاثة عوامل تكاملت فيما بينها فولدت الأجواء الإيجابية التي دفعت الفريق نحو منصة التتويج وهي المواهب المميزة التي يضمها الأهلي والصف الكبير من اللاعبين وانسجام الجهازين الفني والإداري والتفاف الجماهير، إلى جانب دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزياراته المهمة. وأكد أن الجهاز الفني وجد كل الدعم من الإدارة لتسهيل مهمته ومساعدته على تطبيق البرامج والخطط، لذلك عمل الأهلي في ظروف إيجابية مع الجهاز الإداري، ووجد كل المؤازرة من الجماهير لتشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم. أما العامل الثاني فتمثل في امتلاك الأهلي لفريق قوي هو الأفضل حالياً بالدولة، لما يضمه من عدد كبير من المواهب الجيدة أثبتت تطورها في الوسم الحالي مثل يوسف جابر وعبيد خليفة والحارسين وفوزي محمد وسعد سرور وعلي عباس، معتبراً أن نجوم الأهلي لعبوا وقاتلوا من أجل الفريق وساهموا بقدر كبير في نجاحه، مما أكسب الفرقة الحمراء مزيجاً من الخبرة والشباب الذين شكلوا فريقاً قوياً يصعب هزيمته. أما بخصوص العامل الثالث فقال هاشيك إن الأهلي محظوظ بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لأن توجيهاته كان لها الأثر الإيجابي في تحفيز اللاعبين والرفع من مستواهم، مشيراً إلى أن سموه كان متواصلاً باستمرار مع الفريق ويحضر في كل مناسبة إلى النادي لتفقد اللاعبين والجهازين الفني والإداري وتقديم الدعم المطلوب، لذلك اكتملت عناصر النجاح وحصد الأهلي النجاح المنتظر. لقب تاريخي ولأن درع الموسم الحالي هو الخامس في رصيد الأهلي، إلا أنه يحظى بأهمية خاصة جداً من الأسرة الأهلاوية فسألنا هاشيك عن سر أهمية ذلك فقال: لقب دوري المحترفين هو الأغلى في سجل النادي الأهلي لأنه أول لقب في بطولات دوري المحترفين بعد انتهاء مرحلة الهواية إلى جانب انه يمنح فرقة الفرسان بطاقة المشاركة في تظاهرة عالمية كبرى هي بطولة العالم للأندية ديسمبر المقبل إلى جانب نخبة من أبرز الندية الشهيرة، وبالتالي فإن التتويج له أهمية خاصة وفرحة لا توصف لأن الأهلي سيمثل كرة الإمارات في الحدث المنتظر. وأبدى هاشيك سعادته لأسرة القلعة الحمراء على الإنجاز الذي تحقق، متمنياً أن يكون بداية جديدة نحو الانطلاقة العالمية والقارية من أوسع الأبواب. وقال مدرب الفرسان إن الأهلي ليس مجرد ناد عادي في الإمارات وإنما هو واجهة كرة القدم في دبي لما يحظى به من اهتمام كبير ودعم لا محدود، مشيراً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح هي روح البطل التي تميز الفريق لأنه يقتدي بتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي لا يرضى إلا بالمركز الأول، مما جعل الأهلي صاحب حضور متواصل في منصات التتويج ويفرض عليه المنافسة على الألقاب والبطولات. ونظراً لقصر الفترة التي تفصلنا عن بطولة العالم للأندية التي ستقام في أبوظبي سألنا هاشيك عن أهمية الحدث وتصوراته للإعداد واحتياجات فريقه لتحقيق مشاركة ناجحة فأجاب: مونديال الأندية تظاهرة عالمية كبرى سنمثل خلالها كرة الإمارات، وبالتالي فإن اللعب مع أندية في حجم مانشستر يونايتد أو برشلونة بمثابة الحلم سواء للاعبين أو المدرب لذلك فإن الإعداد لهذا الحدث يجب أن ينطلق من الآن ولا ننتظر شهر ديسمبر حتى نجهز للمشاركة. وأضاف: الحافز كبير من أجل النجاح والتألق وترك أفضل الانطباعات لذلك حريصون على العمل وفق نفس المجموعة لأن الفريق لن يفرط في أي عنصر من العناصر الموجود بل على العكس بالإمكان تدعيم الصفوف بلاعبين أو ثلاثة، أما بالنسبة للأجانب فليس المهم أن نتعاقد مع أسماء كبيرة وإنما هدفنا هو الاستفادة من اللاعب القادر على تقديم الإضافة للفريق ومساعدته على تحقيق أهدافه. وطالب هاشيك لاعبيه بالتعامل بوعي كبير مع الاستحقاق الكبير الذي ينتظرهم وذلك بالحفاظ على جاهزيتهم والعمل على تطوير مستواهم لأن الاستحقاقات المقبلة قوية وتحتاج إلى وصول الفريق إلى أعلى درجات الجاهزية. وبخصوص تقييمه لأجانب الفريق ومدى حاجة الأهلي للأجانب على أعلى مستوى حتى يقدموا المطلوب في البطولة العالمية قال هاشيك: نحن لا نبحث عن الاسماء بالدرجة الأولى وإنما نسعى إلى التعاقد مع اللاعب القادر على تقديم الإضافة الحقيقية للفريق والنجاح مع أسلوب لعب الأهلي وبالتالي فإن هذا الموضوع سيتم مناقسته بدقة من أجل الاستفادة من اللاعبين الأجانب. وبالنسبة لأداء البرازيلي باري