الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بين تأصيل السرد.. و«تمدين» النقد

بين تأصيل السرد.. و«تمدين» النقد
28 مايو 2009 01:17
نموذج الأديب العربي المصري العالمي الراحل نجيب محفوظ على أهميته، وقيمته الفكرية والتقنية العالية التي يتمتع بها، ربما لم يعد مع التطور الهائل الذي شهدته الرواية المعاصرة في العالم، المقياس الحقيقي للرواية العربية المعاصرة، هذا من وجهة نظر بعض نقاد الحداثة وإشاراتهم إلى تلك النماذج التي ظهرت في السنوات العشر الأخيرة من القرن الماضي، والتي طال بعضها آفاق التجريب والنهايات المفتوحة، كما في ميلودراما المسرح، حيث اعتدنا على رؤية أكثر من نهاية، فيما اقترب بعضها من منظومة «الحداثة» وامتدادا إلى ما عرف في أوروبا مؤخرا بـ «القصة التلغرافية» القائمة على تكثيف الحدث واختزال الحوار والصورة المشهدية إلى الحد الذي وصلت فيه بعض الروايات إلى بضعة أسطر فقط. وقد وصلت بعض النماذج إلى حالة تشبه «المتاهة» والتي تكاد تكون مشاعا في عديد من روايات الحقبة الأخيرة من القرن الماضي. في هذا السياق نقتطف «لم تعد الرواية العربية الحداثية في حاجة لتبرير. قسماتها الرئيسية بدأت تتضح وكتاباتها تترسخ بما يوحي بان الرواية التقليدية ـ كلاسيكية أو نيوكلاسيكية ـ قد وصلت بالفعل إلى نهاية طريقها».. هذا هو رأي الناقد المصري إدوار الخراط، وهو يشي بدون مواربة إلى اضمحلال الرواية التقليدية التي تعود عليها القارئ منذ سنوات طويلة ليحل محلها الرواية الحديثة التي هي بطبيعتها صعبة الفهم، وربما اندرجت تحت مفهوم ثقافة للنخبة أو المتخصصين نظرا لاحتوائها على تقنيات وأساليب لم يألفها بعد القارئ العربي. من ذلك، نقف على حقيقية واضحة أن هناك فجوة ما بين النقد والإبداع الروائي.. وفي تقديري أن ذلك عائد إلى التبعية السلبية في النقد إلى النموذج الغربي بصفة عامة، وفي مجال النقد بصفة خاصة من جانب بعض النقاد العرب، وبصورة أوضح في الساحة الثقافية الخليجية.. بمعنى آخر أن نقدنا الحديث والمعاصر قد تعودا أن يتابعا باستمرار (الموضات) النقدية التي ينتجها الغرب، دون أن ينتبه الناقد إلى أن هذه المناهج النقدية هي نتاج لحركة أدبية ثقافية فلسفية ظهرت في مراحل معينة في تاريخ المجتمع الغربي ولا يمكن لنا تطبيقها على ظروف زمان ومكان المجتمع العربي.. أما خطوة هذه التبعية فإنها تؤدي إلى خلط (المفاهيم) أي نقل الأشياء والمصطلحات على ما هي عليه دون تفسيرها، وبالتالي يحدث تضارب في المفاهيم ولغة التعبير.. كما تؤدي هذه التبعية إلى أننا لا ننتج مدارس نقدية واضحة المعالم، متميزة، وهذا معناه أن المسألة باتت متروكة لذوق الناقد واختياراته الفردية دون الاهتمام بالقيمة وترسيخ مفاهيم أساسية في الأسلوبية والمنهج النقدي. من هنا وهناك في أدب المقاومة الفلسطينية نحن إزاء رواية فلسطينية تدعو إلى لغة القوة والتحدي والحياة بدلا من سياسة المهادنة التي ثبت فشلها مع عدو لا يعرف غير لغة الموت.. وفي مسار الأدب