31 مارس 2010 23:23
قتل 16 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون في اشتباكات أمس بين قبيلتين متناحرتين في وسط الصومال. ودار قتال بين القبيلتين بسبب الأراضي والمياه في منطقة مودوج في الأسابيع القليلة الماضية. ووقع أحدث اشتباك في قرية باراج على بعد 80 كيلومترا الى الشمال من بلدة هاراديري. وقال إبراهيم عثمان وهو من شيوخ القرية “إنه قتال بشع والتوتر لا يزال شديداً”.
وقال سكان إن القتال توقف لكن من المتوقع نشوب المزيد حيث تدفق مسلحون على المنطقة. وفر مئات السكان من القرية فيما تفرقت قطعانهم بسبب الانفجارات المدوية. ولا توجد بالصومال حكومة مركزية منذ 19 عاماً وقد قوضت جهود الغرب لتنصيب حكومة بسبب التمرد الذي تقوده حركة الشباب المتمردة التي تعتبر واشنطن أنها تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة بالمنطقة.
من ناحية أخرى، وافقت الحكومة الألمانية على إرسال خبراء لتدريب عناصر من الجيش الصومالي لمساعدتهم على استتباب الأمن في بلادهم واستقرارها.وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس شتيجسمانس إن برلين سترسل حوالي 20 خبيراً من وزارة الدفاع.
على صعيد آخر ، أحبطت أجهرة الأمن بمطار الأقصر الدولي في صعيد مصر أمس محاولة من جانب 13 صومالياً للسفر إلى أحد مطارات فرنسا عبر مطار الأقصر بجوازات سفر انجليزية مزورة وذلك بعد تمكنهم من التسلل إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية وجرى القبض على الصوماليين الثلاثة عشر بعد دخولهم إلى مطار الأقصر للسفر إلى فرنسا على متن إحدى الطائرات البريطانية.
المصدر: مقديشو، برلين
عدد اليوم
