الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سنة أولى احتراف كشفت لنا الجانب المظلم

سنة أولى احتراف كشفت لنا الجانب المظلم
28 مايو 2009 00:57
ماذا يتبقى في ذاكرتنا عندما نستعرض أول موسم لدوري المحترفين في كرة الإمارات!. حط الموسم رحاله.. طارت الطيور بأرزاقها.. فاز من فاز.. وخسر من خسر.. موسم مضى.. وموسم آخر يجيء. المحترفون يتحدثون إذن... يرصدون النبض، يساعدوننا في معرفة موقع أقدامنا، أين كنا وكيف أصبحنا، وفي أي مسار نحن ذاهبون. محمد مطر غراب المحلل البارز في (قناة دبي الرياضية) هو الآخر مهموم بما نحن ذاهبون إليه.. في سبر أغوار ما نحن فيه بعد أن انقضت سنة أولى احتراف وكل عام وأنتم بخير. سألته عن بقايا حديث لم يولد بعد.. أم ما زال لدينا جديد نتحدث فيه بعد أن تحدثنا كثيراً وتسامرنا كثيراً ووصل الأمر أحياناً إلى حد الثرثرة (!). ماذا يعلق في ذهنك بعد أن انفض السامر وأصبح الأهلي بطلاً والجزيرة وصيفاً.. وبعد أن ذهب الخليج إلى حيث أتى ولحق به الشعب في مشهد مأسوف عليه ؟! هل نجح الدوري وما البرهان؟.. هل فشل الدوري وما الأسباب؟.. من نخاطب إذا عدنا للأسباب؟.. هل نخاطب رابطة أم نخاطب اتحاداً يقول إنه الوعاء وأنه الأم؟.. كيف تكون حسبة السنة الاحترافية الأولى ؟! يقول محمد مطر غراب كنت وما زلت من أكثر المتفائلين بموسم الاحتراف فهو يضعنا أمام الأمر الواقع ويكشف لنا الجانب المظلم الذي غفلنا عنه لسنوات طويلة.. نحن كثقافة نركز دائماً وأبداً على المنتخب الوطني وتناسينا على مر السنين الفائدة الكبيرة التي يجلبها لنا الدوري.. ظلمنا هذا الدوري كثيراً ومن منا لا يتذكر زمن التوقفات التي وصلت في بعض الأحيان إلى ما يقارب عشرين مرة.. لقد عرفنا الآن وبفضل موسم الاحتراف الأول أهمية استمرار الدوري واحترامه برنامجه ومبارياته. إن هذا الموسم اختصر الكثير من الجوانب وأعطانا إفرازات مختلفة.. ولا شك في أننا بحاجة لوقت طويل ومواسم متعددة حتى تكتمل عندنا الصورة ونصل إلى مرحلة نكون راضين عنها بشكل كبير. نعم الموسم الأول مبشر بالخير.. فالقاعدة كبرت بمعنى أن الموسم أفرز عناصر جديدة ظهرت خلال المسابقة.. فأقل شيء هناك عنصران أو ثلاثة عناصر من كل نادٍ أخذت وضعها وبرزت بشكل كبير وهذا يعطينا مؤشراً بأن مستقبلنا -في الناحية الفنية وبخاصة في اتجاه المنتخبات الوطنية -مبشر بالخير. كما أننا من خلال هذا الموسم عرفنا واقعنا الحقيقي في دوري المنطقة وأقصد دوري أبطال آسيا.. عرفنا موقعنا بين جيراننا في قطر والسعودية وإيران وأوزبكستان وهم الذين يتنافسون معنا في غرب القارة قبل أن ننتقل إلى شرقها الواسع أي إلى كوريا واليابان والصين وهلم جرا.. إن هذا الواقع الآسيوي الأليم يعطينا مؤشراً يجب أن ننطلق منه.. من ميزاته أنه يعرفنا من أين نبدأ.. أي أنه لابد وأن تكون هناك نقطة ما نبدأ من عندها. وعندما قلت له ألا يوجد تناقض بين رأيك بأن الموسم الأول لدوري المحترفين