الروائي في لبنان، نتابع إشكالية جدلية رئيسية ما زالت تطرح مضامينها علينا معلنة موقفها من (الغرب) في رفضها لأن تكون صورة ونموذجا غربيا تابعا، لا سيما من خلال روايات السنوات الأخيرة وتركيزها على الحرية والتحرير والوحدة الوطنية. يجب أن نعترف أن رياح التغيير العاتية قد هبت علينا من أركان وزوايا الرواية العراقية والخليجية رغم مرور سنوات عجاف على (عاصفة الصحراء) من حيث تغيير في البنية والمفردات والخطاب والرؤيا الخاصة للمكان.. ونحن أيضا في معاقل رواية مصرية ومغربية حيث ما زالت قضايا الواقع الشائك تزرع نباتات شيطانية تائهة في دوائر الفساد الإداري والاجتماعي والسياسي.. وانزياح مراكز القوى عن ثقافة الجماهير وتطلعاتها.. وبكل هذا وذاك ما زال الروائيون العرب في مفترق طرق ما بين هيمنة غربية في اللغة والتقنية وبنية الحدث ورسم الشخصيات، وما بين الموروث وجذور الفن العربي الأصيل وذاكرته الشعبية.. وما زالت قضية معادلة الأصالة والمعاصرة تؤرق وجدان الجميع وعلى اختلاف مدارسهم وتوجهاتهم الأسلوبية؟ المتغيرات تتسارع من حولنا.. في المفردة وعناصر البناء وتصوير الشخصيات وخلق الصورة الفنية في إطار السرد الوصفي.. أما نحن ووعينا بهذا الواقع فما زال يراوح مكانه، ومن هنا كانت قضايا الواقع عبر الرواية العربية أهم ما يجب أن يشغلنا.. ومن الضروري أن نكون منصفين حينما نقول إن الرواية في بعض الدول العربية قد سعت لتجاوز الواقع بالسؤال عن واقعها وهويتها لا سيما الرواية الخليجية رغم حداثتها ونشأتها وسط متغيرات إنسانية واقتصادية متسارعة، إلا أنها ما زالت تقبض على جمر الموروث الشعبي، وبيئة الإنسان القديم وصراعاته من أجل حياة كريمة، واستلهام معظم مضامينها من بيئتها المحلية الغنية بالمفردات الإنسانية وعلاقة الإنسان بالبحر والصحراء وجذور الماضي. عالم أخطبوطي أحدث كتاب صدر على المستوى العربي في القاهرة وناقش هذه القضايا الشائكة هو كتاب مهم حمل عنوان «قضايا الرواية العربية» للناقد الدكتور مصطفى عبد الغني كشف من خلاله أن روايتنا العربية المعاصرة، بل وثقافتنا وهويتنا، تتعرض جميعها لهجمة عالم أخطبوطي يحاول تحييد دورها الإنساني، كما يعمل على انحيازها بعيدا عن واجب التوجيه والتنوير وتوجيه الجماهير نحو دورها الفاعل في الحياة واتخاذ القرار ومواجهة التحديات الصعبة والغزو الفكري الخارجي وسلبيات العولمة على كينونتها ووجودها. جاءت الرواية الخليجية بعد الشعر، حيث وجد الشعراء في الخليج ومنذ مئات السنين كل الدعم والاهتمام والرعاية، فإن الرواية على العكس من ذلك، وقد عزا البعض ذلك إلى بيئة وتقاليد المجتمع في هذه المنطقة، حيث تراكمات معرفية وأخرى تقليدية متبعة بعادات قديمة تتعلق بالتراث والعادات والتقاليد التي اعتبرت من الثوابت الراسخة ولا يمكن أن تمتد إليها يد التغيير، حتى أن القصة القصيرة التي تسللت إلى الساحة قبل الرواية الطويلة، نحت باتجاه احترام المفاهيم العريقة التي تقترب بشكل أو بآخر من تقاليد المكان. نستطيع