الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السويدي: لا توجد مباحثات حول انسحابنا من «النقدي الخليجي»

السويدي: لا توجد مباحثات حول انسحابنا من «النقدي الخليجي»
26 مايو 2009 23:46
أكد معالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي أنه لا يوجد أي مباحثات مع دول خليجية أو الأمانة العامة لدول المجلس حتى الآن حول قرار الإمارات الانسحاب من الاتحاد النقدي الخليجي. وجاءت تصريحات السويدي رداً على استفسارات صحفيين أمس حول ما إذا كانت قد جرت اتصالات أو مباحثات مع المملكة العربية السعودية تتعلق بمقر المصرف المركزي الخليجي الذي كانت تحفظت الإمارات على قرار القمة التشاورية الخليجية تحديد مقره الدائم في الرياض. وكانت الإمارات أول دولة تقدمت بطلب لاستضافة المصرف المركزي الخليجي عام 2004، وبعدها تقدمت كل من البحرين وقطر والسعودية. إلى ذلك، قال السويدي إن الفجوة بين القروض والودائع تقلصت بشكل كبير، لكن الوضع في البنوك لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت للعودة إلى الحالة الطبيعية أو «وضعه القديم»، مشيراً إلى أنه من الصعب التنبؤ بالمدة الزمنية اللازمة لإغلاق الفجوة نهائياً. وقال إن الأمر مرتبط بالأسواق العالمية ومستويات السيولة فيها. وكان حجم التسهيلات فاق الودائع لدى البنوك في الآونة الأخيرة قبل أن يستعيد القطاع توازنه وصولاً إلى التعادل بين الجانبين. وأوضح السويدي أن وضع السيولة لدى البنوك تحسن بشكل ملحوظ، كما تحسنت قدرة البنوك على الإقراض، حيث أصبحت الكثير من البنوك تتصل مع عملائها لتقديم التسهيلات والقروض. ولفت إلى أن التحسن جاء نتيجة لحالة التطور الطبيعي للمجتمع، حيث ارتفعت قيمة الودائع بسبب زيادة حجم المدخرات وحسابات التوفير وودائع الشركات وبناء الاحتياطيات للبنوك وغيرها. وارتفع حجم الودائع لدى البنوك بشكل تدريجي إلى 1.250 تريليون درهم بنهاية أبريل. وقال «كانت البنوك في وضع غير مستقر قبل 6 أشهر، ولكن الوضع الآن تحسن كثيراً». وحول أسعار الفائدة، أوضح أنها تراجعت إلى مستويات جيدة، إذ وصل سعر إعادة الخصم إلى نحو 1 في المئة. وكانت السوق شهدت تراجعاً في اسعار فوائد القروض الشخصية والاستهلاكية. وقال إن «الايبور»، سعر الفائدة بين البنك المركزي والبنوك، تراجع بشكل تدريجي. وأضاف «نعتبر ذلك شيئاً إيجابياً، ولكن لا يوجد سعر مستهدف لـ»الإيبور»، فهذا تحدده الأسواق العالمية والإمارات جزء من السوق العالمية». وفيما يتعلق بارتباط الدرهم بالدولار، قال السويدي إن الدولار هو عملة التجارة العالمية والاستثمار وهو العملة الوحيدة في العالم التي تعتبر «بحق» عملة احتياط، ولذا فإن الدولار هو العملة الأفضل في العالم، ولهذا فإنه «لا مفك من الدولار». أما التذبذب في أسعار العملات فهو مسألة طبيعية وتحدث دائماً، فالعملات ترتفع وتنخفض أسعارها في الأسواق الدولية بشكل دائم، بحسب السويدي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©