محمد حامد (دبي)
«نحن أشقاء العالم» لذلك أطلقنا على النادي اسم «إنتر ميلان»، هذا ما قيل في ليلة تأسيس الإنتر في 9 مارس 1908، أي قبل 110 أعوام، وبالنظر إلى أن القيم التي تأسس عليها الإنتر منذ قرن و 10 أعوام تقوم على فتح أبواب الفريق للاعبي العالم جنباً إلى جنب مع الطليان، فقد تفرد الإنتر في وقت مبكر بالصبغة العالمية.
وفي احتفاله بمرور 110 أعوام تلقى 4 نجوم تكريماً يليق بهم، وبتاريخهم الكبير في مسيرة النادي، وهم الكابيتانو الأرجنتيني خافيير زانيتي، والنجم الألماني لوثار ماتيوس، والظاهرة البرازيلي رونالدو، وحامي العرين التاريخي والتر زنجا، وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول الأسماء الجديرة بأن تحصل على لقب «اللاعب الأسطوري»، إلا أن هذه الاختيارات قامت على تصويت جماهيري، ومعايير تتعلق بتأثير هؤلاء النجوم في تاريخ الإنتر داخل الملعب وخارجه.
وقال زنجا في ليلة التكريم:«لقد كان حلم طفولتي رؤية الإنتر من المدرجات، والآن أتلقى هذا التقدير الكبير من النادي»، فيما قال زانيتي:«لقد أتيت إلى الإنتر حينما كنت طفلاً، ويعود الفضل لعائلة موراتي في جعلي جزء من تاريخ هذا النادي، لقد وقعت في غرام النيراتزوري من النظرة الأولى».
أما ماتيوس فقال:«مسيرتي الكروية امتدت لـ 20 عاماً، وتظل السنوات الأربع التي دافعت خلالها عن قميص الإنتر هي الأكثر متعة وإثارة في حياتي». وبدوره أشار الظاهرة رونالدو إلى أنه يتمنى 100 عام جديدة للإنتر مليئة بالبطولات، مضيفاً: «الأساطير جزء من تاريخ الإنتر، وفي كل جيل كان هناك بطل ملهم، ومن هنا سوف تستمر قصة نجاح هذا النادي». هؤلاء هم الرباعي الأسطوري في تاريخ الإنتر، صحيح أن دييجو ميليتو كان مؤثراً، وجيوزيبي مياتزا يظل الرمز التاريخي للنادي، وكذلك فاكيتي وغيره، إلا أن التصويت جاء في مصلحة الرباعي المذكور، وتظل هناك عائلة تقف خلف تحقيق الجزء الأكبر من أمجاد النادي، وهي عائلة موراتي، سواء الأب أنجليو موراتي الذي ترأس النادي بين عامي 1955 و 1968، أو الابن ماسيمو موراتي الذي قاد الإنتر بين عامي 2006 و 2013، كلاهما جلب للنادي الدوري المحلي ودوري الأبطال ومونديال الأندية، وحصل ماسيمو على جائزة خاصة تقديراً للعائلة ودورها في تاريخ الإنتر.
عدد اليوم