أن نكتشف هذا الفرق الكبير بين الشعر والقصة حينما نقلب بعض نماذج قصاصين أمثال: فهد الدويري وجاسم وعبد العزيز محمود وفرحان راشد فرحان (الكويت) وأحمد كمال وعلي سيار ومحمود يوسف (البحرين)، وعلي أبو الريش، وراشد عبد الله ومحمد المر الذي صاغ جملة من القصص بأسلوب معبر ومنها: «ليلة ممطرة» و»الرجال المحترمون» و»يحدث أحيانا» و»أربع طاولات» وغيرها من القصص التي صورت شخصياتها وأحداثها في إمارة دبي، كذلك قصص مريم جمعة فرج في مجموعة «فيروز» وركزت فيها على البيئة النفسية للشخصيات، ومحمد حسن الحربي وعلي عبد العزيز الشرهان (الإمارات) ونتعرف أكثر على القضية المطروحة إذا قرأنا بعضا من أشعار: خالد الفرج وصقر الشبيب وأحمد العشوائي وفهد العسكر (الكويت) وعبد الرحمن المعاودة وإبراهيم العريض (البحرين) والدكتور مانع سعيد العتيبة (الإمارات) الذي جمع بين كتابة الشعر والقصة وآخر قصة كتبها بعنوان «كريمة» وفي مجال الشعر أصدر أكثر من 38 ديوانا من بينها «ليل طويل على شواطئ غنتوت»، «خواطر وذكريات»، «أغنيات من بلادي»، «ريم البوادي»، «وردة البستان»، «فتاة الحي»، «بشاير ضياع اليقين»، «مجد الخضوع».. وغير هؤلاء كثيرون. لا أحد يستطيع أن ينكر أن التحول الاقتصادي الذي أصاب منطقة الخليج بعد اكتشاف الذهب الأسود قد أثار الكثير من أوجه التغيير في مناحي عدة ومنها الفكرية والأدبية وما يتعلق بهما من تقنية وتغير متسارع على حياة المجتمع والمتلقي معا. إن سبل الاتصال والتنقل والتعرف على ثقافات وإبداعات الشعوب قد اسهم لا شك في نمو طبقة مثقفة سعت إلى تغيير الوجه الفكري لدول الخليج العربية. وقد تتبعنا وشاهدنا ظهور الكثير من التيارات الفكرية، واتحادات الكتاب وجمعيات الإبداع الفكري للفتيات على نحو ما هو موجود في إمارة الشارقة في دولة الإمارات، تزامن كل ذلك مع تنامي تطور الرواية حتى مع ظهور أول روايات ناضجة في بعض بلدان الخليج مثل رواية «شاهنده» لراشد عبد الله ورواية «الجذوة» لمحمد عبد الملك في البحرين، ورواية «البقعة الداكنة» لإسماعيل فهد إسماعيل في الكويت وظهرت العام 1970، مما يشير أيضا إلى أن زمن الرواية جاء متأخرا عن زمن القصة القصيرة والذي جاء بدوره متأخرا عن فن الشعر. وبحسب الدكتور ثابت ملكاوي في كتابه «الرواية والقصة القصيرة في الإمارات» فان رواية «شاهنده» هي أول رواية مطبوعة في دولة الإمارات وصدرت العام 1976م، وتحتفظ بحقها التاريخي كأول رواية فنية، ولكن فنيا فان رواية «دائما يحدث في الليل» لمحمد غابش يمكن تسجيلها كأول رواية فنية في دولة الإمارات من حيث الصياغة والتقنية واللغة والبناء وبناء الصورة الفنية. نقد الرواية الخليجية يرى بعض النقاد العرب ومن بينهم الدكتور مصطفى عبد الغني أن ما كتب من نقد أدبي تطبيقي حول الرواية على مستوى المنطقة الخليجية لم يكن متوازنا وقد شابه بعض النقص، وقد تعددت أسباب قصور النقد في هذا الجانب إذ عزا بعضهم المسألة برمتها إلى مزاجية النقاد واختيار نماذج محددة لنقدها