عواصم (وكالات)- أعلنت الإدارة الأميركية أمس أن الرئيس باراك أوباما يدرس “جميع الخطوات المناسبة” للرد على الأحداث التي تجري في ليبيا، داعياً نظام الزعيم الليبي معمر القذافي إلى عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين. وقال المسؤول إن مستشار الأمن القومي توم دونيلون أطلع اوباما على الوضع في ليبيا، مضيفا انه يتم إطلاع الرئيس “على الأحداث، ونحن نفكر في كل الخطوات المناسبة”. وأضاف “سنسعى للحصول على توضيحات من مسؤولين ليبيين بارزين وفي الوقت ذاته نناقش معهم ضرورة تجنب استخدام العنف ضد المحتجين السلميين واحترام حقوق” الإنسان.
وفي موسكو دعت وزارة الخارجية الروسية كافة الأطراف في ليبيا الى إيجاد حل سلمي عبر الحوار الوطني لوضع حد لأعمال العنف. وأوضحت الوزارة في بيان “ندعو كافة الأطراف في ليبيا إلى إيجاد حل سلمي للمشاكل القائمة عن طريق حوار وطني والبدء بإصلاحات تفرض نفسها”.
وجددت فرنسا دعوتها إلى “الوقف الفوري لأعمال العنف” و«احترام حق التظاهر السلمي» في ليبيا. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “أمام عملية القمع العنيفة في الأيام الأخيرة، تبدي فرنسا قلقها الشديد حيال تطور الوضع في ليبيا. وتدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف واحترام حق التظاهر السلمي وحريات التعبير والاتصال”.
واستدعت بريطانيا السفير الليبي في لندن للاحتجاج على عملية القمع العنيف للتظاهرات في بلاده والمطالبة بملاحقة المسؤولين عنها.
وأضاف “ندعو فورا الى وضع حد للعنف والى ان تتصرف كل الأطراف المعنية بإنسانية وضبط نفس”.
ودعت كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، القذافي لتلبية تطلعات شعبه “المشروعة” والتوقف “فورا” عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين. وأعلنت اشتون في بيان باسم الاتحاد الأوروبي”يجب تلبية تطلعات الشعب وطلباته المشروعة من أجل الإصلاح من خلال حوار منفتح ومهم بإدارة ليبية”. وتابعت “ان الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات إلى التحلي بضبط النفس والهدوء والامتناع فورا عن اللجوء مجددا إلى العنف ضد متظاهرين مسالمين”.
عدد اليوم
