رئيس الأركان الإسرائيلي: لا فرصة لنجاح حوار أميركي -إيراني

أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال جابي أشكينازي أمس عن شكوكه في فرص نجاح أي حوار بين الولايات المتحدة وإيران في إطار إقناع الأخيرة لوقف برنامجها النووي. فيما شكك وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في قدرة الولايات المتحدة على وقف هذا البرنامج. وقال الجنرال أشكينازي أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع «ثمة مقاربة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن أشك في إمكانية أن يكلل الحوار بالنجاح، لا أرى فرصة لنجاح مثل هذا الحوار». وتابع أن «هذا الحوار من الوسائل التي قد تحمل إيران على التخلي عن برنامجها النووي، وهو أيضاً الوسيلة التي نفضلها». وأضاف أشكينازي أن «إيران تواصل برنامجها النووي وإذا توصلت إلى إنهائه ستزعزع استقرار الشرق الأوسط برمته، وبصفتي قائد الأركان وعسكري واجب عليّ أن أعرض عليكم كافة الخيارات». وقال: «إن الجيش الإسرائيلي ملزم بإعداد والاستعداد لجميع الخيارات من أجل مواجهة إيران»، مضيفاً «ان وجود سلاح نووي لدى إيران من شأنه أن يجلب عدم الاستقرار في المنطقة، ومن هذا المنطلق نحن نتحرك». وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس تقول إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك طلب من الولايات المتحدة استخلاص الدروس، وأن تصالحية باراك أوباما التي فشلت بشكل مطلق مع كوريا الشمالية ستؤدي إلى النتيجة نفسها مع إيران. وقال إن الحوار والتصريحات والعقوبات الخفيفة لن توقف مثل هذه الأنظمة، مطالباً الولايات المتحدة والمجتمع الأوروبي إيصال رسالة واضحة لإيران. وذكرت الصحيفة أن باراك شكك في قدرة الولايات المتحدة على وقف البرنامج النووي الإيراني، وقال إن الأميركيين يدركون أن احتمالات وقف البرنامج النووي ضئيلة جداً. من جهة أخرى، رفض حسن روحاني رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اتهامات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه مهندس جلسة سعد آباد بطهران عام 1995، والتي تم فيها تعليق التخصيب. وقال حسن روحاني إنني سأعلن أسراراً خطيرة؛ لأن عملية التعليق تمت بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي. وأضاف روحاني أنه في جلسة سعد آباد لم يتقرر التعليق بل تم صياغة بنود معاهدة يتم من خلالها التعاون الثنائي بين إيران ومجموعة الترويكا الأوربية. وكان نجاد قد وصف أمس جلسة سعد آباد بأنها جلسة إذلال للإيرانيين ودافع عن قراره باستئناف التخصيب.