وتقييمها، وإلى فقر أدوات ومفردات بعض النقاد، مع غياب واضح «للنقد التطبيقي الموضوعي» إلا في حالات نادرة، إلى جانب ندرة التحليل الموضوعي في الجانب النقدي واعتماد غالبية الدارسين على التنظيرات والدراسات التطبيقية المنشورة في بلاد عربية وبوجه خاص في مصر والعراق، وأيضا فإن النهج النقدي لم يستطع الخلاص من الكليشهات المستوردة والجاهزة في جعبة نقاد الغرب، والتي اعتبر البعض أنها دخيلة على النهج النقدي العربي. وربما يختلف الوضع في ساحة الإمارات قليلا، فقد قام اتحاد وأدباء الإمارات بدور مهم في تنشيط عملية القراءة النقدية للأعمال القصصية المحلية، خصوصا بعد ان نظم أول ملتقى للكتابات الروائية والقصية العام 1985م، وشارك بها عدد من المهتمين بالنقد الأدبي، وقرأنا في الحقيقة نماذج نقدية مرتفعة المستوى، كون بعضها حاور النصوص القصية من الداخل ضمن مقاربات نقدية ارتكزت على الموضوعية الجانب التطبيقي في بعض الحالات. ومن أهم النماذج النقدية دراسة الناقد رأفت السويركي عن البطل المنكسر في قصص عبد الحميد أحمد. ومن المهم أن نذكر أن الملتقيات النقدية التي نظمها اتحاد الكتاب قد أسهمت ولو بدرجة محدودة من ترسيخ (قواعد أخلاقية) في التعامل النقدي وهي القواعد التي كادت أن تتسرب وتغيب عن الساحة الثقافية منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي.. وينبغي التأكيد هنا أن جملة الدراسات والبحوث والقراءات والشهادات النقدية التي تناولت الأعمال القصصية الإماراتية قد أسهمت فعليا في إثراء الجانب النقدي التي واكبت الإنتاج الإبداعي، بل كانت هي اللبنة الأولى في نشوء حركة نقدية موازية ويعتد بها على مستوى إقليمي على الأقل. وربما كان من المهم في هذا السياق الإشارة إلى الدراسة النقدية الهامة للناقد البحريني جعفر حسن حول الأعمال الروائية للدكتور عبد الحميد المحادين بعنوان «جدلية المكان والزمان والإنسان في الرواية الخليجية»، وهي دراسة موثقة ونوعية خرجت قليلا عن السياق النقدي المعروف حيث نقتطف منها: «ولقد واجهت الدراسة في تحديد مجالها إشكالية، هي تحديد مدلول «رواية خليجية»، وذلك للتغاير في بعض المعطيات وللنظرة الأولى يبدو مفهوم الرواية الخليجية: كل رواية كتبها خليجي، وتنطلق من فضاء خليجي، بغض النظر عن مكانة إقامة الروائي الدائمة، ولعل الإجراء الأكاديمي يبرر ذلك التحقيق ويقبله على أساس انه عملية إجرائية بحتة لتحديد مجال الدراسة، ولكن الشغل النقدي لا يتجلى إلا في تلك الظاهر المرصودة في الأعمال محل الدراسة، وربما نجد ذلك في يبرز من الأمكنة داخل الروايات العربية الخليجية، كما تظهر في أفق الصحراء والمدينة والبحر، الأمكنة القديمة والحديثة، الواقعية والمتخيلة عند عبد الحميد المحادين». إن ما تقدم هو مجرد إشارة سريعة أو محاولة لتبيان أهمية البناء النظري في الكتابة لإنتاج نقدي علمي موضوعي في الكتابة النقدية التي تذهب إلى أبعد من مجرد اقتباس مناهج محددة إلى المساهمة في تعزيز المفاهيم وتطويرها من