الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد النعيمي يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة العجماني للأعمال الخيرية

حميد النعيمي يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة العجماني للأعمال الخيرية
21 فبراير 2012
عجمان (وام) - أصدر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مرسوماً أميرياً بإنشاء مؤسسة أهلية ذات نفع عام، تسمى مؤسسة “العجماني للأعمال الخيرية”، تكون لها شخصية اعتبارية مستقلة وذمة مالية خاصة، ويكون مقرها الرئيسي في مدينة عجمان، ولها أن تنشئ فروعاً أو مكاتب تابعة لها داخل وخارج الدولة. يأتي إنشاء المؤسسة رغبة من صاحب السمو حاكم عجمان، في تشجيع وتعزيز العمل الخيري ودعمه على هدى أحكام الشريعة الإسلامية السمحة، بينما تضمنت مواد المرسوم رقم 7 لسنة 2012 الذي يعتبر سنداً رسمياً ونظاماً أساسياً للمؤسسة، إنشاءها ووضعها القانوني وفق قانون الجمعيات والمؤسسات. وأكد المرسوم أن يكون للمؤسسة، المعفاة من الضرائب والرسوم المحلية في الإمارة على اختلاف أنواعها بعد اكتمال إجراءات إشهارها وفق قانون الجمعيات والمؤسسات، الصلاحية والأهلية الكاملة للقيام بالتصرفات والمعاملات القانونية والمالية التي تقتضيها طبيعة أعمالها وتحقيق أهدافها، بما في ذلك، ودون حصر، إبرام وتنفيذ العقود والاتفاقيات باسمها، والتصرف في أموالها وممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة بجميع أنواع التصرفات القانونية، وفقاً للقوانين السائدة في الدولة، بما يضمن تصريف أعمالها وتأدية نشاطاتها على أفضل وجه، مع التقيد في ذلك بأي قواعد مالية أو محاسبية يصدرها مجلس أمنائها. وخصص راعي المؤسسة مبلغ 300 ألف درهم سنوياً، بجانب الريع العائد من إيجار أي بنايات يوقفها لصالح مؤسسته من وقت لآخر أو أي أموال نقدية إضافية أو أصول عينية ذات قيمة يقدمها من وقت لآخر، فيما يعتبر التزام الراعي سداد المبلغ المذكور التزاماً شرعياً واجب النفاذ ومستمراً خلال استمرارية المؤسسة، ولا يجوز استغلال أي جزء من المبلغ المخصص لأي غرض بخلاف أغراض المؤسسة المذكورة. وأجاز المرسوم للمؤسسة أن تقاضي كمدعية، وأن تقاضى كمدعي عليها، باسمها الخاص بها، وبصفتها الاعتبارية، فيما تضمنت مواده أهداف المؤسسة لمزاولة أنشطة وأعمال خيرية وإنسانية في الإمارة وخارجها، وصولاً إلى دعم ومساعدة الأسر المحتاجة من المواطنين والمقيمين في الدولة من خلال توزيع الزكاة أو الصدقات عليهم، وكفالة ورعاية الأيتام، ودفع الرسوم الدراسية للطلاب النابغين من أبناء الفقراء والمحتاجين، وتقديم المنح والمساعدات الدراسية للطلبة المتفوقين من أبناء الأسر الفقيرة أو ذات الدخل المحدود لتمكينهم من مواصلة تعليمهم الجامعي وفوق الجامعي، إضافة إلى بناء الأوقاف الخيرية وصيانتها، وبناء المساجد وصيانتها، ودعم المدارس الخيرية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وطباعة المصاحف والكتب الإسلامية المعتمدة من الجهات الحكومية، بجانب تملك الأراضي والبنايات ووقفها لأعمال البر والإحسان، ومساعدة المحتاجين من المرضى في سداد نفقات علاجهم، ومساعدة المحتاجين لأداء فريضة الحج، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والعاجزين عن العمل، ومساعدة الأرامل والمطلقات المحتاجات للمعونة، وتحقيق أي أهداف أخرى يوصي بها راعي المؤسسة، ويوافق عليها مجلس الأمناء. نص المرسوم على أن يتولى الإشراف على المؤسسة مجلس أمناء، يشكل من رئيس وأربعة أعضاء من ذوي الأهلية القانونية والكفاءة والدراية بأعمال البر والإحسان والعمل الخيري، يتم تعيينهم بقرار خطي يصدره راعي المؤسسة بتوقيعه، وترسل منه نسخ، ومن أي تعديل يطرأ عليه مستقبلاً، لوزارة الشؤون الاجتماعية والديوان الأميري في عجمان، منوهاً بأن تعيين مجلس الأمناء يكون لمدة خمس سنوات، ويجوز لراعي المؤسسة إعادة تعيين رئيس وأعضاء مجلس الأمناء أو تعيين أي شخص يراه ملائماً لشغل أي منصب يخلو لأي سبب من الأسباب أثناء دورة مجلس الأمناء. وحدد المرسوم بداية السنة المالية الأولى للمؤسسة من تاريخ إشهارها وفقاً لأحكام الجمعيات والمؤسسات، وتنتهي نهاية شهر ديسمبر من السنة الميلادية التالية، ثم تبدأ كل سنة مالية بعد السنة المالية الأولى من أول شهر يناير من كل سنة ميلادية إلى نهاية شهر ديسمبر من السنة الميلادية نفسها. وتناول المرسوم موضوع التصرف في أموال المؤسسة نهاية كل سنة مالية من خلال تخصيص 10 في المائة من تلك الأموال سنوياً، ليكون مالاً احتياطياً عاماً حتى يبلغ مقداره مليون درهم وحينئذ يوقف التخصيص، ويعاد مرة أخرى إذا قام مجلس الأمناء بموافقة راعي المؤسسة باستغلال أي جزء من المال الاحتياطي العام في أي مصروفات أو نفقات طارئة أو لأي غرض آخر ملائم، وبعد ذلك يستمر التخصيص حتى يبلغ مقدار الاحتياطي العام مبلغ المليون درهم، وتغطيه المصروفات الإدارية والتشغيلية للمؤسسة وفقاً للموازنة السنوية المعتمدة، وتوزيع ما تبقى من أموال المؤسسة على أوجه البر والإحسان بالنسب التي يراها مجلس الأمناء مناسبة في كل سنة مالية. إلى ذلك استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في مكتبه بالديوان الأميري أمس، ديك باتريك ايسبارون سفير جمهورية سيشل، الذي قدم للسلام على سموه، لمناسبة تسلمه مهام عمله لدى الدولة. ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله الجديد. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين الإمارات وسيشل، وسبل توطيدها بين البلدين الصديقين. من جانبه، أشاد سفير سيشل بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف القطاعات الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية والعمرانية وغيرها. حضر اللقاء، معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري، وحمد بن راشد النعيمي مدير الديوان الأميري، وعبدالله أمين الشرفا المستشار في الديوان الأميري، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©