22 فبراير 2011 19:37
رين (أ ف ب) - بدأت محاكمة رجل، أب لسبعة أطفال، أمام محكمة في رين في غرب فرنسا بتهمة قتل زوجته عام 2006، وإخفاء جثتها في الحديقة وشي بقاياها بعد سنتين على مشواة.
وكان بونوا بييه (38 سنة في تلك الفترة) أبلغ عن اختفاء زوجته آدلين (34 سنة) في الثالث من يوليو 2006. فقامت الشرطة بعمليات بحث واسعة في محيط بلدة لاجونيير قرب سان مالو. وقال الزوج للمحققين يومها إن زوجته كانت تسعى إلى بعض التغيير.
وبعد سنتين على ذلك، أي في يونيو 2008، اعترف الرجل بأنه دفن جثة زوجته في حديقة المنزل العائلي، وعندما أحس أن الطوق يضيق عليه نبش جثتها وأحرقها على المشواة. إلا أن المشتبه به نفى يومها أن يكون ارتكب جريمة قتل، موجهاً المحققين إلى فرضيات عدة خاطئة. وتحدث أولاً عن إقدام زوجته على الانتحار، ومن ثم إلى أن أشخاصاً قتلوا زوجته وأرغموه على الصمت، مهددين بالاقتصاص من أولاده. إلا أن بييه أقر بأن زوجته توفيت خلال شجار بينهما، عندما كان ثملاً ليل الثاني من يوليو 2006. لكنه لم يعترف بأنه وجه إليها الضربة القاضية. وكان الزوجان حينها في مرحلة الطلاق، وكان ينبغي على بييه مغادرة المنزل العائلي في 13 يوليو. ويمثل الرجل أمام القضاء بتهمة القتل، وهو يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة. وينتظر صدور الحكم الجمعة.
عدد اليوم
