بلدية مدينة أبوظبي تحول طريق أبوظبي العين إلى مسرب واحد

أعلنت بلدية مدينة أبوظبي عن تحويل حركة السير قرب جسر المفرق إلى مسرب واحد فقط عند مدخل ومخرج التحويلة، بالاتجاه من أبوظبي إلى العين. وكانت البلدية أجرت تحويلاً لحركة السير إلى مسربين. وقد انطلق العمل في المشروع في مارس 2008 وبلغت نسبة الانجاز فيه 80 % ويتضمن المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 750 مليون درهم إنشاء جسر رئيسي بطول 75 مترا من أربع حارات وكتف للطريق باتجاه دبي - السلع وجسرين آخرين واحد لخدمة الحركة من أبوظبي باتجاه الشهامة وآخر للحركة من العين باتجاه السلع وعدة طرق التفافية وانزلاقية لربط الحركة بين أبوظبي والعين والمنطقة الغربية والمنطقة الشـمالية بطول حوالي 18 كلم. وتتوقع بلدية مدينة أبوظبي حسب الجدول الزمني الانتهاء من الإنجاز الكلي للمشروع نهاية العام الجاري 2010، ويعمل في إنشاء الجسر ومرافقه 14 ألفاً و125 عاملاً على ورديات مختلفة بحسب النظم المتبعة لقوانين العمل لدولة الإمارات. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للجسر الرئيسي “ دبي – طريف “ 25 ألف سيارة في اليوم وبلغت نسبة الانجاز فيه حتى فبراير الماضي 90% وفي الجسر العابر العين – طريف 75% وفي الجسر العابر أبوظبي – دبي 60 % وفي أعمال تحويل خطوط الخدمات الرئيسية التي تشمل شبكات المياه والكهرباء وتصريف مياه الأمطار وخطوط التلفونات وخطوط الدفاع المدني 80% وفي أعمال الطرق 55 %. ويؤمن المشروع الجديد الذي حقق أكثر من 6 ملايين ساعة عمل، مستوى رفيعا من الخدمة والسلامة المرورية ويواكب مشاريع النهضة والتطوير التي تشهدها إمارة أبوظبي في كافة المرافق الخدمية كما يؤمن حركة المرور المتنامية والمتقاطعة في هذا الموقع وتحسينا متميزا لحركة المركبات في كافة الاتجاهات حيث يتكون من ثلاثة مستويات مختلفة. وأخذت بلدية مدينة أبوظبي في الاعتبار عند التصميم الجدوى الفنية للمشروع بعد إجراء مسوحات لحصر الحركة المرورية الحالية والمتوقعة خلال الخمس وعشرين سنة القادمة، وتم تحليل ساعات الذروة المرورية في الطرق المتقاطعة بالمنطقة. وجاءت إعادة إنشاء الجسر والتقاطع نتيجة للاتسـاع الكبير في حركة العمران بمنطقة المفرق وبني ياس واستحداث مناطق سكنية جديدة كمدينة الشيخ خليفة بن زايد ومدينة محمد بن زايد والشامخة والفلاح وما تبع ذلك من ازدياد متسارع في حركة النقل التي تستخدم هذا التقاطع. ويذكر أن جسر وتقاطع المفرق الذي تم إزالته يعد من أقدم الجسور التي تم إنشاؤها في إمارة أبوظبي ويشكل أحد أهم نقاط الوصل في الدولة، حيث ظل لأكثر من ثلاثين سنة يخدم القادمون من الإمارات الشمالية والعين والمنطقة الغربية.