الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القيادات النسائية: قرار رئيس الدولة يرسخ قيم الوفاء والانتماء في نفوس أبناء المواطنات ويعزز مكاسب المرأة الإماراتية

القيادات النسائية: قرار رئيس الدولة يرسخ قيم الوفاء والانتماء في نفوس أبناء المواطنات ويعزز مكاسب المرأة الإماراتية
21 فبراير 2012
(أبوظبي)- أشاد عدد من القيادات النسائية في الدولة بالمراسيم الاتحادية التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمنح الجنسية لـ 1117 من أبناء المواطنات الذين بلغوا سن 18 عاماً. وأكدت القيادات النسائية أنها خطوة مهمة تدخل الفرح والبهجة في النفوس وتدعم الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي لفئة مهمة من فئات المجتمع ، كما أنها تعزز قيم الوفاء والانتماء في نفوس أبناء المواطنات، وتحقيق المزيد من المكاسب للمرأة الإماراتية. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “ مراسيم اتحادية بمنح الجنسية لـ 1117 من أبناء المواطنات الإماراتيات يعد وساماً للمرأة الإماراتية وتقديراً لها ولدورها في مسيرة دولة الإمارات وتعبيراً عن الإرادة السياسية لدعم المرأة وتحقيق الاستقرار النفسي والأسري لفئة من بنات وأبناء الوطن العزيز. وأضافت نورة السويدي قائلة: “ إن أبناء الدولة يستحقون أن يفتخروا بقيادتهم الحكيمة، حيث كانت دائماً سباقة في مراعاة القضايا الإنسانية محلياً وعربياً ودولياً “. ووجهت مديرة الاتحاد النسائي العام الشكر والتقدير والولاء من المرأة الإماراتية إلى صاحب السمو رئيس الدولة على إصدار هذه المراسيم، وتقدمت بالشكر والعرفان بهذه المناسبة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات “ رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهودها الفاعلة والمتواصلة لدعم المرأة والأسرة الإماراتية في كافة المجالات وخاصة الإنسانية والتنموية ومتابعة قضايا المرأة والأسرة العربية ودعمها في مختلف الأشكال. وقالت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي :” نثمن هذا القرار الحكيم الصادر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وليس غريباً علي الوالد الحنون الذي يحرص على ترسيخ الاستقرار الاجتماعي لأبناء شعبه وتوفير الحياة الكريمة، ونثمن هذه المكرمة الغالية التي أثلجت قلوب الكثير من بنات هذا الوطن وعززت الأمان والاطمئنان علي مستقبل أبنائهن، وآثاره سوف تكون كبيرة ، من حيث تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى أبناء المواطنات الذين ولدوا علي هذه الأرض وتربوا فيها “. وأضافت الدكتورة أمل القبيسي أن هذا القرار يمثل ترجمة عملية لحرص صاحب السمو رئيس الدولة على التلاحم المجتمعي ودعمه لكل ما يمكن أن يعزز استقرار وأمن الدولة. ونتقدم بدورنا كأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي نيابة عن الأخوات المواطنات اللواتي انتظرن هذا القرار الحكيم بفارغ الصبر بجزيل الشكر لسموه ، حيث تحققت والحمدلله أمنيات وتطلعات أبناء المواطنات. وأعربت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عن عميق شكرها وتقديرها لقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “ ، وقالت الرميثي إن هذه المراسيم الاتحادية بمنح الجنسية لأبناء المواطنات تعتبر قرارات تاريخية وتعبر عن رؤية سموه الحكيمة ونظرته الثاقبة التي تهتم بهذه الفئة التي نشأت على أرض دولة الإمارات، وتعزز فيهم قيم الولاء والانتماء الوطني لهذه الأرض وهم في الأساس أبناء الإماراتية المخلصة التي غرست فيهم حب الوطن الذي ينتمون إليه. وأكدت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن هذا القرار أثلج صدور الأمهات اللاتي عانين صعوبة الحياة وعدم الاستقرار النفسي، وجاء هذا القرار الحكيم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليضمن لهم حقوقهم وأمنهم، ومساواتهم بإخوانهم المواطنين يعزز شعورهم بالطمأنينة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمعنوي والنفسي، مضيفة أن الأبناء هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات فهم الأمل القادم والحلم الجميل