اللجنة الوطنية للمناهج تطلع على طرق وأساليب تدريس متطورة

قدمت عدد من المعلمات والطالبات بمدرسة المواهب النموذجية بمنطقة أبوظبي التعليمية عروضاً علمية أمس حول آليات تطبيق المناهج الدراسية الجديدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية، وتضمنت هذه العروض جوانب تطبيقية تتعلق باستخدام طرق وأساليب تدريس متطورة بالاضافة إلى توظيف تقنيات حديثة داخل الصف الدراسي· وكان مجلس الوزراء أصدر قراراً بتشكيل اللجنة الوطنية للمناهج، وتضم عدداً من الوزراء لدراسة وضع مناهج جديدة في اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والتربية الوطنية لمختلف المراحل الدراسية اعتباراً من العام الدراسي المقبل· وشهد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، هذه العروض العلمية بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للمناهج الدراسية وهم كل من معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد الحميري أمين عام وزارة شؤون الرئاسة، ونجلاء العور أمين عام مجلس الوزراء، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، والدكتورة فوزية بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وخلود صقر القاسمي مدير إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم، وأمـــل العفــيفــي مدير مدرسة المواهب النموذجية· وأكد معالي الدكتور حنيف حسن أن اللجنة الوطنية للمناهج التي شكلها مجلس الوزراء الموقر بدأت بالفعل في الاطلاع على عدد من تطبيقات المناهج الدراسية المطورة في المواد العلمية الثلاث وذلك بعد انجاز الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية، مؤكداً على ان النماذج الجديدة التي شهدتها اللجنة أمس في مدرسة المواهب النموذجية تمثل نقلة نوعية في الأداء الصفي والعلاقة التفاعلية بين المعلم والطالب، بالاضافة إلى الخروج من السياق النظري في شرح المادة العلمية إلى الاطار التطبيقي الذي يعتمد على تغيير دور الطالب من مجرد متلق إلى متفاعل في نشاط وكفاءة مع ما يطرحه المعلم من معلومات وبيانات داخل الحصة الدراسية· وأوضح معاليه أن العروض العلمية التي قدمتها المعلمات في المواد العلمية الثلاث في مدرسة المواهب النموذجية ترجمت بدقة شديدة رؤية اللجنة بتطوير آليات التدريس في هذه المواد وجعلها آكثر جاذبية للطالب والاتجاه بها نحو الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين كما كان سائداً في الماضي· وأشارت أمل العفيفي مديرة المدرسة إلى أن العروض العلمية التي قدمتها المعلمات أمس شملت دروساً حول رؤية الإسلامي لحماية البيئة، وكذلك أحد النصوص الأدبية التي تبرز آليات التكافل الاجتماعي في المجتمع ومساندة الأغنياء للفقراء والأخذ بأيديهم في رحلة الحياة· وتجدد وزارة التربية والتعليم المناهج دورياً كل فترة أقصاها ثلاث سنوات استناداً لاستراتيجية تطوير التعليم· وشهد العام الدراسي الحالي تطبيق عدد من المناهج الجديدة في التربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات·