السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صيادو الغربية يطالبون بتشديد الرقابة على الاستراحات البحرية وقوارب النزهة

صيادو الغربية يطالبون بتشديد الرقابة على الاستراحات البحرية وقوارب النزهة
26 مارس 2017 23:06
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية ) أكد عدد من صيادي الأسماك في المنطقة الغربية التزامهم قرار وزارة التغير المناخي والبيئة رقم (501) لسنة 2015، بشأن تنظيم صيد وتسويق أسماك «الشعري» و«الصافي» في موسم التكاثر، مشددين على الأثر الإيجابي الذي سينعكس عليهم على المدى الطويل. وطالبوا بضرورة تشديد الرقابة على الاستراحات البحرية المنتشرة على طول الساحل الغربي للدولة من أبو الأبيض وحتى السلع، وكذلك التشديد على قوارب النزهة خلال فترة تكاثر الأسماك المحلية من شهر مارس وحتى أبريل القادم، موضحين أن عدم التزام هذه الفئة القرار، سيؤثر على الجميع لذا وجب التصدي لهم بقوة. وأكد مشعل محمد يوسف مفتاح صياد من مدينة السلع أن صيادي مدينة السلع بشكل خاص والصيادين بشكل عام ملتزمون قرار منع صيد الشعري والصافي، لأن ذلك هو مصدر رزقهم وهم حريصون عليه، ولا يمكن أن يخالف الصياد ذلك القرار الذي يصب في مصلحته حيث يكثر الإنتاج ويزداد المتاح من الأسماك في المياه. وطالب مشعل بضرورة تشديد الرقابة على الاستراحات البحرية وقوارب النزهة التي لا تلتزم هذا القرار كونها غير مرخصة، كما أن أغلب الاستراحات تشغل عمالة آسيوية تقوم بصيد الأسماك بشكل عشوائي يؤثر على إنتاجية هذه الأسماك، خاصة أن الشعري والصافي العربي يقوم بوضع البيض على الشاطئ ما يجعله متاحا أمام الاستراحات بشكل كبير. وأكد أن قوارب النزهة أيضا لا يتم تفتيشها عبر نقاط التفتيش التي تخضع لها قوارب الصيد، ما يتيح لها صيد الأسماك دون رقابة.. لذلك فان تشديد الرقابة سيساهم بشكل كبير في الحد من الصيد العشوائي خلال فترة التكاثر، ما سيعمل على زيادة الإنتاجية التي ستنعكس إيجابا على الجميع. ويرى أحمد على يوسف الحمادي صياد من جزيرة دلما أن قرار منع الصيد صحيح تماما وناجح أيضا كونه يصب في الصالح العام وليس الصيادين فقط، حيث يضطر الصياد إلى وقف الصيد مدة شهرين ولكنه يجني ثمار ذلك طيلة العام، وبالتالي فان جميع الصيادين حريصون على التزامه. وأشار الحمادي إلى أن الصيادين يحرصون هذه الفترة على صيد الأسماك المهاجرة كونها غير مستقرة في مياه الدولة، وبالتالي فإن صيدها سيعمل على توفير أنواع مختلفة من الأسماك في الأسواق ولن يؤثر ذلك على المخزون السمكي في الدولة، مطالبا باتخاذ الإجراءات المناسبة لإزالة «المناشل» الموجودة في المياه والتي تتسبب في تلف مراعي الأسماك التي تضطر إلى هجر المكان والانتقال إلى أماكن أخرى. ويشير عبدالله الحمادي من السلع إلى أن قرار وزارة التغير المناخي بمنع صيد وتسويق الشعري خلال فترة التكاثر من مارس وحتى أبريل قرار صائب وناجح وله مردود إيجابي على حياة الجميع وخاصة الصيادين، موضحا أن القرار اتخذ بعناية ودراسة جيدة من قبل المختصين، وبالتالي يجب على جميع الصيادين التزامه حتى يحقق النتائج الإيجابية المرجوة منه ليس على المدى القريب فحسب بل على المدى الطويل أيضا. وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة قد أعلنت أن أسماك الشعري والصافي العربي معرضة للاستنزاف، والمخزون المتبقي منها يبلغ نسبة 7%، لذا تسعى الوزارة لتحقيق أعلى نسبة من مخزون الشعري والصافي العربي إلى 30%، لذا من الضروري الاستمرار في تطبيق قرار الحظر أعواماً عدة للحفاظ على الثروة السمكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©