الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
20 فبراير 2013 20:40
مراكش تحتفي بقصيدة النثر العربية نظم مركز الحمراء للثقافة والفكر بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية، وذلك أيام 15 و16 و17 فبراير 2013. وقد تم اختيار الشاعر محمد الماغوط لهذه الدورة لما له من قيمة رمزية في تأسيس هذه القصيدة، ولأنه اقتحم المشهد الشعري العربي بقوة ثور مجنح قادم من طين الحياة لا من أسطورة. وشارك في هذا الملتقى الشعراء: حسن نجمي وسعيد هادف وعائشة البصري وياسين عدنان ومحمد بشكار ورشيد منسوم ومحمد أحمد بنيس وخالد الريسوني ورجاء الصديق ونجيب خداري وخلود المعلا وجمال اماش وعزيز ازغاي ومحمود عبد الغني ومحمد الصالحي وسعيد الباز وعبد الدين حمروش وشيماء عيسى وعلي البزازوعبد الباقي فرج وصابر الفيتوري ونور الدين بازين وسامي الذيبي وعلاء كعيد حسب ومحمد العناز. أما الندوة النقدية فكانت تحت عنوان «قصيدة النثر والأجناس النثرية»، بمشاركة النقاد: خالد بلقاسم ومحمود عبد الغني محمد وآيت لعميمورشيد يحياوي وعبد الغني فنان وعبد العزيز البومسهولي وعبد الكبير الميناوي. مهرجان برلين السينمائي يبرز طفرة أوروبا الشرقية فاز فيلم المخرج الروماني كالين بيتر نيتزر «تشايلدز بوز» أو (وضع طفل)، والذي تدور قصته عن أم تحاول الإبقاء على ابنها خارج السجن عن طريق رشوة مسؤولين وأحد الشهود، بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي. لكن نيتزر قال في مؤتمر صحفي إن فيلمه لا يمثل استقراء لرومانيا الحديثة وقال: «أولا وقبل أي شيء هذا الفيلم يصور علاقة بين أم وابنها». وتابع «الباقي مجرد خلفية. بالطبع إننا نشير إلى الواقع في رومانيا اليوم. ولكن الفساد ليس بالشيء الذي يحدث في رومانيا فقط». وأبرز مهرجان هذا العام الطفرة التي تحدث في أوروبا الشرقية وذلك في ظل فوز المخرج البوسني دانيس تانوفيتش بجائزة لجنة التحكيم الكبرى ( وهي الجائزة الثانية - الدب الفضي ) يوم السبت عن فيلمه «حلقة في حياة جامع الحديد». ويحكي الفيلم الذي بلغت تكلفته 17 ألف يورو (23 ألف دولار) قصة أسرة من غجر الروما تواجه الفقر والتمييز في أوروبا في العصر الحديث. وتعد الجائزة الكبرى للجنة تحكيم المهرجان هي ثاني أهم جائزة مرموقة بعد جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم. وتنافس 19 فيلما للحصول على الجوائز الكبرى في مهرجان البرليناله الذي يعد أول مهرجان سينمائي كبير في أوروبا لهذا العام. وترأس لجنة التحكيم المؤلفة من سبعة أعضاء المخرج الصيني وونج كار واي. أهم 500 رسام تشكيلي في العالم كشف التقرير السنوي الأوروبي عن سوق الفن التشكيلي، والذي يحدد الـ500 فنان الأوائل في العالم إن الرسامين الأفارقة والعرب هم الأقل عددا على المستوى الدولي، إذ يبلغ عدد الأفارقة عشرة رسامين فقط، والعرب أقل منهم. وهذا التقرير الذي يعد مرجعا أساسيا لدى المتابعين والمهتمين بسوق اللوحات التشكيلية، يعتمد في تصنيفه الأسس والأساليب التي تعتمد في تصنيف الهيئات المختصة والجامعات في العالم، سواء من حيث رواجها أو من حيث قيمتها الموضوعية. وكشف التقرير أن رسامين اثنين من جنوب أفريفيا هما مارلان دوما ووليام كانتريدج كان ضمن القائمة، وجاء ترتيب الأول في المرتبة 47 والثاني كان ترتيبه 84، مع رقم أعمال في بيع اللوحات بالنسبة للأول بمبلغ قدره ثلاثة مليون يورو، و1?6 مليون يورو بالنسبة للثاني، ونجد في المرتبة 326 الرسام الجزائري عادل عبد الصمد. وفي آخر الترتيب جاءت الرسامة المغربية للا السيدي وكان ترتيبها 483، في حين كان الراحل محمد إدريسي في المرتبة 489. 60 عاماً على ظهور «كتاب الجيب» الطيب بشير احتفل الوسط الثقافي الفرنسي بمرور 60 عاما على صدور أول كتاب «جيب» الذي مثل ثورة ثقافية في النصف الثاني للقرن العشرين، وصاحب الفكرة هو هنري فيليباشي من دار «هاشيت»، وكان هدفه جعل القراءة في متناول الجميع اعتبارا لرخص ثمن «كتاب الجيب»، وان كان هناك مناصرون لظهور كتاب الجيب فقد كان هناك أيضا معارضون له بحجة أنه يحط من قيمة الأدب. وقد نجحت الفكرة نجاحا باهرا وتم إعادة طبع الروايات الكلاسيكية وأمهات الكتب وكذلك دواوين الشعر والمسرحيات في كتب صغيرة الحجم وعلى ورق من نوعية رخيصة الثمن. وقد ظهر أول كتاب جيب في فبراير 1953 وقد بلغ عدد نسخ كتب الجيب التي صدرت وبيعت منذ ذلك التاريخ إلى اليوم مليار نسخة. والى اليوم فان سلسلة كتب الجيب تلاقي نجاحا شعبيا كبيرا فبعد مدة من صدور أي كتاب يلاقي رواجا تتم إعادة طبعه في كتاب جيب بسعر منخفض. وقد قلدت دور نشر كثيرة دار «هاشيت» وأصبحت بدورها تصدر سلسلة كتب صغيرة الحجم. جمع الملك أمنحتب الثالث بعد سقوطه إثر زلزال قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها ستبدأ نقل الأجزاء الضخمة لتمثالي الملك أمنحتب الثالث من أرض زراعية يملكها مواطن مصري في مدينة الأقصر الجنوبية لترميمهما وإعادتهما إلى ما كانا عليه، حيث يبلغ طول كل منهما بقاعدته 18 مترا. وأمنحتب الثالث الذي حكم مصر بين عامي 1379 و1417 تقريبا قبل الميلاد من أبرز ملوك الأسرة الثامنة عشرة وله معبد بمنطقة القرنة بالبر الغربي للأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة ويتميز بوفرة تماثيله مع مختلف الآلهة المصرية القديمة واكتشف عدد منها في السنوات القليلة الماضية. وقالت الوزارة في بيان إن نقل التمثالين المصنوعين من الحجر الرملي تستخدم فيه «أحدث الأجهزة»، وإنه بعد الانتهاء من مشروع الترميم، الذي يتم بالتعاون مع البعثة الألمانية برئاسة هوريج سوروزيان، سيعاد التمثالان إلى مكانهما عند مدخل معبد أمنحتب الثالث. وأضاف البيان أن التمثالين «سقطا في زلزال عام 27 قبل الميلاد واكتشفا عام 1933 ثم أعيد اكتشافهما عام 2010... وتم الكشف عنهما مؤخرا. في أرض تخص أحد المواطنين» وأن مشروع الترميم سيعيدهما إلى الحالة الأصلية استرشادا بنقش نادر على ظهر أحد التمثالين ويوضح صورة التمثال واقفا. والتمثالين من أضخم التماثيل وأكثرها ارتفاعا، إذ يزن التمثال الواحد نحو 100 طن وارتفاعه 14 مترا ويبلغ ارتفاع قاعدته أربعة أمتار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©