عرض جائزة ماجد بن محمد لنجوم الموسم الكروي لترشيحات الجمهور

انتهى مجلس أمناء جائزة الشيخ ماجد بن محمد لنجوم الموسم الكروي 2009 من تحديد ترشيحاتهم الأخيرة في مختلف فئات الجائزة التسع، ويتم الآن عرض الترشيحات الاخيرة من قبل اللجنة على الجماهير للتصويت عليها لاختيار النجوم الفائزين. وكان مجلس الأمناء قد عقد أمس اجتماعا بمقر قناة «دبي الرياضية» برئاسة راشد اميري رئيس المجلس وحضور كافة الأعضاء الى جانب خالد جوكه مدير الدعم والمتابعة بمكتب سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد، وذلك لاستعراض آخر الترشيحات ومناقشتها والوصول الى قائمة نهائية من نجمين لعرضها على الجمهور للتصويت، وذلك على ضوء متابعة كل عضو ومن واقع عمل كل منهم ودوره منذ بداية الدوري وحتى نهايته. وكان مجلس الأمناء قد عقد على مدار العام عدة اجتماعات لتحديد المعايير التي يتم على ضوئها اختيار نجوم الموسم بحيث تخرج النتائج متطابقة مع مستوى وأداء كل لاعب، وتواصلت الاجتماعات بشكل دوري طوال الموسم، حتى وصل الاختيار الآن الى نجمين فقط في كل فئة من الفئات التسع هما اللذين سيتم التصويت عليهما لتحديد الاختيار النهائي والفائزين، حيث يمثل صوت الجمهور 40% من عدد الأصوات الواجبة لفوز أي نجم بالجائزة. وأشار راشد أميري رئيس مجلس الأمناء الى ان «الاختيار مر بعدة مراحل مختلفة على مدار الموسم، حيث بدا الاختيار بعشرة نجوم في كل فئة تم الاتفاق عليهم فنيا من قبل كل أعضاء اللجنة، ثم تناقص العدد بعد كل مرحلة من المراحل المحددة لعمل اللجنة حتى وصل الاختيار الى أربعة نجوم في المرحلة قبل الاخيرة من الترشيح، وهي أهم وأدق مرحلة في كل عمليات الاختيار والتحديد لأنها المرحلة الفاصلة والتي على ضوئها يتم التحديد النهائي لأخذ أصوات الجمهور». وتابع: «تناقص الاختيار بعد ذلك من أربعة نجوم حتى وصل الى اختيار نجمين فقط في كل فئة تم طرحهما الآن على المشاهدين والجمهور لاختيار نجم واحد من النجمين المرشحين حسب ترشيح اللجنة». وقال: «حسب نظام الجائزة فان مجلس الأمناء يقضي بان تكون نسبة اللجنة في الاختيار 60% فيما يمثل صوت الجمهور 40 % وبالتالي فأصوات الجمهور ترجح كفة أي نجم على الآخر ممن وصلا للمرحلة الاخيرة من الاختيار، ورأي الجمهور مهم وربما يكون إشراك الجمهور في الاختيار بهذه النسبة هو الأول من نوعه في العالم، حيث يكون للجمهور رأي مقدر، علما انه يتم حساب أصوات الجمهور بكل دقة ومن خلال أجهزة رصد الكترونية متخصصة دون تدخل من أي عنصر بشري، وبالتالي سيكون الاختيار هذا العام قمة في الدقة». وشرح راشد اميري طريقة الاختيار الاخيرة قائلا: «اللجنة في المرحلة قبل الاخيرة اختارت أربعة نجوم في كل فئة كانوا هم الأفضل على مدار العام، وتم حساب رأي كل عضو من أعضاء اللجنة بشكل فني دقيق حتى وصلنا الى اختيار الأفضل بشكل عام من الاختيارات المختلفة، ثم اجتمعنا مرة أخرى لتحديد اختيارين فقط وهو ما يعرض الآن على الجمهور لاختيار نجم واحد فائز». وحول موعد حفل تسليم الجوائز هذا العام قال اميري: «لقد منحنا