الذي يشرق تضحية وفداء لوطنهم، وأبناء المواطنات هم جزء غير منسيّ في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقيادتها الرشيدة تدعم كل من يعيش على أرضها ويقدر ولاءها وحبها لهذه الأرض. وقالت شيخة الجابري مدير مكتب الإعلام بمؤسسة التنمية الأسرية إن هذه المكرمة السامية من مكرمات القلب الكبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد تأكيداً حقيقياً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الإنسان على أرضها الاهتمام الأول، ومن أجله تسخّر الإمكانات، وتوفر أسباب الراحة والأمان و الاستقرار، ومن هنا يكتسب مرسوم منح أبناء المواطنات ممن بلغوا الثامنة عشرة من العمر جنسية الدولة بعداً إنسانياً كبيراً هو ليس بغريب على قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة. إن هذا المرسوم يعني بث الفرحة في نفوس أسر كانت تنتظر هذه اللحظة التاريخية وتحلم باليوم الذي يصبح فيه أبناؤها منتمين إلى أرض كريمة يتمنى الكثيرون لو كانوا أبناء لها، كما أنه يمنح الحاصلين على الجنسية الفرصة الكاملة للعيش بأمان واستقرار أسري واجتماعي واقتصادي، ويضعهم في ذات الوقت على طريق المسؤولية الكبيرة عن وطن أصبحوا أبناءً له، ومنتمين إليه نبضاً وحباً وولاء. ولاشك أن حصول هذه الفئة من المستحقين للجنسية يضع دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة في مصاف الدول التي ترتقي بالإنسان على أرضها وتحفظ له أمنه وأمانه واستقراره، ويحق لكل إماراتي أن يفخر بأنه ابن لدولة عظيمة في حضورها، كريمة في عطائها، راهنت على الإنسان وصدق رهانها، ووعدت بالخير العميم وكان منها أن تحقق الوعد الأجمل، نهنئ الأسر التي حصل أبناؤها على جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة ونسأل الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي في خير وأمان واطمئنان وسلام. وأشارت نعيمة مبارك المزروعي مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن هذه المكرمة السخية من صاحب السمو رئيس الدولة “ حفظه الله ورعاه” تأتي ضمن سلسلة متتالية من مبادرات العطاء التي اعتاد عليها شعب الإمارات من قيادتهم الرشيدة التي تحرص على راحة ورفاهية أبنائها، ويعد المواطن في دولتنا الحبيبة من أولويات اهتمامات حكومتنا باعتباره الثروة الحقيقية لبناء المجتمع. وأكدت نعيمة المزروعي أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة القاضي بمنح الجنسية لأبناء المواطنات سيسهم في غرس روح الوطنيةد والولاء في نفوسهم، كما سيساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والأسري لهم. مضيفة أن شعور البهجة والفرح ملأ قلوب الأبناء والأمهات وهم يتلقون هذا الخبر الذي أثلج صدورهم وبث السعادة في نفوسهم، وليس بغريب على دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة هذه المكرمات التي تضع المواطن نصب الاهتمام وتحقق الطموحات الإنسانية النبيلة لفئة كانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، وقدمت مديرة دائرة تنمية الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية عميق شكرها وتقديرها إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لما تركه مرسوم سموه من أثر إيجابي بين مواطني الدولة. مواطنون: القرار يدعم المرأة المواطنة ويحقق الاستقرار للأبناء فهد بوهندي (أبوظبي، الفجيرة)- أكدت المواطنة أمة الخالق محمد التي حصلت على الجنسية الإماراتية وفقاً لمراسيم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ، بمنح الجنسية لأبناء المواطنات، أن قرارات القيادة الرشيدة تصب دوماً في خدمة المواطنين. وتوجهت أمة الخالق بالشكر إلى سموه لإصداره القرار الذي جاء إنصافاً لأبناء المواطنات، ويجعل منهم أشخاصا فاعلين في المجتمع. وأكدت أن هذا القرار من شأنه أن يحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للأسر وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار المجتمع ورخائه. من جانبها، ثمنت أمل يحيى شايف قرار صاحب السمو رئيس الدولة ، وقالت إن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتجنيس أبناء