أبوظبي (وام)
أجرت «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» تمريناً اعتيادياً؛ بهدف تقويم التأهب وتحسين قدرات التصدي لدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» ودولها الأعضاء في حال وقوع طارئ نووي أو إشعاعي.
وينقسم التمرين الاعتيادي إلى ثلاثة أجزاء التمرين الاعتيادي 1 و2 و3، حيث تتفاوت مستويات التعقيد بين كل منها.
وشاركت منظمة التصدي للطوارئ في «الهيئة» في «التمرين الاعتيادي 2» الشهر الماضي بغرض تقويم قدرة الهيئة بصفتها الجهة الرقابية في دولة الإمارات على استكمال نماذج الإبلاغ الخاصة بـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» والتدريب على الإجراءات المناسبة لتبادل المعلومات وطلب المساعدة.
وفي اليوم الأول من «التمرين الاعتيادي 2» - الذي أقيم في مقر «الهيئة» - أرسل مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة عدة رسائل تدريبية لمنظمة التصدي للطوارئ بالهيئة لمحاكاة التصدي لطارئ إشعاعي.
وتطلب التمرين استكمال النماذج المناسبة وتقديمها إلى النظام الموحد لتبادل المعلومات عند وقوع الحوادث والطوارئ الخاص بالوكالة الذي تم إنشاؤه عام 2011 عقب حادثة محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في اليابان.
عدد اليوم