الجمهور فرصة أخيره للتصويت حتى نهاية هذا الشهر، ثم يغلق باب التصويت ويتم رصد وحصر الأصوات لكل نجم من المرشحين ويتم جمعها على نسبة اختيار اللجنة، ليكون لدينا فائز واحد بالجائزة القيمة والتي أرى ان الفوز بها يمثل قيمة حقيقية لأي نجم ولكرة الامارات بوجه عام». وأضاف: «حددنا الآن بشكل مبدئي موعد الحفل الختامي الذى سيكون على مستوى الحدث وسيكون في الاسبوع الأول من يونيو المقبل وننتظر فقط الانتهاء من تصويت الجمهور الأخير وحصر الأصوات لرفع النتائج النهائية لسمو الشيخ ماجد بن محمد لاعتمادها». وأكد راشد اميري ان اللجنة وهي تختار المرشحين وضعت في اعتبارها الموضوعية ولائحة الجائزة، فلم يكن الاختيار قائما على هوى شخصي أو رأي خاص او تعاطف، وفي نفس الوقت وضعنا أمامنا أمرا مهما هو قيمة الجائزة المعنوية قبل المادية وراعينا القواعد الأساسية الموضوعة التي حددها سمو الشيخ ماجد بن محمد وفي مقدمتها الروح الرياضية والسلوك الرياضي». واكد انه تم استبعاد بعض العناصر التي قد يرى البعض أنها مميزة او متفوقة فينا، حيث تم استبعاد المدرب الألماني شايفر مدرب العين الفائز بكأس رئيس الدولة وكأس اتصالات مع فريقه بعد ان كان مرشحا في احد المراحل، إلا ان درجات الجانب الآخر والإيقافات التي تعرض لها طوال الموسم أبعدته عن الترشيح الأخير، ولم يكن هناك أي خلاف بين أعضاء اللجنة على هذا المعيار الأول للجائزة فالسلوك يرجح لدينا المستوى الفني». وألمح اميري في تصريحه الى ما تردد حول موضوع الحكام والاختيار، مشيراً إلى ان «اللجنة سارت بالنسبة للحكام على نفس النهج في الاختيار ولم يكن لاتحاد الكرة أو لجنة الحكام أي دور معنا في الاختيار وإنما كانت اللجنة تتابع كل مباراة وتضع درجات لكل حكم ونفس الأمر انطبق على نجوم اللعبة الآخرين من لاعبين ومدربين ونجوم جدد، وبالنسبة للحكام والحكام المساعدين حتى وصلنا الى الاختيار النهائي، علما ان اللجنة تضم في عضويتها حكماً كان له رأي فني مرجح في بعض الجوانب التي رجحت كفة المرشحين النهائيين، لكن في نفس الوقت يجب ان نؤكد ان حرص الجميع على الفوز بالجائزة هو أمر جيد ويؤكد نجاح الجائزة وقيمتها لدى الجميع، ليست قيمتها المادية بل قيمتها المعنوية والفوز بأكبر واهم جائزة تقدم في كرة القدم وتحمل اسم سمو الشيخ ماجد أمر رائع لكل فائز». ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمناء اجتماعه الأخير للتصديق على اختيارات الجماهير للفائزين واعتماد الاختيار الأخير من قبلها قبل رفع القائمة الاخيرة لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد لاعتمادها، ثم يتم الإعلان عن موعد الحفل النهائي مطلع الشهر المقبل وتسليم الجوائز في حفل كبير، وسيكون الحفل مفاجأة سواء من حيث فقراته أو النجوم الذين سيشاركون فيه. كما تجدر الإشارة الى ان قيمة الجائزة تبلغ 2 مليون درهم توزع على الفائزين حسب فئاتهم والتي تضم أفضل لاعب مواطن وأفضل لاعب أجنبي وأفضل حارس مرمى وأفضل مدرب وأفضل لاعب صاعد وأفضل حكم وحكم مساعد وأفضل اداري وهداف الدوري المواطن.