السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هولندا في مأزق بعد السقوط أمام بلغاريا

هولندا في مأزق بعد السقوط أمام بلغاريا
26 مارس 2017 20:26
نيقوسيا (أ ف ب) أصبحت هولندا مهددة بالغياب عن نهائيات مونديال روسيا 2018 بخسارتها أمام بلغاريا صفر-2، فيما عززت فرنسا وسويسرا حظوظهما، وحققت البرتغال فوزها الرابع على التوالي، وأفلتت بلجيكا من الخسارة الأولى أمام اليونان في الوقت القاتل، في الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية. في المجموعة الأولى، تعقدت آمال هولندا، وصيفة 2010 وثالثة 2014، بالتأهل للمرة الحادية عشرة في تاريخها، بعد سقوطها خارج ملعبها أمام بلغاريا بهدفين. وأنزلت بلغاريا (9 نقاط) هولندا عن المركز الثالث (7 نقاط)، فيما احتفظت فرنسا (13 نقطة) بالصدارة بفوزها على أرض لوكسمبورج متذيلة الترتيب 3-1، وبفارق 3 نقاط عن السويد (10 نقاط) التي سحقت ضيفتها بيلاروسيا 4-صفر. ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات، ليصبح المجموع العام 13 منتخباً من القارة الأوروبية، إضافة إلى روسيا المضيفة. في المباراة الأولى، دفعت هولندا ثمن غياب قلبي دفاعها الأساسيين جيفري بروما وفيرجيل فان دايك بسبب الإصابة. وارتكب البديل اليافع ماتياس دي ليخت خطأ مباشراً في تمركزه أدى إلى هدف أول مبكر للمضيف، إذ استقبل سباس ديليف الكرة وسجل في شباك الحارس جيرون زوت (5). وافتتح ديليف رصيده الدولي في مباراته الدولية الـ 14. وكانت بداية قلب دفاع أياكس أمستردام دي ليخت سيئة، برغم أنه أصبح بعمر 17 عاماً و225 يوماً، أصغر لاعب يمثل هولندا منذ ماوك فيبر (17 عاماً و222 يوماً) عام 1931. ومن أمام دي ليخت أيضاً، هيأ ديليف الكرة لنفسه خارج المنطقة، وأطلقها قوية من دون رقابة في الزاوية اليسرى البعيدة هدفاً ثانياً (20). وصحيح أن هولندا استحوذت على الكرة بنسبة 71%، لكنها لم تحصل على فرص صريحة في الشوط الأول. وسعت هولندا في الشوط الثاني عبر البديل ويسلي سنايدر الذي دفع به المدرب داني بليند بين الشوطين بدلاً من جورجينيو فينالدوم، وبالمدافع فيسلي هودت بدلاً من دي ليخت غير الموفق، إضافة إلى دافي كلايسن وكوينسي برومس، لكن الحارس نيكولاي ميهايلوف حافظ على نظافة شباكه. وخسرت بلغاريا مرة وحيدة في آخر 14 مباراة على أرضها في التصفيات، كانت أمام تشيكيا 1-صفر في 2013. ثنائية جيرو وعادت فرنسا، وصيفة كاس أوروبا، بالنقاط من أرض لوكسمبورج 3-1 بتشكيلة شابة ضمت منذ البداية مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني عثمان دمبيليه وظهير موناكو بنجامان مندي. وبعد خروج حارس لوكسمبورج أنطوني موريس مصاباً (21)، افتتحت فرنسا التسجيل عبر أوليفييه جيرو من حدود المنطقة الصغرى (28). لكن لوكسمبورج فاجأت الضيوف وعادلت بركلة جزاء لأوريليان جواكيم (34 من ركلة جزاء). وهذا أول هدف للوكسمبورج في مرمى فرنسا في سبع مباريات في تصفيات كأس العالم منذ 1965، علماً أن لوكسمبورج فازت مرة على فرنسا عام 1914 ودياً على أرضها 5-4. ورد الديوك التحية من النقطة عينها عبر مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان جريزمان قبل الاستراحة (37). وفي الشوط الثاني، حقق جيرو الثنائية برأسية بعد عرضية من مندي (77)، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً دولياً في المركز العاشر للهدافين التاريخيين. وقال ديدييه ديشان، مدرب فرنسا الذي منح الفرصة لمهاجم موناكو كيليان مبابي في الدقيقة 78: «حققنا المطلوب بإحراز النقاط. توقفت المباراة كثيراً بسبب الأخطاء، لكنها نتيجة إيجابية». وعززت السويد حظوظها ببلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 بفوزها الكبير على ضيفتها بيلاروسيا خامسة الترتيب برباعية نظيفة، سجلها إميل فورسبرج (19 من ركلة جزاء و49) وماركوس بيرج (57) وإيزاك ثالين (78). ثلاثية البرتغال وأحكمت سويسرا والبرتغال بطلة أوروبا السيطرة على المجموعة الثانية، بعد فوز الأولى على ضيفتها لاتفيا 1-صفر، والثانية على ضيفتها المجر 3-صفر. ورفعت سويسرا رصيدها إلى 15 نقطة من أصل 15 ممكنة، بفارق 3 نقاط عن البرتغال، التي ابتعدت بدورها 5 نقاط عن المجر الثالثة. وخطا المنتخب السويسري خطوة مهمة نحو بلوغ النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والحادية عشرة في تاريخه، بتحقيقه فوزه الخامس توالياً على حساب لاتفيا 1-صفر في جنيف. ويدين فريق المدرب فلاديمير بتكوفيتش بفوزه الخامس إلى مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني يوسيب درميتش، الذي سجل هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية بعد دقيقتين على دخوله بدلاً من جيلسون فرنانديز (66). وهذا أول هدف لدرميتش مع سويسرا منذ نوفمبر 2015. ورأى بتكوفيتش أنه «كان في الإمكان تحقيق نتيجة أكبر، لكن الفريق تمتع بالصبر واستحق الفوز. التصفيات ستكون مثيرة حتى النهاية وسنحاول المحافظة على روحنا التنافسية». وتجمد رصيد لاتفيا عند 3 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين خلف جزر فارو، التي تعادلت سلباً مع مضيفتها أندورا متذيلة الترتيب (دون نقاط). وهذه أول نقطة تحرزها أندورا بعد 58 خسارة متتالية منذ سبتمبر 2005. ولم تنجح المجر بتكرار نتيجتها الجيدة في كأس أوروبا الأخيرة، عندما تعادلت مع البرتغال 3-3، فسقطت أمامها صفر-3 بأهداف أندريه سيلفا من مسافة قريبة (32) والقائد كريستيانو رونالدو (36 و65) أفضل لاعب في العالم لعام 2016. وسجل رونالدو هدفه الأول بتسديدة يسارية أرضية قوية بعد لمسة جميلة بالكعب من سيلفا، والثاني من ضربة حرة جميلة من زاوية ضيقة، رافعاً رصيده إلى 70 هدفاً مع بلاده. وهذا الهدف التاسع في التصفيات الحالية لرونالدو، ليحتل صدارة ترتيب الهدافين في أوروبا. ولم تخسر البرتغال في 12 مباراة مع المجر، ففازت عليها 8 مرات وتعادلت 4. وحقق زملاء كريستيانو رونالدو بداية متواضعة عندما خسروا أمام سويسرا صفر-2، بيد أنهم عوضوا لاحقاً، وتخطوا أندورا وجزر فارو المتواضعتين 6-صفر ثم لاتفيا 4-1. وستكون سويسرا، التي استهلت مشوارها في التصفيات بالفوز على البرتغال 2-صفر، مرشحة لتحقيق فوز سادس على التوالي عندما تحل ضيفة على جزر فارو في الجولة السادسة المقررة في التاسع من يونيو، والتي تلتقي فيها البرتغال مع مضيفتها لاتفيا، وأندورا مع المجر. لوكاكو ينقذ بلجيكا وفي المجموعة الثامنة، أفلتت بلجيكا من الخسارة أمام ضيفتها اليونان، عندما سجل لها روميلو لوكاكو هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 89. واحتفظت بلجيكا بالصدارة (13 نقطة) بفارق نقطتين عن اليونان و3 عن البوسنة والهرسك التي سحقت جبل طارق الأخير 5-صفر. وتسعى بلجيكا إلى بلوغ النهائيات مرتين على التوالي للمرة الأولى منذ 1998-2002، واليونان للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخها. وهذا أول تعادل لبلجيكا بعد 4 انتصارات ساحقة على قبرص 3-صفر، والبوسنة والهرسك 4-صفر،. وجبل طارق 6-صفر، وأستونيا 8-1. وافتتحت اليونان التسجيل مطلع الشوط الثاني من تسديدتها الأولى عبر كوستاس ميتروجلو (46)، لكنها أكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65، بعد طرد بانايوتيس تاختسيديس لنيله إنذارين. وعادلت بلجيكا، التي غاب عنها نجما تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيان أدين هازار وكيفن دي بروين، عن طريق لوكاكو، مهاجم إيفرتون الإنجليزي، الذي استقبل تمريرة دريس مرتنس بصدره وسددها قوية في الشباك (89). وكاد لوكاكو يحقق الإنجاز، لكن رأسيته الخطرة صدها الحارس والدفاع على دفعتين (90+1)، قبل أن يطرد أيضاً اليوناني جورجيوس تسافيلاس لنيله إنذارين (90+5). وعززت البوسنة أيضاً حظوظها ببلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي، بفوزها الكبير بين جماهيرها على جبل طارق بخماسية نظيفة، سجلها وداد إيبيسيفيتش (4 و43) وأفيديا فرسالييفيتش (52) وأدين فيسكا (56) وأرمين بيكاكسيتش (90). أما بالنسبة لمنتخب جبل طارق الذي يخوض تصفيات كأس العالم للمرة الأولى بعد الاعتراف به من قبل الاتحاد الدولي «فيفا»، فمني بهزيمته الخامسة توالياً، واهتزت شباكه للمرة الثانية والعشرين في 5 مباريات. وفي المجموعة ذاتها، تعادلت قبرص مع ضيفتها أستونيا سلباً، لترفع كل منهما رصيدها إلى 4 نقاط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©