خلال عملية النقد الأدبي، على نحو ما فعل الدكتور الناقد علوي الهاشمي (البحرين) في تطويره لمصطلح (التعالق النصي) بعد تجريب التعالق كمفهوم متحقق في النقد أمام ما تطرحه النصوص من تحديات لهذا المفهوم. قائمة اتحاد الكتاب العرب: على سبيل الإشارة أصدر اتحاد الكتاب العرب بدمشق في العام 2006 قائمة تضم أفضل 105 رواية عربية بعد أن تلقى من كافة الاتحادات الأعضاء قوائم شبيهة، وبدأ في تصفيتها ومقارنتها بناء على مجموعة من الأسس، منها مراعاة التوزيع الجغرافي وتمثيل كافة التيارات والأجيال. وبغض النظر عن تلك الأسس وأحقية الاختيار، إلا إن القائمة بحد ذاتها تعتبر مؤشرا أوليا للروايات العربية الهامة، بانتظار اعتماد قواعد واضحة تحدد قائمة صحيحة. وفي كل الأحوال فإنه تبقى لقائمة اتحاد الكتاب العرب جانبا إحصائيا هاما. والروايات الخليجية التي شملتها القائمة هي: الاعتراف، علي أبوالريش (الإمارات)، العصفورية، غازي القصيبي، (السعودية)، وسمية تخرج من البحر، ليلي العثمان (الكويت)، الحصار، فوزية رشيد (البحرين)، الخماسية، إسماعيل فهد إسماعيل (الكويت)، الرسمية، عبدالعزيز البشري (السعودية)، أغنية الماء والنار، عبدالله خليفة (البحرين)، ومدن الملح، عبدالرحمن منيف (السعودية). أما الترتيب الكلي للقائمة فقد جاء كما يلي: الثلاثية، نجيب محفوظ (مصر)، البحث عن وليد مسعود، جبرا إبراهيم جبرا (فلسطين)، شرف، صنع الله إبراهيم (مصر)، الحرب في بر مصر، يوسف القعيد (مصر)، رجال في الشمس، غسان كنفاني (فلسطين)، الوقائع الغريبة في اختفاء أبي سعيد النحس المتشائل، إيميل حبيبي (فلسطين)، الزمن الموحش، حيدر حيدر (سوريا)، رامة والتنين، ادوار الخراط (مصر)، حدث أبوهريرة قال محمود المسعدي (تونس)، كوابيس بيروت، غادة السمان (سوريا)، المجوس، إبراهيم الكوني (ليبيا)، الوشم، عبدالرحمن مجيد الربيعي (العراق)، الرجع البعيد، فؤاد التكفلي (العراق)، الشراع والعاصفة حنا مينه (سوريا)، الزيني بركات، جمال الغيطاني (مصر)، ثلاثية «سأهبك مدينة أخرى»، أحمد إبراهيم الفقيه (ليبيا)، أنا أحيا، ليلي بعلبكي (لبنان)، لا أحد ينام في الاسكندرية، إبراهيم عبدالمجيد (مصر)، الحب في المنفى، بهاء طاهر (مصر)، مدارات الشرق، نبيل سليمان (سوريا)، الوباء، هاني الراهب (سوريا)، الحرام، يوسف ادريس (مصر)، ليلة السنوات العشر، محمد صالح الجابري (تونس)، موسم الهجرة إلى الشمال، الطيب صالح (السودان)، ذاكرة الجسد، أحلام مستغانمي (الجزائر)، الخبز الحافي، محمد شكري (المغرب)، تشريفة آل المر، عبدالكريم ناصيف (سوريا)، دار المتعة، وليد إخلاصي (سوريا)، طواحين بيروت، توفيق يوسف عواد (لبنان)، الأفيال، فتحي غانم (مصر)، نجران تحت الصفر، يحي يخلف (فلسطين)، العشاق، رشاد أبوشاور (فلسطين)، الاعتراف، علي أبوالريش (الإمارات)، النخلة والجبران، غائب طعمة فرمان (العراق)، العصفورية، غازي القصيبي، (السعودية)، قنديل أم هاشم، يحى حقي (مصر)، العودة إلى المنفى، أبوالمعاطي أبو النجا (مصر)، وكالة عطية، خيري شلبي (مصر)، تماس، عروسية النالوتي (تونس)، سلطانة، غالب هلسا (الأردن)، مالك الحزين، إبراهيم أصلان (مصر)، باب الشمس، إلياس خوري (لبنان)، الحي اللاتيني، سهيل إدريس (لبنان)، عودة الروح، توفيق الحكيم (مصر)، الرهينة، زيد مطيع دماج (اليمن)، لعبة النسيان، محمد برادة (المغرب)، الريح الشتوية، مبارك الربيع، (المغرب)، دار الباشا، حسن نصر (تونس)، مدينة الرياح، موسى ولد ابنو (موريتانيا)، أيام الإنسان السبعة، عبدالحكيم قاسم (مصر)، طائر الحوم، حليم بركات (سوريا)، حكاية زهرة، حنان الشيخ (لبنان)، ريح الجنوب، عبدالحميد بن هدوقة (الجزائر)، فردوس الجنون، احمد يوسف داوود (سوريا)، وسمية تخرج من البحر، ليلى العثمان (الكويت)، اعترافات كاتم صوت، مؤنس الرزاز (الأردن)، رباعية بحري، محمد جبريل (مصر)، صنعاء مدينة مفتوحة، محمد عبدالولي (اليمن)، غرناطة، رضوى عاشور (مصر)، دعاء الكروان، طه حسين (مصر)، فساد الأمكنة صبري موسى (مصر)، السقا مات، يوسف السباعي (مصر)، تغريبة بني حتحوت، مجيد طوبيا، (مصر)، بعد الغروب، محمد عبدالحليم عبدالله (مصر)، قلوب على الأسلاك، عبدالسلام العجيلي (سوريا)، عائشة، البشير بن سلامة (تونس)، الظل والصدى، يوسف حبشي الأشقر (لبنان)، الرملة في عراجينها، البشير خريف (تونس)، النخاس، صلاح الدين بوجاه (تونس)، باب الساحة، سحر خليفة (فلسطين)، سابع أيام الخلق، عبدالخالق الركابي (العراق)، شيء من الخوف، ثروت أباظة (مصر)، اللاز، الطاهر وطار (الجزائر)، المرأة الوردة، محمد زفزاف (المغرب)، ألف عام وعام من الحنين، رشيد بوجدرة (الجزائر)، القبر المجهول، احمد ولد عبدالقادر (موريتانيا)، الاغتيال والغضب، موفق خضر (العراق)، الدوامة، قمر كيلاني (سوريا)، الحصار، فوزية رشيد (البحرين)، في بيتنا رجل، إحسان عبدالقدوس (مصر)، رموز عصرية، خضير عبدالأمير (العراق)، ونصيبي من الأفق، عبدالقادر بن الشيخ (تونس)، مجنون الحكم، سالم حميش (المغرب)، الخماسية، إسماعيل فهد إسماعيل (الكويت)، أجنحة التيه، جواد الصيداوي، (لبنان)، أيام الرماد محمد عزالدين التازي (المغرب)، رأس بيروت، ياسين رفاعية (سوريا)، عين الشمس، خليفة حسين مصطفى (ليبيا)، لونجه والغول، زهور ونيسي (الجزائر)، صخب البحيرة، محمد البساطي (مصر)، السائرون نياما، سعد مكاوي (مصر)، 1952، جميل عطية ابراهيم (مصر)، طيور أيلول، أميلي نصرالله (لبنان)، المؤامرة، فرج الحوار (تونس)، المعلم علي، عبدالكريم غلاب (المغرب)، قامات الزبد، إلياس فركوح (الأردن)، عصافير الفجر، ليلى عسيران ( لبنان)، جسر بنات يعقوب، حسن حميد (فلسطين)، الرسمية، عبدالعزيز البشري (السعودية)، البشموري، سلوى بكر (مصر)، الفارس القتيل يترجل، إلياس الديري (لبنان)، التوت المر، محمد العروسي المطوي (تونس)، أغنية الماء والنار، عبدالله خليفة (البحرين)، الباب المفتوح، لطيفة الزيات (مصر)، مدن الملح، عبدالرحمن منيف (السعودية).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©