المواطنات ليست بغريبة علي سموه ، حيث عودنا دائما على المكارم الطيبة والقرارات التي تدعم استقرار المواطن والمواطنة. وأوضحت أمل يحيى التي تضمنت قوائم الحاصلين على الجنسية اسمها وفقاً لقرار صاحب السمو رئيس الدولة، أن هذا الخبر أدخل الفرحة إلى نفوس أبناء المواطنات الذين ولدوا وترعرعوا على هذه الأرض، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من المجتمع الإماراتي. وأكدت أمل يحيى أن أبناء المواطنات لن يتوانوا عن تقديم كل ما فيه مصلحة وخدمة الوطن، وأن يكونوا أشخاصا فاعلين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. كما ثمن مواطنون من الفجيرة وخورفكان وكلباء ودبا ومختلف مناطق الساحل الشرقي قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المتعلق بإصدار مراسيم اتحادية بمنح 1117 من أبناء المواطنات الجنسية، من الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابهم الجنسية. وقالت فاطمة النقبي:”القرار منصف للغاية ومنح هذه الفئة من المجتمع الجنسية يفسح المجال أمامها للحصول على حقوق متعددة والاندماج في المجتمع دون أي معوقات “. ورأت شيماء المنصوري أن مرسوم منح الجنسية لأبناء المواطنات يعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وحرص سموه على الاهتمام بكافة الشرائح والفئات في الدولة، والعمل على مساندتهم وتذليل كافة الصعوبات أمامهم. ولفت سالم عبدالله إلى أهمية هذا القرار الذي منح أبناء المواطنات جنسية الدولة التي يستطيعون من خلالها الحصول على حقوقهم كاملة، فيما أشادت فاطمة الحمادي بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، وقالت إنه يؤكد مدى اهتمام رئيس الدولة بأبنائه المواطنين من الجنسين، وحرص سموه على تشجيع المرأة المواطنة ومنحها كافة حقوقها لمساواتها بالرجل بمنح أبنائها جنسية الدولة. ورأت خلود محمد أن القرار أدخل البهجة والسرور على عدد كبير من الأسر المواطنة لأنه يخدم أبناءهم لآباء غير مواطنين، ويمنحهم الحق في الحصول على جنسية الدولة، والتي يستطيعون من خلالها ممارسة حياتهم في الدولة دون أي عقبات. وثمن أحمد المرزوقي القرار السامي وقال:”إن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة، بددت هموم كثير من الأمهات المواطنات “. وعبرت المواطنة فاطمة عبدالله عن فرحتها وسرورها بعد سماعها بالقرار الذي سيضع حدا لما وصفته بمعاناة أختها، التي لم يحصل أبناؤها على جنسية الدولة، وأكدت أن القرار سيساعدهم كثيراً، وسيوفر لهم مزيداً من الاستقرار والحياة الكريمة. علي الكعبي : قرار إنساني يعزز اللحمة الوطنية أبوظبي (الاتحاد)- قال معالي علي بن سالم عبيد الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمنح الجنسية لأبناء 1117 من أبناء المواطنات هو قرار إنساني يكرس قيم الوفاء والانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة . وأكد معاليه أن حصول هذه الشريحة المهمة على جنسية الدولة يزيد من ارتباطهم ويؤكد وفاءهم للوطن ولصاحب السمو رئيس الدولة، كما يساهم دون شك في تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الدولة، مشيراً إلى أن القرار كان له بالغ الأثر في قلوب جميع الأسر المستفيدة منه، والذي سوف يساهم أيضاً في توفير الأمن والاستقرار الاجتماعي لهم، وكذلك ترسيخ الانتماء لدى هؤلاء الشباب والفتيات الذين تربوا في كنف هذا الوطن الغالي وشبوا عليه فكان لهم الملاذ الآمن دوماً ، حيث أدخل قرار سموه حفظه الله الفرحة إلى كثير من البيوت الإماراتية. وأضاف الكعبي أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة البالغ بجميع فئات المجتمع يأتي من الحرص والمحافظة على كيان مجتمعي متجانس وهذا ليس بالغريب على القيادة الحكيمة السائرة على خطى باني النهضة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه “. وأشار إلى أن قرار منح الجنسية لأبناء المواطنات من شأنه حل العديد من القضايا الأسرية، مضيفاً أنه بات من حق من تنطبق عليه الشروط من أبناء المواطنات الحصول على جنسية الدولة والتمتع بكل الحقوق والواجبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©