السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سفيرات الربيع يحملن رسائل للجمال في معرض زهور كلباء

سفيرات الربيع يحملن رسائل للجمال في معرض زهور كلباء
22 فبراير 2011 19:27
خلال المعرض الأول الذي أقيم في مدينة كلباء، برزت فتيات مدينة كلباء في أزياء تحاكي الورود والزهور، وكان لإطلالتهن بهجة خاصة خلال المعرض، خاصة أن القائمين على الفعاليات موقنون أن تجارة الزهور تحظى بإقبال ولكن ليس بالمستوى بالمطلوب، ولذلك أقيمت تلك المبادرة ولأول مرة في مدينة كلباء بتضامن جهود بلدية مدينة كلباء مع المجلس البلدي وغرفة التجارة والصناعة بالشارقة، إلى جانب دعم من دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، وشارك في تلك الجهود جهات عديدة. غطى حضور طلبة وطالبات المدارس على الحدث، وساهمت الأمهات والآباء بقبول مشاركة أبنائهم من أجل دعم جهود القائمين على الحدث، كل كلباء كانت حاضرة لدعم تظاهرة الزهور الأولى على أرضها. ويتوقع أحمد الهورة مدير بلدية كلباء أن تتطور تجارة الزهور في السنوات المقبلة، لأن البلدية سوف تعمل على تشجيع هذه التجارة، كما أنها وضعت ضمن خططها تحويل مدينة كلباء إلى مدينة للزهور، خاصة أنها حتى الوقت الحالي تزرع الأزهار بكثرة وتعد من أكثر مدن الساحل الشرقي تشجيراً بالأزهار، وذلك من خلال المشتل الذي تشرف عليه، ولذلك يعتبر مهرجان كلباء الأول للزهور بمثابة دعوة، وتعد مشاركة مدارس مدينة كلباء بمثابة دعم لجهود الجهات التي تعمل على تشجيع التشجير، خاصة أن كل فتاة سوف تشارك في عرض فقرة من الفقرات، سوف تعمل قبل المشاركة على نقل معلومات، حول مضمون المعرض والهدف منه إلى كثير من الأهالي. نجحت إدارة بلدية كلباء في إطار توسعة الرقعة الخضراء في زراعة 1117 شجرة نخيل، إلى جانب زراعة 27 ألفا من أشجار الظل وأزهار الزينة في منطقة وادي الحلو، وأن إدارته في ظل اهتمامها بالتشجير والزراعة وتطوير خدمات الحدائق والمتنزهات العامة بالمدينة، حريصة على إنشاء قسم خاص لإدارة الحدائق بالبلدية، وتزويده بطاقم إداري وفني لتسهيل وتقديم أفضل الخدمات لرواد الحدائق. مدينة كلباء تمتلك حديقتين رئيسيتين تعتبران من أكبر الحدائق على مستوى الساحل الشرقي، وتعدان متنفسا طبيعيا للأهالي والزائرين للمدينة وهما حديقة الكورنيش وحديقة السدرة المخصصة للنساء والأطفال، إلى جانب حديقة حي سهيلة والبحيرة والتي يقصدها سكان المنطقة والزوار، لأنها تتمتع بموقع فريد ومتميز، ولذلك طالب الهورة زوار الحدائق والمتنزهات، بضرورة المحافظة على البساط الأخضر وعدم إتلافه وعدم العبث بالأشجار والألعاب، والمعدات الموجودة في هذه الحدائق وعدم رمي مخلفات الطعام والشراب، وغيرها من المخلفات على الحشائش بشكل غير لائق وغير حضاري، باعتبار أن المحافظة على نظافة البيئة أمر ضروري وواجب على الجميع. ازدانت حديقة كلباء التي تقع على الكورنيش خلال معرض الزهور بالفتيات اللاتي برزن بأزيائهن، وكان لوجودهن وقع جميل في قلوب الحضور، وقد قام الكثير من السياح الذين يتواجدن بكثرة خلال هذا الموسم من كل عام، بالتنزه في مدينة كلباء بدخول الحديقة، وكان تركيزهم خلال التصوير على الطالبات المشاركات، وقد انشغل الجميع في ترديد نشيدة حبيتي كلباء، وتعبر الوان وتصميم الأزياء عن الوان الورود والزهور، وقدمت فقرات عن أهمية الماء والخضرة في حياة الإنسان. شارك خلال عروض الزهرات في معرض كلباء الأول للزهور إداريات ومعلمات من مدارس مدينة كلباء، كما حضرت أمهات الطالبات وحشد من الآباء والعائلات المقيمة، وتوقف معظم الزوار قرب المسرح لمشاهدة العروض، وكان لدائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية مشاركة، وقد قدمت فقرات فنية تثقيفية، وقد ذكرت علياء المغني مسؤولة قسم النشاط الثقافي إن دور الدائرة هو العمل على دعم جهود الجهات الحكومية في نشر التثقيف، ودعم الجهود التي تبذل من أجل بيئة صحية وجميلة. أكدت المغني أن جميع نشاطات الدائرة موجهة للأسرة ولطلبة المدارس لأنهم المحور المهم في عملية البناء، ولأن أي طالب لا تعمل الحكومة على تثقيفه بأهمية عملية التشجير، وبأهمية زراعة الورود والزهور ربما يشارك في عملية إتلاف تلك الأزهار التي تكلف الكثير، ولأن للمرأة دورا مهما في عملية التربية، فإن إشراك الطالبات يعني منح الأمهات فرصة لتشجيع الفتيات والأبناء على مساعدة الجهات المعنية، وذلك من خلال إطلاع الأمهات على ما تقوم به الطالبات بالتعاون مع المدرسة ومع بقية الجهات. إن الفتيات المشاركات اللاتي يعكسن بأزيائهن أنواع الزهور أو الوانها، هن رسائل حية تعبر عن حال المبادرة التي تقيمها مدينة كلباء، ويتوقع أن يكون العام المقبل مليئا بفعاليات مختلفة خلال معرض كلباء للزهور، لأن البلدية تعمل على تطوير المعرض والاستفادة منه ثقافيا وسياحيا واقتصاديا أيضا، خاصة أن الحياة الاجتماعية للمدينة نشطة. سوف يكون للأزهار مساحة أكبر على خارطة المشاريع الزراعية، خاصة في ظل بقاء التواصل الاجتماعي بين الناس، فكل زيارة لمريض أو للمشاركة في فرح أو عند عودة غائب تعني مزيد من الزهور التي يحتاجها الناس، ومن خلال برنامج الدائرة الثقافي سوف يعمل قسم الأنشطة على نقل معلومات كافية لبقية المناطق التي تغطيها الدائرة، وذلك بتكريس مزيد من النشاطات لأجل تشجيع التشجير وزرع الزهور والاهتمام بها داخل وخارج البيوت.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©