يبدو مبشراً وبين هذا المشهد الأليم في دوري أبطال آسيا؟! قال غراب على الأقل الدوري نجح كبداية.. وعلى الأقل عرفنا من أين نبدأ.. نحن في السابق كنا نبدأ من فوق حيث مشاركة الفريق الواحد أما الآن فلدينا (4) فرق والأمور بالطبع تختلف فيما بين النادي الواحد والأربعة نوادٍ.. فالأربعة تعطيك متوسطاً ومؤشراً ومن خلال هذا المؤشر تستطيع أن تبدأ وتعمل.. فإذا كنت تريد أن يكون لك موقع في آسيا لابد وأن تتفوق على الأندية المجاورة لك وهي 4 في السعودية، و4 في إيران، و2 في قطر، و2 في أوزبكستان وعلينا أن ندرك جيداً أن الثبات في آسيا يأتي كشرط قبل التفكير في المشاركة في نهائيات كأس العالم.. علينا أن ننجح في آسيا أولاً قبل أن نفكر في البطولة الأكبر وهي كأس العالم. لا شك - يقول غراب - في أن الواقع صعب علينا وهو يبدو غير مقبول بعد الإخفاق الجماعي للأهلي والجزيرة والشباب والشارقة في دوري الأبطال الآسيوي.. ولذلك علينا أن نعمل من خلال الجدية في هذا العمل ومن خلال التخطيط السليم ومن خلال توزيع الأدوار.. فعلى كل واحد أن يقوم بدوره ويؤدي عمله المناط به. من المهم جداً أن تعرف علتك.. أن تعرف الجوانب السلبية.. أن تكتشفها وأن تحرص على علاجها من خلال المتخصصين.. لابد وأن يكون عندنا واقع رقمي لكل شيء يجري حولنا.. يجب ألا يقول أحدنا «دورينا زين» فنردد جميعاً خلفه الكلمة نفسها دونما أي تمحيص أو تدقيق.. أو معالجة علمية ورقمية.. الأرقام موجودة في العالم كله إلا عندنا.. عندهم يدرسون كل شيء حتى نوعية التسديدات ونوعية الأهداف وكيف يتم تسجيلها.. مشكلتنا يا سادة هي الاجتهاد وركوب الأمواج وإطلاق الأحكام دونما مستندات وأرقام ننطلق منها وتؤيد وجهة نظرنا، إنني أقول دائماً إن سنة أولى احتراف أفادتنا لأنها كشفت الصورة.. عرفتنا بالحقيقة.. نحن لا ننكر أن لدينا حراكاً جيداً.. نحن بتعبير دقيق نتحرك في اتجاه الاحتراف لكننا لم نعرف الاحتراف بعد.. وكما ذكرت فالوقت مبكر على حدوث ذلك.. لكن الحراك في حد ذاته شيء إيجابي ومبشر لهذا الموسم.. لأنه وضعنا أمام حقائق جيدة كنا نحتاجها ومنذ زمن طويل.. ثم لا تنسى أنك كلما أسرعت في اكتشاف عيوبك.. كلما وضعت نفسك في الاتجاه الصحيح وأقولها مرة أخرى إن الثبات في المسابقات الآسيوية شرط للتفكير في كأس العالم وليس العكس. جهة المخاطبة وحول الجهة التي نتوجه لها بالخطاب إذا أردنا أن نخاطب فمن نخاطب؟.. الرابطة أم اتحاد الكرة؟ .. نعم إذا أردت أن تنتقد، وتوجه رسائل معينة بناء على معطيات الموسم الاحترافي الأول فلمن تتقدم بها؟.. سألت غراب فأجاب.. في زمن الاحتراف كل جهة لها دور.. ولا تنسى أن نجاح الرابطة حدث من خلال ما أعطاه لهم اتحاد كرة القدم، الأصل في القضية إذن هو الأدوار.. على كل طرف أن يؤدي دوره.. نعم هناك عمل مشترك ولا ننسى دور الأندية في ذلك فهي اجتهدت بما فيه الكفاية في تحضيراتها وفي عقودها وفي استقطابها للاعبين سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الخارجي.. لقد اختلف العمل في الأندية هذا الموسم اختلافاً كلياً عن المواسم السابقة. لقد شاهدنا جميعاً لاعبين محترفين مختلفين عن اللاعبين السابقين.. ورأينا نخبة من المدربين أيضاً مختلفة عن مدربي الأمس.. ورأينا استقطاب لاعبين متميزين وحالة من الانتقالات بين الأندية بعضها بعضاً.. لقد أصبح هناك الآن سوق في الشارع لبيع اللاعبين المتميزين.. كلنا يسمع الآن عن أسعار خيالية لم نكن نتوقع حدوثها ولو بعد عشرات السنين.. أسعار اللاعبين أصبحت خيالية.. وأعتقد أن وضع معايير حازمة للحد من هذه الظاهرة الآن سيكون صعباً لأننا ما زلنا في حالة حراك.. والفترات المتحركة دائماً يصعب السيطرة عليها ووضع معايير ضابطة لها.. لا أنكر أن الوضع يبدو مخيفاً.. من أجل ذلك أقول دائماً إنه لابد من اكتشاف السلبيات.. لأن ذلك يساعد كثيراً على وضع اللوائح والنظم التي هي الكفيلة لمواجهة الصرعات والصفقات التي تبدو خيالية.. إن أي اتجاهات متطرفة لابد من مواجهتها باللوائح ولابد من السعي إلى توجيه الاحتراف في الاتجاه الصحيح.. ويجب ألا ننسى أن مهنة انتقالات اللاعبين وسوقهم مهنة قائمة على الأخلاقيات.. من أجل ذلك لا يجوز مطلقاً أن نغري اللاعبين طالما أنهم ملتزمون مع أنديتهم .. ويجب أن تكون العلاقات بين الأندية قائمة على أساس أخلاقي في المقام الأول. الأهلي وانتقل بنا الحوار إلى ما أسفر عنه الموسم.. وما أسفر عنه تحديداً خمسة أشياء بارزة، أولها فوز الأهلي بالدرع، وثانيها بقاء الجزيرة في موقف الوصافة، وثالثها يكمن في العين بكأسيه، ورابعها يذهب نحو الوحدة الذي يتطلع إلى الداخل والخارج، وخامسها هبوط الشعب المأساوي إلى دوري الهواة!!. تحدث غراب أولاً عن الأهلي.. وعندما سألته ماذا توافر في الأهلي ولم يتوافر لغيره؟.. أو بمعنى آخر ما السبب الرئيسي في فوز الأهلي باللقب التاريخي الأول على صعيد دوري المحترفين؟ قال غراب: الأهلي فاز باللقب عن طريق شيئين مهمين للغاية، هما التحضير المسبق، وتوزيع الأدوار. الأهلي استعد لهذا اللقب الكبير منذ سنتين أو ثلاث سنوات.. حيث حرص على استقطاب اللاعبين وخاصة المواطنين منهم.. وهناك توزيع الأدوار.. فقد كانت إدارة الأهلي حريصة على تنظيم فريق عمل يعمل بروح الفريق الواحد.. كل واحد فيه يعرف دوره ويعرف ما له وما عليه.. ويؤدي دوره بحرية تامة وبتركيز عالٍ.. فريق العمل هذا كان يقوده بكفاءة عالية رئيس مجلس الإدارة خليفة سعيد سليمان.. أي أن العمل المشترك كان صفة بارزة في المنهج الإداري الأهلاوي.. ثم لا تنسى جانباً مهماً للغاية وهو الاستقرار الفني.. فهناك كما هو معروف جهاز فني مستقر قام بالتحضير للموسم إلى جانب الجهاز الإداري وبخاصة من المشرف العام عبد المجيد حسين، ومن حمدون الإداري الملتصق بالفريق دوماً.. لقد لعب هذا الاستقرار دوره الكبير في إحراز اللقب، ثم إن الأهلي كان حريصاً قبل كل المباريات المهمة على استقبال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي.. لقد ساهم وجود سموه في خلق حالة من التوازن لدى اللاعبين وأعلى من هممهم وزاد من حماسهم خلال المواقع الحاسمة سواء في المنعطفات الخطيرة خلال الموسم أو خلال المواقع الحاسمة مثل مباراة الشباب الأخيرة التي كان وجود سموه قبلها مع اللاعبين إضافة إلى وجوده في الملعب هو وأشقاؤه بمثابة دافع معنوي كبير للاعبين.. وإضافة إلى ذلك فقد كانت جماهير الأهلي حاضرة وبقوة في الجولة الأخيرة الحاسمة.. لقد كان المشهد يقول إن الأهلي على هذه الصورة من الاهتمام من قبل كبار المسؤولين ومن قبل جماهيرهم المحبة والمساندة.. نعم كان المشهد يقول من الصعب أن يخسر هذا الفريق.. بل من المنطق أن يفوز في المباراة وبالتالي بالدرع. لقد كان الأهلي فاعلاً أيضاً في فترات الحرج.. فلا أحد لا ينسى أن الأهلي واجه ظروفاً صعبة في كأس اتصالات وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة فقد خرج من الكأسين وكاد ذلك أن يتسبب في عملية إحباط لولا نشاط الدور الإداري الذي كان يلعب دوراً مهماً جداً في التحضير النفسي إلى جانب التحضير الفني من المدرب وجهازه. ثم إن «العيادة الفنية» في الأهلي لعبت دوراً مهماً أيضاً.. ففي زمن الاحتراف لم تصبح العيادة مجرد طبيب وسرير.. العيادة الآن عالم كبير ربما يزيد قوامه على 30 شخصاً متخصصاً.. يعملون كل الوقت في زمن المباريات وفي فترات التوقف.. وفي فترات الصيف من أجل تأهيل اللاعبين وتجهيزهم وتحسين عمل عضلاتهم وتقويتها.. إن مفهوم العلاج ومفهوم العيادة في زمن الاحتراف تغير كلياً عن ذي قبل. وقال: إن الذين يقولون إن خليفة سعيد رئيس مجلس الإدارة كان يعمل بشكل فردي لا يعرفون الحقيقة.. فالرجل وزع الأدوار.. وكان كل فرد حريص على أداء عمله بقيادة متناغمة من خليفة سعيد الذي كان أشبه بمن يقود الأوركسترا.. لقد كان النجاح في الأهلي بسبب العمل المشترك وروح الفريق وتوزيع الأدوار والتحضير المسبق. الجزيرة وعندما وصل الحوار إلى الجزيرة قال غراب على الفور يا سيدي الجزيرة هذا الموسم هو البطل غير المتوج. بذل هذا الفريق جهداً كبيراً هذا الموسم وقد كان ذلك واضحاً للعيان من البداية إلى النهاية.. وأقول حتى النهاية لأن الجزيرة تخلص – دون رجعة – من عقدة الأمتار الأخيرة .. فالكل شاهد الفريق وهو يبلي بلاءً حسناً حتى الصافرة الأخيرة.. بعد فوزه على عجمان بأربعة أهداف كاملة وهو في فورمة قوية للغاية. هل تعرف لماذا تخلص هذا الفريق من عقدة الأمتار الأخيرة – يقول غراب – لأنه حرص على أن يستقدم نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة من بينهم سبيت خاطر وعبد السلام جمعة وراشد عبد الرحمن وهلال سعيد إضافة إلى نخبة متميزة أخرى من بينهم أحمد جمعة وعبد الله موسى وخالد سبيل وغيرهم وهذه العناصر الشابة إلى جانب أصحاب الخبرة ونخبة من اللاعبين الأجانب المتميزين.. هذه التوليفة الرائعة قدمت فريقاً