أجنحة عربية تتطلع إلى تعزيز تعاونها وعقد صفقات جديدة

تسعى أجنحة عربية مشاركة في “آيدكس” التوصل الى شراكات إيجابية وعقد صفقات مثمرة مع الإمارات ودول أخرى حول العالم من خلال منتجاتها العسكرية المعروضة، حيث تعرض منتجات عسكرية متنوعة كالآليات العسكرية المختلفة والأسلحة وأجهزة مراقبة واتصالات ومنتجات صديقة للبيئة. قال شادي المجالي الرئيس والمدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير لـ”الاتحاد” إنه يوجد تعاون منذ فترة طويلة مع القوات المسلحة الإماراتية في مجال التدريب وتبادل الخبرات حيث نسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات وجميع الدول في المنطقة العربية، مشيرا الى أن المركز لديه نحو 4 عملاء في المنطقة العربية وأكثر من 30 عميلا حول العالم. وقال إن الأردن تشارك لأكثر من 15 عاما في “آيدكس” حيث تزيد مساحة المشاركة وحجمها في كل دورة من دورات المعرض حيث يشارك المركز ويضم تحت مظلته عددا من الشركات. وأكد أن مشاركة المركز تتمثل في تقديم الحلول للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعرض عدد من المنتجات العسكرية. وبين أن آيدكس يعد مكانا للالتقاء بالشركات والتعلم من خبرات الآخرين وعرض ما يحتاجه العميل من منتجات. وأكد أن المعرض سيثمر من خلال اللقاءات والاجتماعات بعقد صفقات وشراكات جديدة في الفترة التي تلي المعرض حيث قام المركز بعقد صفقات مثمرة تبعت آيدكس الماضي، مشيرا الى أن أغلب الصفقات أساسها معرض آيدكس. وبين أن توقيع الاتفاقية مع شركة ATK في آيدكس الحالي نتجت عن مناقشات من آيدكس الماضي، حيث وقع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير “كادبي” وشركة “ايه تي كيه(بورصة نيويورك) اتفاقية لتطوير اثنتين من طائرات النقل طراز “كاسا 235” الى طائرتين للمهام الخاصة ذات قدرات عالية التقنيات لصالح القوات المسلحة الأردنية وأشار الى أن المركز يخدم في المقام الأول والرئيسي القوات المسلحة الأردنية. وشدد المجالي على العلاقة القوية بين معرض سوفكس الذي ينعقد في الأردن ومعرض آيدكس موضحاً أن معرض “سوفكس” يتخصص في العمليات الخاصة والأمن القومي موضحاً أن انعقاد أهم المعارض العسكرية في الأردن والإمارات العربية المتحدة يدل على قدرة الدول العربية على تنظيم معارض وفعاليات بهذا المستوى. من جهته، قال عامر طباع المدير التنفيذي لمعرض “سوفكس” إن العلاقة بين آيدكس وسوفكس بدأت منذ التسعينيات وتفاعلت عاماً بعد عام مؤكداً أن المعرضين يكملان بعضهما البعض من خلال التعاون على مستوى الدول وتبادل الآراء، مشيراً الى أن عددا من الشركات التي تشارك في آيدكس تشارك في نافدكس أيضا وأكد أن انعقاد أهم المعارض العسكرية في المنطقة العربية يدل على قدرة الوطن العربي على تنظيم فعاليات ومعارض ضخمة وقوية مثل آيدكس وسوفكس التي تستقطب صانعي القرار والشركات المهمة والوقود الرسمية. وفيما يتعلق بالأجنحة السعودية، تشارك المؤسسة العامة للصناعات الحربية بالمعرض، حيث يوجد في المؤسسة العامة للصناعات الحربية حاليا 9 مصانع وهي مصانع الأسلحة ومصانع الذخائر الخفيفة ومصنع ذخائز الطائرات عيار 20 ملم ومصنع قنابل الطائرات التدريبية ومصنع قنابل الهاون عيار 81 ملم ومصنع قطع الغيار والعدد التشكيلية ومصنع المشعلات والكبسولات ومصنع المدرعات والمعدات الثقيلة ومصنع الملابس والتجهيزات العسكرية. ومن المنتجات التي تصنعها المؤسسة، أنواع البنادق والرشاشات والعربات المدرعة والمعدات العسكرية الخاصة كعربة الشبل 1 والشبل 2 وعربات الحراسة والدوريات والمهمات الخاصة. وتعرض شركة جانادا البحرينية منتجات تستخدم في مجالات عسكرية صديقة للبيئة توفر في استهلاك الطاقة والمياه، وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة جانادا البحرينية نادر الدجني. وأضاف الدجني “نسعى الى أن يكون لنا وجود في أبوظبي بجانب وجودنا في البحرين وقطر. وبين أن الشركة ممثلة لشركات متعددة في المنطقة حيث تعمل تلك الشركات في مجالات الاتصالات وتوفير الطاقة والمياه وغيرها من الأمور. وبين الدجني عددا من المنتجات المعروضة في جناح الشركة بالمعرض ومنها الشاحن الشمسي الذي يستطيع عن طريق استخدام الطاقة الشمسية شحن بطاريات الآليات والسيارات. وأشار الى جهاز رصد ثلاثي الأبعاد، يمثل خارطة قيادية بالنسبة للجيش، إضافة الى كشاف MR175 الفائق الكثافة حيث يعمل في كل الوسائط المرئية والأشعة تحت الحمراء ما يجعلها مثالية لمجموعة واسعة من التطبيقات التكتيكية ومصممة لتحمل أصعب الظروف حيث يعمل في المراقبة ومكافحة الإرهاب والسيطرة على الحشود وتشتيت القناصين وللاستطلاع والإضاءة من مسافة آمنة لعمليات الخط الأمامي. وأشار إلى منتجات تستخدم لتنقية المياه وتتمثل في سلسلة NEPT NE من GTE حيث إنها قابلة تماماً لتنقية المياه بنظام الطاقة الشمسية والتي توفر المياه العذبة والنظيفة عند الحاجة إليها حيث إنها قابلة للحمل وتنتقل في أي عربة ومصنوعة من مكونات عسكرية، ومن المنتجات الأخرى، جهاز مميز يوضع على خوذة العسكري يتيح له النظر الى شاشة حاسوبية تتضمن معلومات أساسية يحتاجها في العمليات العسكرية بجانب رؤيته للطريق أمامه ما يزيد من تركيزه بدلاً من تشتت تركيزه في النظر الى المعلومات في مكان آخر والتركيز في طريقه. وأشار الدجني الى جهاز مراقبة “روبوت آلي” يضم كاميرا يتم التحكم فيه عن بعد يفيد في العمليات العسكرية لمراقبة المكان عن بعد. وأشار الدجني الى الاهتمام بعدم الإسراف في المياه في الاستخدامات العسكرية لقلة وجودها في المناطق العسكرية حيث قامت إحدى الشركات التي تمثلها “جانادا” بتصنيع نظام يسمح باستخدام المياه في الاستحمام وتنقيتها مباشرة ومعاودة استخدامها مرة أخرى، مضيفاً أن تلك المياه يتم تسخينها عن طريق الطاقة الشمسية.