استقرار التعاملات في البورصات العالمية

استقرت التعاملات في البورصات العالمية أمس، فيما يتوقع المستثمرون استمرار البيانات الإيجابية في الاقتصاد الأميركي. وفي السوق اليابانية، ارتفع المؤشر القياسي للأسهم إلى أعلى مستوى خلال جلسة تعامل في 18 شهرًا قبل أن يتخلى عن مكاسبه اليوم الأخير في السنة المالية ولكن من المتوقع أن يحقق المزيد من المكاسب في الربع الأول من السنة المالية الجديدة مع انتعاش الاقتصاد العالمي. وتراجع مؤشر “نيكي” لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0,1% أي 7,20 نقطة ليغلق على 11089,94 نقطة بعد ارتفاعه إلى 11147,62 نقطة وهو أعلى مستوى خلال التعاملات في نحو 18 شهراً. وارتفع نيكي 5,2% في الفترة من يناير إلى مارس. ونزل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا 0,1% إلى 978,81 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، عوضت الأسهم خسائرها في التعاملات المبكرة وارتفعت قليلاً في الدقائق الأولى من جلسة أمس إذ ساهم استقرار أسعار النفط في تعزيز أسهم شركات الطاقة مما عوض انخفاض أسهم شركات التعدين ذات الثقل على المؤشر. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” للأسهم الأوروبية الكبرى 0,6% إلى 1080,5 نقطة. وكان المؤشر القياسي شهد جلسة متقلبة امس الأول إذ سجل أعلى مستوياته في 18 شهراً قبل أن يفقد مكاسبه لينهي الجلسة مستقراً. وارتفع سهم “ريبسول” 0,8% وزاد سهم “توتال” 0,4% في حين انخفض سهم “اكستراتا” 0,3% وتراجع سهم “بي.اتش.بي بيليتون” 0,4%. وكانت الأسهم الأميركية في معظمها مستقرة دونما تغير يذكر عند الإغلاق أمس الأول بعدما أظهرت بيانات مزيداً من الاستقرار للاقتصاد، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك” مدعوما بأنباء ايجابية عن شركات من بينها “أبل”. وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 11,56 نقطة أي ما يعادل 0,11% ليصل إلى 10907,42 نقطة. وزاد مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” الأوسع نطاقاً 0,5 نقطة مسجلاً 1173,27 نقطة. وقفز مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا 6,33 نقطة أو 0,26% إلى 2410,69 نقطة.