السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال قيادي في «حماس» والحركة تتهم إسرائيل

اغتيال قيادي في «حماس» والحركة تتهم إسرائيل
26 مارس 2017 00:55
غزة (الاتحاد) أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس» في غزة أن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء أمس الأول قيادياً فيها قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة عزة. وقال إياد البزم إن «مجهولين مسلحين اغتالوا الأسير المحرر مازن فقهاء (38 عاما) بإطلاق نار مباشر في منطقة تل الهوى»، لافتا إلى أن أجهزة الأمن «فتحت تحقيقا عاجلا في الحادث». وكان فقهاء محكوما عليه بالسجن 9 مؤبدات و 50 عاما بتهمة القيام بتنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، واطلق ضمن صفقة شاليط وأبعد من الضفة إلى غزة. وفي تعليق مقتضب قالت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة على موقعها الإلكتروني «اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة» وقالت لاحقا في بيان إنها «تزف القائد مازن فقهاء وتقول بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني وهو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة». وأضافت «نقول باختصار إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة». وفقهاء من قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعدته إسرائيل إلى غزة بعدما أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل العام 2011، وفق مسؤولين في الحركة. وتابعت كتائب القسام «عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافئ حجم اغتيال شهيدنا القائد ابي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها». ورفضت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة فرانس برس على اغتيال فقهاء. ووصل إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس وعدد من قادة الحركة إلى مستشفى الشفاء في غزة الذي نُقلت إليه جثة فقهاء. وقال خليل الحية القيادي في حماس الذي رافق هنية، إن «عملية اغتيال هذا المجاهد لا تخدم سوى الاحتلال وعملائه، والأجهزة الأمنية تحقق وتدقق وننتظر ماذا ستسفر عنه» التحقيقات». وأضاف «نقول لا جهة مستفيدة من الاغتيال سوى الاحتلال». وقال ايمن البطنيجي الناطق باسم شرطة حماس إن « فقهاء زغتيل بأربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت مباشرة في رأسه». وبيّنَ شهود عيان أن فقهاء قتل بينما كان في سيارته أمام البناية التي يسكن فيها في منطقة تل الهوى المكتظة بعشرات الأبراج السكنية. وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن والشرطة التابعة لحماس انتشرت بكثافة في محيط منزل الضحية والمفترقات الرئيسية في مدينة غزة وأقامت حواجز تفتيش عدّة.وأوضح مصدر في حماس لفرانس برس أن فقهاء «أسير محرر وهو مبعد إلى قطاع غزة ويتحدر من مدينة طوباس في الضفة المحتلة». وحمل آلاف من أعضاء وأنصار وقيادات حماس ومئات المسلحين من كتائب القسام جثمان فقهاء في موكب التشييع الذي انطلق من مشفى الشفاء غرب مدينة غزة في اتجاه المسجد العمري الكبير وسط المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©