نهيان: جهود محمد بن زايد نموذج للعمل الخيري

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الفخري لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل نموذجاً أصيلاً للعمل الخيري الذي يصب في خدمة الوطن والإنسانية. وأشار إلى أن سمو ولي عهد أبوظبي يقدم مبادرات إنسانية «رائعة» في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتوجيه بدمجهم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع. وأشار إلى تقدير جميع شرائح المجتمع والعائلات التي يوجد بين أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة لسمو ولي العهد وجهوده البارزة في الانطلاق بهذه الفئة من أبناء الوطن وغيرهم من المقيمين في الدولة. وأكد على أن رعاية سمو ولي عهد أبوظبي لأبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة تجسد منظومة القيم النبيلة لمجتمع الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه» ويرعاها صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». جاء ذلك خلال كلمة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أثناء احتفال مركز المستقبل بتكريم الشركات والجهات الراعية لأنشطته وبرامجه التدريبية خلال العام الحالي بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومعالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنمية الأسرية ومحمد عبدالجليل الفهيم رئيس المركز وعدد من كبار الشخصيات المجتمعية وأولياء أمور الطلبة والعاملين بالمركز. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أن مكرمة سمو ولي عهد أبوظبي بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مقر جديد للمركز وفق أحدث المواصفات العالمية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تترجم ما يحمله قلب سموه من محبة وحنان لهذه الفئة، وحرص سموه على توفير الحياة الكريمة لكل من أُبتلي بمرض يشكل له إعاقة سمعية أو بصرية أو جسدية أو عقلية. وأشار معاليه إلى نجاح المركز في دمج 47 حالة في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي والدولة بالإضافة إلى تميز أعداد من أبناء المركز في المسابقات الرياضية العالمية التي يشارك فيها ذوو الاحتياجات الخاصة، كما نجح المركز خلال العام الحالي في إلحاق عدد من أبنائه للعمل بعدد من القطاعات التنموية في أبوظبي. وفي نهاية الحفل ثمن معاليه جهود المؤسسات المجتمعية ورجال الأعمال وأولياء الأمور والعاملين في المركز في دعم مسيرة ذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكنهم من التفاعل مع المجتمع