جزراوياً بمعنى الكلمة هذا الموسم. وأعترف أنه كان يستحق بطولة.. وأرجو أن تكون بطولة الرديف من نصيبه.. على الرغم من علمي أنها لن تعوضه أبداً عن بطولة الدوري، كما دعني لا أنسى دور المدرب الكبير براجا في صنع الشخصية الجديدة لفريق الجزيرة. العين أضاف غراب قائلاً عندما وصلنا إلى محطة العين.. العين غير.. فهو بيئة مختلفة للعمل.. وأعتقد أنه نموذج فريد في كرة الإمارات.. وبيئته كنادٍ تدفع إلى نجاح أي مدرب وتعطي ثقة واستقراراً للاعبيه، عموماً وحتى نكون منصفين فإن العين لم يكن في مستوى الأهلي ولا الجزيرة هذا الموسم.. هناك سلبيات موجودة لابد من اكتشافها ولابد من معالجتها قبل قدوم الموسم القادم حتى يكون الفريق العيناوي أكثر قوة وأكثر استقراراً في مسيرة الدوري. والعين حقيقة تأثر هذا الموسم بجوانب معينة من بينها إصابة العلودي وقد أصيب الفريق بخلل فني في فترات معينة خلال مسيرته وتسبب ذلك في حدوث نتائج غير جيدة أثرت عليه وكان ذلك سبباً في ابتعاده عن الأهلي وعن الجزيرة. وحول شايفر قال غراب هذا المدرب اسم كبير على الرغم من الاختلاف معه.. وأنا لم اختلف معه بسبب العين بل اختلفت معه عندما كان بالأهلي لكن اعترف أنه أحد الأسماء الكبيرة في عالم تدريب كرة القدم.. ويجب أن يكون معلوماً أن أي مدرب هو جزء من العمل وليس العمل كله. وفي نهاية حديثه عن العين قال محمد مطر غراب إن أهم ما يميز الثالوث الأهلاوي والجزراوي والعيناوي هو أن الأدوار المشتركة في تلك الأندية الثلاثة ظاهرة للعيان، وكلما قلت هذه الأدوار لدى الأندية الأخرى نجدها تعاني من خلل ما يبقيها في المراكز المتدنية أو يجعلها تصارع من أجل الهبوط. الوحدة يوضح محمد مطر غراب في حديثه عن الوحدة أن الفريق ما زال يعيش حالة التفاخر بعناصره المواطنة بالفريق.. وهذا حقيقي لكن عليه أيضاً أن يستكمل البناء ويدعم هذه العناصر بعناصر أجنبية ذات مستوى كبير من أجل أن يصل إلى البطولات. إن إعداد الفريق للبطولة يجب أن يكون هم الوحداوية الأول وأن يتجنبوا الحديث الدائم عن الأعذار.. فليس عذراً أن يقولوا ليس لدينا حارس وليس لدينا أجانب، عليك مسؤولية استقطاب النواقص من المواطنين ومن الأجانب حتى تكون مؤهلاً بصورة جيدة للمنافسة.. لا أحد يعتمد على ما عنده فقط ولا أحد يعتمد على تاريخه.. لابد وأن يغير الوحدة فكره.. ويؤمن بأنه لا مكان لمن يخسر.. فالذي يخسر ثلاث مباريات سوف يبتعد عن المنافسة. الشعب قال غراب عن هبوط الشعب.. أول ما يتبادر إلى ذهني أن الأدوار فيها خلل.. كما ذكرت كلما كان هناك توزيع جيد للأدوار كما حدث في الأهلي والجزيرة والعين كلما كانت المنافسة.. وكلما كان هناك خلل في توزيع الأدوار لابد وأن تصادفك مأساة التدني وشبح الهبوط.. وهو ما حدث لفريق الشعب.. والشعب عموماً لم يستقر.. أكثر من التغيير.. وكان واضحاً أنه لم يستعد جيداً بنخبة من اللاعبين المواطنين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©