الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فانتازيا باليه تقدم أول عروضها في أبوظبي

فانتازيا باليه تقدم أول عروضها في أبوظبي
21 ابريل 2008 01:04
استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول، في المجمع الثقافي بأبوظبي وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإنشاء أول فرقة باليه محلية تحت اسم ''فانتازيا باليه'' في أبوظبي بإشراف سيفتلانا النيادي، عرضاً شمل 40 لوحة من فن الباليه· وقد خصص ريع الحفل لصالح مركز الرعاية الخاصة في أبوظبي، ضمن حملة ''طوبة منكم طوبى لكم''، وهي مبادرة تهدف إلى جمع الأموال لبناء مدرسة جديدة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي· ويعتبر هذا العرض الذي أقامته الفرقة هو الأول لها منذ تأسيسها· واشترك في العرض المتدربون والمتدربات من الإمارات، ومن الجنسيات العربية والعالمية المقيمة في الدولة، من الملتحقين في مدارس أبوظبي وتتراوح أعمارهم بين 6 و13 سنة· قدمت في العرض وعلى مدى ثلاث ساعات 40 لوحة متنوعة، اشترك فيها عشرات الراقصين، حيث تضمن القسم الأول 18 لوحة، بينما قدم في الجزء الثاني 22 لوحة، وجميع اللوحات المقدمة في القسمين تحاكي تنوع الفن البشري في العالم والأعمال الموسيقية الكلاسيكية والحديثة· ومما يلفت في القسم الأول من العرض ما قدمته الفتيات من رقصات على أنغام الموسيقى العالمية حيث قدمت 8 فتيات الفصول الأربعة لفيفالدي، وقد صممت الألوان بحسب فصول السنة، الصيف بلونه الأبيض، والربيع بلونه الزهري، والشتاء بلونه القاتم، حيث اجتمعت هذه الفصول في نهاية العرض لتحية الجمهور· وقدمت أيضاً مقاطع من باليه عالية الكلاسيكية، هذا بالإضافة إلى مقطع راقص من ''الدانس السريع'' الذي قام به 10 أطفال، كما قدمت ''الرياح العربية'' من خلال ثلاث فتيات· وقد شملت العروض أيضاً تقديم مقطوعات بعناوين منها ''التنويع الأول'' و''التنويع الثاني'' و''الرقص'' و''السماح'' و''بولكا'' و''تعبيرات'' و''ابتسامة في المطر'' و''لحظة الفالس'' و''تانغو'' و''الوميض الغامض'' و''جبال الانديز'' و''روك آند رول في المدينة'' و''فانتازيا روسية'' و''فالس'' و''قوس قزح''، وختمت في ''الصحراء العربية''· وقد عزفت موسيقى باخ وموزارت وتشايكوفسكي وفيفالدي أثناء الرقصات التي أداها أطفال صغار ببراعة واضحة تشي بمستقبل واعد لهم، حيث استقبلها الجمهور الذي استمتع برقصات الباليه بإعجاب وبحماس كبيرين، أطفال موهوبون من أبوظبي استطاعوا أن يغرسوا روح المحبة من أجل الآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، هم يمثلون جنسيات مختلفة عربية وعالمية تمد جسوراً من الإبداع· ويأتي هذا الجهد بعد تدريبات سنوية وانتقاء للأطفال الموهوبين في هذا الفن لتشجيعهم على ممارسته والاستفادة من الثقافة الموسيقية العالمية في أدائهم·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©