السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«رواية الأجيال في السرد العربي الحديث» جديد زهير عبيدات

«رواية الأجيال في السرد العربي الحديث» جديد زهير عبيدات
31 مارس 2010 21:07
صدر عن دار أزمنة في عمّان، الأردن، كتاب للدكتور زهير محمود عبيدات بعنوان “رواية الأجيال في السرد العربي الحديث”، تابع فيه ثلاث علامات رئيسة في الرواية العربيّة عنيت بكشف التحولات الاجتماعيّة، وما رافقها من تغيرات كبيرة لدى الأفراد في رؤيتهم لكافة مسائل الحياة المتقلبة، سياسياً واقتصادياً ومفاهيم اجتماعية. ويعرّف عبيدات هذا الضرب من الكتابة الروائيّة بقوله إن “رواية الأجيال ورواية الأزمان والرواية النهريّة ورواية الحقبة والرواية الانسيابية، هي مصطلحات متعددة لمسمّى واحد، وقد اخترت مصطلح “رواية الأجيال” في هذه الدراسة. لعلّ من أبرز نماذجها “الملهاة البشرية”، و”الحرب والسلام”، و”المدن الخمس”، و”قصة أسرة فورسايت”، و”آل تيبو”. وهي تعود في أصولها إلى الأدب الأوروبي، وتطورت عن رواية القرن التاسع عشر وازدهرت نماذجها في الربع الثاني من القرن العشرين، وصارت تياراً عالمياً”. وفي التقديم الذي كتبه الدكتور إبراهيم السعافين، يشير إلى أن “اختار الدكتور زهير عبيدات نماذج روائية تمثّل رواية الأجيال على مدى ثلاثة عقود تقريباً، هي: “ثلاثية نجيب محفوظ” في الخمسينات، ورواية “العُصاة” لصدقي إسماعيل في الستينات، وخماسيّة “مدن الملح” لعبد الرحمن منيف في الثمانينات، غير غافل عن روايات أجيال قد تقترب أو تختلف في المفهوم والبناء من مثل رباعيّة إسماعيل فهد إسماعيل، أو ثلاثيّة سهيل إدريس. ولم يكتف برصد الظواهر الاجتماعية والسياسية والنفسية والحضارية للأجيال المتعاقبة، وإنما وقف عند ظواهر فنيّة أكسبت دراسته مصداقية عالية، وهو الذي تصدّى لقراءة آلاف الصفحات وتحليلها تحليلاً عميقاً. ولقد وقف عند ظواهر مهمة تتصل في جوهرها بالزمن وعلاقته بالإنسان الفاعل الأساسي في الحركة الاجتماعية وما يتصل بالزمان من الوعي وفكرة الخلود والزمن الدائري في رؤية الحضارة العربية الإسلامية، ووقف عند معالجة رواية الأجيال لمصير الدول والحضارات”. يقع الكتاب في 300 صفحة من القطع المتوسط، صمم غلافه الشاعر زهير أبو شايب، وبلوحة للفنان الألماني زيجفرد زاديماك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©