الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل مسلحين مرتبطين بـ«القاعدة» أحدهما سوري في العراق

مقتل مسلحين مرتبطين بـ«القاعدة» أحدهما سوري في العراق
26 مايو 2009 03:41
قتل مسلحان واعتقل اثنان آخران بينهم سوريان، كما أصيب شرطيان أمس في عملية دهم شرق بغداد طالت خلية مرتبطة بـ»القاعدة». وبينما أفرج قاضي تحقيق صلاح الدين عن عراقي قتل جنديا أميركيا وأصاب 5 آخرين بغير عمد، بحث وفد من الكونجرس الأميركي مع نائبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تنفيذ الاتفاقية الأمنية. وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل مسلحين اثنين أحدهما سوري ينشطان ضمن خلية مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، خلال عملية دهم فجر أمس شرق بغداد. وأوضحت المصادر أن «قوة تابعة لشؤون الداخلية داهمت منزلا في حي الغدير شرق بغداد بناء على معلومات حصلت عليها من قبل جماعة متشددة تم اعتقال افرادها في وقت سابق». وأضاف أن «مواجهات دارت وأسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين بينهم سوري واعتقال اثنين آخرين بينهم سوري كذلك». وأكد إصابة اثنين من الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب، والعثور على سيارتين مفخختين وأسلحة ومتفجرات خلال العملية. من جهة ثانية قرر قاضي التحقيق في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين اطلاق سراح عراقي قتل جنديا أميركيا وجرح خمسة آخرين في وقت سابق من العام الحالي. وقال مصدر في شرطة المحافظة إن» قاضي التحقيق أمر بإطلاق سراح عراقي بكفالة قدرها 30 مليون دينار عراقي(25 ألف دولار) بعد أن قتل بطريقة غير متعمدة جنديا أميركيا وجرح خمسة آخرين في حادث وقع قبل ثلاثة أشهر قرب الضلوعية». وأضاف أن«القاضي عد الحادث غير إرهابي لأن المتهم البالغ السبعين من العمر أطلق النار ليلا عندما شعر بوجود أصوات قرب منزله في منطقة الحويجة البحرية بالضلوعية، ظنا منه أن مسلحين أو لصوصا يقتربون من منزله، خصوصا وأن المنطقة تكثر فيها الجماعات المسلحة وهو بهذا لا يعد الحادث مبيتا ضد القوات الأميركية وهو ما ينفي عنه صفة الإرهاب». وكانت القوة الاميركية داهمت بمرافقة الشرطة ووفقا لأمر قبض من قاضي التحقيق في عملية في 8 مارس الماضي منزلا مجاورا لمنزل الشيخ مطلق النار مما نتج عنه وقوع الحادث. في غضون ذلك بحث نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي مع وفد من الكونجرس الأميركي الذي يزور بغداد مراحل تنفيذ الاتفاقية الأمنية. وقال بيان صدر أمس عن مكتب عبد المهدي إن وفد الكونجرس الأميركي ضم السناتور باتريك ليهي والسناتور شيلدون وايتهاوس والسناتور مارك وارنر وتم مناقشة مراحل تنفيذ الاتفاقية الأمنية. وجرى خلال اللقاء الذي حضره السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل، بحث الأوضاع العامة في العراق ولا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية بالإضافة الى العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة. ونقل البيان عن عبد المهدي قوله «إن الأوضاع العامة في العراق تشهد تحسنا في المجالين السياسي والأمني، وإن مراحل بناء العملية الديمقراطية قطعت شوطا جيدا رغم المشاكل والصعوبات». وأضاف أن بناء القوات العراقية تتقدم باستمرار ومن المؤمل ان تكون جاهزة للدفاع عن العراق وإلحاق الهزيمة بالارهاب. الى ذلك شدد الرئيس العراقي جلال طالباني على ترسيخ مبدأ التوافق السياسي مؤكدا أن العراق لا يحكم بالغالبية والوضع مازال يحتاج التوافق، وذلك ردا على رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يطالب بإنهائه. وذكر بيان رئاسي أن طالباني أكد عند استقباله بمدينة السليمانية وفدا من محافظة ديالي، أن «ترسيخ التوافق الوطني وسيلة ناجعة لتوحيد صفوف الأطياف المتنوعة في البلاد، فالعراق لا يحكم بالغالبية والوضع ما يزال يتطلب التوافق» فهو الوسيلة الناجعة لتوحيد صفوف الأطياف المتنوعة في البلد.وشدد على أهمية انتهاج سياسة «باقة الورد العراقية» في إشارة إلى تنوع الأطياف. كما أشاد باعتماد مبدأ التوافق من قبل الممثلين المنتخبين في مجلس ديالى وإشراك غالبية الكتل في إدارة شؤونها.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©