الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
20 فبراير 2013 20:43
«سرديات عُمانية» لمحمد الرحبي يوسف علي البلوشي - أصدر الكاتب العُماني محمد بن سيف الرحبي كتابه الجديد المعنون بـ»سرديات عمانية» محتفياً بعشر مجموعات قصصية وروايات لكتاب عمانيين أثروا الساحة المحلية بكتاباتهم السردية، من خلال مقالات نشرها الرحبي في مجلات ودوريات وصفحات ثقافية محلية وعربية. ومن الروايات التي تناولها الرحبي «الأشياء ليست في أماكنها» لهدى الجهوري، و»الوافد» لأحمد محمد الرحبي، و»درب المسحورة» لمحمود الرحبي، و»سفينة نوح» لسلطان العزري، ومن المجموعات القصصية «الصندوق الرمادي» لعبدالعزيز الفارسي، و»الطيور الزجاجية» ليحيى بن سلام المنذري، و»كورون.. أو الماء باتجاهين» لعلي الصوافي، و»لا أمان في الماء» لحمود الشكيلي، و»لعنة الأمكنة» للخطاب المزروعي، و»مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل» لجوخة الحارثي. يقول محمد الرحبي، إن كتابه «سرديات عمانية» لا يقع ضمن النقد الأدبي الذي لا يدعي معرفته به، وإنما محاولة لكتابة شيء عن مجموعة من الأعمال المحلية لا تعطى أهمية أكثر من كتابة خبر صحفي عابر عنها، مشيراً إلى أنها انطباعات قرائية لا يفترض احتسابها على أية رؤية نقدية لها شروطها واشتراطاتها، وكما جاء في غلاف الكتاب أن «اشتغالاته مبنية على رؤى انطباعية أقرب إلى الاشتغال الصحفي القريب من المساحة الإبداعية التي اشتغل عليها الساردون». «سرديات عمانية» هو الإصدار الرابع عشر للكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي بعد خمس مجموعات قصصية: بوابات المدينة، ما قالته الريح، أغشية الرمل، وقال الحاوي، والصفرد يعود غريباً، وثلاث روايات: رحلة أبو زيد العماني، الخشت، السيد مر من هنا، إضافة إلى مجموعة من الإصدارات السردية الأخرى من بينها «بوح سلمى» و»شذى الأمكنة». «ثورة مضادة» لعادل سمارة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان صدر للكاتب والإعلامي الفلسطيني الدكتور عادل سمارة، كتاب «ثورة مضادة، إرهاصات أم ثورة»، الكتاب من الحجم الكبير ويقع في (334) صفحة. يقول دكتور سمارة في مقدمة الكتاب: كما للوهلة الأولى، وقد مضى عام ونصف، ولم نتمكن بعد من حسم نَسَب ما يولد في الوطن العربي، هل نسميه كالَّذين صَعُب نسبهم قبيل الإسلام، عمرو بن العاص، أم زياد أبيه! أم هو ابنهم وابننا جميعاً والعبرة في من يرث الأرض. هذه حال ما يجري، ثورة، ثورة مضادة، حراك، تحريك، انتفاضات... إلخ. ومن هم اللاعبون: نقابات تونس، عمال مصر، شرائح من الطبقات الوسطى اللاعاملين، الشباب المتعلم غير المثقف، أولاد هيلاري المولَّدون في أنابيب الفيس بوك في بلغاريا ورومانيا وأكرانيا والمعمدين في البيت الأبيض، الإخوان المسلمون بأنواعهم، مجموعات ناصرية، مجموعات يسارية، مجموعات وهابية، تنويعات من القاعدة، مضيَّعون طبقياً، عساكر القُطريات المصنوعون في الغرب... إلخ، ولكن، طالما ليس انقلاباً، فاستقرار الإناء كي تُرى الصورة فيه يتطلَّب وقتاً، وهذه الضرورة للوقت هي ما يُربك الكتابة عن ما يجري وهو يجري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©