دبي (الاتحاد)
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، إن الواحة تمكنت خلال عام 2017 من تحقيق نتائج متميزة، حيث بلغ إجمالي قيمة الإيرادات نحو 590.5 مليون درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 11.2% مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ إجمالي قيمة الأرباح 205.7 مليون درهم، بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنة بالعام الماضي.
كما سجلت واحة دبي للسيليكون العام الماضي نمواً بنسبة 16% في عدد الشركات الجديدة ليصل عدد الشركات العاملة في الواحة إلى 2459 شركة.
وأشار سموه إلى أن هذه النتائج تعكس النمو المتواصل لقطاع التكنولوجيا، حيث تولي واحة دبي للسيليكون اهتماماً كبيراً بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة والذكية التي تعزز دور قطاع التكنولوجيا والابتكار في دعم مسيرة التنمية المستقبلية المستدامة، وكذلك المساهمة في دعم اقتصاد الإمارة الذي يتقدّم بخطى ثابتة نحو المستقبل، بالتنوع والتقدّم والمعرفة، كاقتصاد مستدام يعتمد على تعدد الموارد ومصادر الدخل بعيداً عن النفط الذي شكل في البدايات المصدر الأساسي للتنمية الشاملة.
وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن واحة دبي للسيليكون أصبحت واحدة من أهم المناطق الحرة في المنطقة الجاذبة للشركات التكنولوجية الدولية والإقليمية لتأسيس مقرات أعمالها فيها ولمواصلة توسعاتها وعملياتها في المنطقة مستفيدة من البنية التحتية الحديثة التي توفرها الواحة مدعومة ببنية إمارة دبي التحتية المتطورة من مطارات وموانئ وشبكات طرق ومناطق حرة متخصصة وبيئة تشريعية تشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة على النمو.
من جهته، أكد الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون أن قدرة واحة دبي للسيليكون على الاستمرار بالنمو وتحقيق الأرباح، تكمن في تقديم الخدمات والتسهيلات التي تلبي احتياجات عملائها، بما يتماشى مع رؤيتها في تطوير مدينة حرة تكنولوجية متطورة تدعم استقطاب الشركات التكنولوجية العالمية.
وأضاف الزرعوني أن واحة دبي للسيليكون تشهد تطوراً مستمراً على صعيد استقطاب المزيد من الشركات التكنولوجية، حيث ارتفع عدد الشركات التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لها من 2120 شركة في عام 2016 لتصل إلى 2459 شركة في العام 2017 بزيادة قدرها 339 شركة وبنسبة ارتفاع بلغت 16%. وتتوزع الشركات التي تتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً لها، بحسب البلدان ليكون 37 % منها من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا و23% من أوروبا، فيما كان نصيب آسيا ما نسبته 33% من الشركات، وتمثل الشركات من الأميركتين 7% من إجمالي شركات الواحة.
ويختص 82% من الشركات العاملة في واحة دبي للسيليكون في مجال التكنولوجيا و18% في قطاعات الخدمات التجارية وقطاعات خدمية أخرى.
كما حققت خلال العام الماضي زيادة في الإيرادات من مساحات الأراضي المؤجرة بلغت 33.5%، وزيادة في الإيرادات الخاصة برسوم الخدمات بلغت 21.8% مقارنة بعام 2016.
وكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، خلال شهر فبراير 2017 عن اللوحة التذكارية لـ «سيليكون بارك» ووضع حجر الأساس للمشروع الذي يعد أول مدينة ذكية متكاملة في دبي بتكلفة بلغت قيمتها 1.3 مليار درهم على امتداد 150 ألف متر مربع والمتوقع إنجازه في الربع الأول من 2019.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد الزرعوني أن سلطة واحة دبي للسيليكون بدأت في طرح المساحات المكتبية والمحلات التجارية والترفيهية في مشروع «سيليكون بارك» للتأجير، وسيكون لدى شركاء أعمال واحة دبي للسيليكون فرصة الاستفادة من حلول التأجير المرنة التي تتوافر في أول مدينة ذكية متكاملة في المنطقة من خلال توفير مساحات مكتبية وتجارية مرنة تبدأ من 1000 متر مربع ولغاية أكثر من 10 آلاف متر مربع.
ومن خلال موقع المشروع المتميز ضمن واحة دبي للسيليكون، الوجهة المتكاملة للحياة والعمل والترفيه، يتيح المشروع للشركات والعلامات التجارية البيئة الأفضل لتحقيق النمو والتوسع في أعمالها.
وأشار إلى أن المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 40% يتكون من مساحات مكتبية تبلغ 71 ألف متر مربع ومحلات تجارية بمساحة 25 ألف متر مربع ومناطق سكنية بمساحة إجمالية 46 ألف متر مربع، وفندق راديسون ريد واحة دبي للسيليكون الذي يتكون من 112 غرفة فندقية و59 شقة مفروشة، إضافة إلى مختلف المرافق كالمطاعم والمقاهي والمصليات ومركز للتسوق، ومرآب لمواقف السيارات يتسع لـ 2.500 سيارة.
عدد اليوم