ومدى استفادة الفريق منه أوضح مدرب الأهلي أن باري ظهر بشكل واضح في الشهرين الأخيرين حيث قدم مستوى طيبا وسجل أهدافاً حاسمة خاصة أمام الجزيرة والشباب وذلك بعد أن انسجم مع الفريق واستعاد ثقته في نفسه. انتهاء العقد سألنا هاشيك عن مستقبله بعد انتهاء الموسم فقال: عقدي مع الأهلي انتهى إلا أنني لم أناقش التجديد مع إدارة النادي لأننا كنا مشغولين بالمنافسة على اللقب ومن المنتظر أن اجتمع قريبا لبحث الأمر، وليس المهم استمراري مع الأهلي لأننا جهزنا فريقا ووضعنا برنامج عمل واضح المعالم بإمكان اي مدرب النجاح معه في المرحلة المقبلة، وبالتالي لا خوف على الأهلي مع اي جهاز فني. وختم هاشيك كلامه قائلاً: لقد تعبت وحان الوقت للراحة حيث سأحتفل بالتتويج مع أسرتي وأصدقائي سواء بالبيت أو عبر الاتصالات الهاتفية التي تصلني ثم أغادر الأسبوع المقبل لأخذ إجازة صيفية بعد موسم طويل توجناه بلقبين مهمين الأول السوبر والثاني بطولة الدوري ونيل شرف اللعب في مونديال الأندية. حسني عبد ربه: الفوز باللقب أسعد أسرتي واللعب للأهلي شرف كبير معتز الشامي، دبي - كشف حسني عبدربه المحترف المصري بصفوف النادي الأهلي أن الفوز بلقب دوري المحترفين أسعده وأسرته كثيراً، على الرغم من حزنهم لخسارة الإسماعيلي في المباراة الفاصلة على لقب الدوري المصري أمام الأهلي. وأشار عبدربه إلى أنه أراد أن يحضر أسرته لتحتفل معه باللقب، بل وكان واثقاً من أن الأهلي سيكون هو بطل الدوري منذ منتصف الموسم، وقال إن روح البطولة لم تغب داخل جدران القلعة الحمراء، خاصة فيما يتعلق ببطولة الدوري التي كان التركيز فيها شديدا بين جميع اللاعبين، وكانت الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع. وأكد عبدربه أنه سيغادر إلى معسكر عمان للمشاركة مع المنتخب المصري في الإعداد للقاء الجزائر دون أن يحصل على راحة، ولكن يكفيه أنه شارك في إنجاز الفوز باللقب، وأسعد جماهير القافلة الحمراء التي أصبحت مرتبطة به كثيراً. وشدد عبدربه على أنه سيكمل عقده مع الأهلي ولن يفكر في ترك الفريق، خاصة بعد أن وصل التفاهم والانسجام بينه وبين عناصر الفريق وبقية اللاعبين إلى مرحلة متقدمه للغاية. وفيما يتعلق بوجود حديث عن انتقال أبوتريكة لاعب الأهلي المصري إلى الأهلي الإماراتي ليكون زميله الموسم المقبل، أكد عبدربه أن أي لاعب يتشرف باللعب للأهلي الإماراتي، ويكفي إنه أحد فرق البطولات الكبرى بالدوري الإماراتي واحد أندية القمة. وشدد عبدربه أن المرحلة المقبلة بالنسبة للفريق تتطلب التركيز الشديد كون الوصول للقمة سيضع الفريق واللاعبين تحت ضغط كبير. وأشار عبدربه على إلى أن مباراة الشباب كانت صعبة وكانت هناك رهبة كبيرة بين اللاعبين قبل المباراة لكن الجهاز الفني والإداري طالبهم بعدم التأثر بضغط الجمهور والمباراة والمنافسة على اللقب وذكرهم بضرورة تقديم مستوى طيب يرضون عنه حتى ترضى عنه الجماهير ويتحقق الهدف. وقال: أكثر ما أسعدني أنني افتتحت التسجيل في المباراة وأسهمت مبكراً في إراحة اعصاب الجماهير لذلك طلبت منهم أن يسجدوا لله شكراً عقب الهدف. محمد مطر غراب: فارق النقطة دافع الفرسان لحسم الصراع قال محمد مطر غراب المحلل بقناة «دبي الرياضية» ورئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة إن فارق النقطة في صراع القمة بين الأهلي والجزيرة كان هو الدافع الذي تم استغلاله من الناحية المعنوية والبدنية والنفسية لحسم اللقب والفوز بالدوري، بعد عبور أصعب مطبين هما لقائي الظفرة والشباب. وأشار غراب إلى أن الأهلي أثبت أنه يستحق اللقب بعد مشواره الصعب على مدار الموسم الذي شهد فترات صعبة ومطبات حرجة غير أن الفريق تماسك خلالها ويكفي أنه قدم المستوى الثابت بصورة واضحة منذ الأسبوع الأول وحتى الأخير. وكشف مطر غراب عن عوامل رأى أنها كانت مساعدة في مشوار الفريق ومنها دخول العين في المنافسة على الصدارة، وبالتالي كانت عوامل لتخفيف الضغط عن الأهلي ووضع اللاعبين تحت مسؤوليات الرغبة في المنافسة وبقوة لوجود أكثر من فريق لديه الرغبة في الفوز والحسم. وقال مطر غراب منذ بداية الموسم ، كان الهدف هو الفوز بلقب الدوري وكانت الإدارة الحمراء واضحة في هذا التوجه ولم يتأثر الفريق حتى بعد خروجه من الكأس أو دوري أبطال آسيا لأن الهدف كان واضحا ويعد له بصورة طيبة ووفق خطوات مدروسة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©