رضا سليم (دبي)- ينهي عجمان تدريباته مساء اليوم بملعبه استعداداً لمواجهة الوصل في الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم والتي تقام بملعب الوصل غداً، ويركز عبد الوهاب عبد القادر مدرب الفريق على وضع التشكيلة المناسبة للفريق، بحثاً عن الفوز الأول في الدور الثاني، بعدما خسر عجمان أمام العين والجزيرة، وتأجلت مباراته أمام الظفرة، والتي كان من المقرر أن يبدأ بها الدور الثاني بملعبه.
وتشهد تشكيلة «البرتقالي» عودة صالح بشير إلى قلب الدفاع، والذي لم يشارك في مباراة الفريق أمام الجزيرة الأخيرة، طبقاً لاتفاق الناديين وأيضاً وليد أحمد إلى وسط الملعب، بعد انتهاء إيقافه، حيث غاب عن المباراة الأخيرة، في الوقت نفسه يتواصل غياب إسماعيل الجسمي مدافع الفريق للإصابة، ولم تكتمل جاهزية أحمد إبراهيم للعودة إلى الفريق، ومن المنتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيلة، تضم يوسف الزعابي في حراسة المرمى، وفي قلب الدفاع صالح بشير وخلف إسماعيل وسمير إبراهيم في مركز الظهير الأيمن، ومحمد علي عمر في الجهة اليسرى، ويلعب في الارتكاز جاسم علي ووليد أحمد، وفي الوسط فوزي بشير وإدريس فتوحي، وفي الهجوم فونكي سي وكابي.
وتكشف التشكيلة النزعة الهجومية التي يخوض بها الفريق مباراته أسلوب «البرتقالي» خلال الدور الثاني، بعد أن دخل فوزي بشير وفتوحي في الوسط المهاجم، ولديهما القدرة على مساعدة كابي وفونكي في الهجوم، إلا أن كلاهما يحتاج إلى القيام بواجبات دفاعية بالدرجة الأولى لمساعدة الفريق في حالة الهجوم عليه.
ويحتاج «البرتقالي» إلى الفوز في الدور الثاني، حتى تكون انطلاقة قوية للفريق الذي يبحث عن تجاوز النقطة الخامسة عشرة التي تلازم الفريق من نهاية الدور الأول، بالإضافة إلى الهدف الذي يسعى إليه الجهاز الفني يتجاوز النقطة العشرين للوصول إلى منطقة الأمان.
من جانبه أكد عبد الله أحمد إداري الفريق أن الجميع جاهز للمباراة، والتي نطمح أن نحقق فيها الفوز، والحصول على النقاط الثلاثة، مشيراً إلى أن اللقاء لن يكون سهلاً، لأن الوصل يبحث عن العودة من جديد، بعد تولي عيد باروت تدريب الفريق، وهي أول مباراة له، ودائماً المدرب المواطن أو العربي بشكل عام يجيد التعامل مع اللاعبين نفسياً خاصة لو أن الفريق يتعرض لكبوة، بجانب أن كل لاعب يريد أن يثبت وجوده مع المدرب الجديد، لضمان مكان له في التشكيلة، وهو ما يجعل المواجهة صعبة.
أضاف «أن الفريق وصل إلى مستوى جيد من الأداء الفني والبدني، وما قدمه الفريق أمام الجزيرة كان يحتاج إلى توفيق لإنهاء الهجمات، خاصة في الشوط الأول، والذي قدمنا فيه أفضل شوط من بداية الموسم حتى الآن، ووصلنا إلى مرمى المنافس عدة مرات، ولكن الحظ لم يقف معنا، على عكس ما حدث للجزيرة الذي كان موفقاً.
وأكد أن الغيابات في صفوف الفريق واردة بحكم الإصابات والإيقافات، وموجودة في كل الفرق، ولكن لدينا خيارات محدودة، وهو ما يجعل غياب أي لاعب، حتى ولو كان على دكة البدلاء مؤثر بالسلب على الفريق.
وأشار إلى أن خسارة الفريق أمام الجزيرة حفزت اللاعبين للتعويض والمعنويات عالية، خاصة أن الجميع يشعر أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة في المباراة الأخيرة، وأتمنى أن نكسر ما حدث لنا في الدور الأول، عندما خسرنا من العين والجزيرة والوصل، قبل أن نتعادل مع الشباب، وهو ما يجعلنا نتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الوصل المتحفز.
عدد اليوم
