رام الله (ا ف ب) - نفى الناشط الفلسطيني باسم التميمي المعروف بلقب “غاندي الفلسطيني” خلال محاكمته في محكمة داخل سجن “عوفر” العسكري الإسرائيلي قرب رام الله أمس تهمة تنظيم تظاهرات في قريته، قرية النبي صالح شمال غرب المدينة رام الله، احتجاجاً على توسيع مستوطنة “حلاميش” اليهودية المقامة على أراضيها المصادرة منذ عام 2001.
وقال التميمي ردا على الادعاء العام العسكري الإسرائيلي داخل قاعة المحكمة “إن هذه التهمة لا تستند إلى وقائع ولا علاقة لي بها”.
وأضاف “لقد قال المحققون (الإسرائيليون) بعد اعتقالي انهم سيواجهونني بصور تثبت التهمة الموجهة لي، لكنهم لم يفعلوا وهذا يثبت أن كل شيء قائم على الكذب وأن كل القضية مختلقة ولا يوجد أي إثبات ضدي. كان واضحا أن كل ما يريدونه هو اعترافات”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التميمي، الذي أصبح رمزاً للمقاومة السلمية الشعبية الفلسطينية، يوم 24 مارس العام الماضي بتهمة تنظيم “تظاهرات غير مشروعة” والتحريض على رشق جنود الاحتلال بالحجارة. وحظي بتأييد العديد من الدول الاوروبية وناشطين إسرائيليين مدافعين عن حقوق الإنسان.
عدد اليوم
