الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفراء: «عام الخير» رسالة محبة وتسامح إلى العالم

سفراء: «عام الخير» رسالة محبة وتسامح إلى العالم
26 مارس 2017 23:06
أبوظبي (وام) أكد سفراء عدد من الدول الأوروبية، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، أهمية مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مشيرين إلى أنها رسالة تعكس من خلالها الإمارات قيم وأصالة وعراقة المجتمع في ظل قيادته الحكيمة. وأشار السفير باتريسيو فوندي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، إلى أن المبادرة لها صدى إنساني كبير على المستوى العالمي، أنها تحدث استجابة إنسانية كبرى ليس فقط من الحكومات، ولكن من القطاع الخاص والمنظمات الخيرية والأفراد لدعم تخفيف وطأة الفقر ومساعدة المحتاجين. وقال، إن العالم بحاجة كبيرة لمثل هذه المبادرات الإيجابية التي تحمل رسالة محبة وخير وتسامح وتنمية أفضل للجميع دون تمييز. واعتبر أن الإمارات تسعى دائماً إلى تعزيز العمل التطوعي وتفعيل دور الشباب في هذا المجال حيث قامت مؤخراً بتعيين وزراء شباب لوزارتي التسامح والسعادة بجانب الخطوات التي اتخذتها في تنشيط مشاركة الشباب في القطاعين العام والخاص وكل هذا يضاف إلى سجل إنجازاتها، مشيراً إلى أن المبادرة لها صدى إنساني كبير على المستوى العالمي من شأنها أن تحدث استجابة إنسانية كبرى ليس فقط من الحكومات، ولكن أيضاً من القطاع الخاص والمنظمات الخيرية والأفراد لدعم تخفيف وطأة الفقر ومساعدة المحتاجين منوها إلى أن عام الخير سيكون له أبلغ الأثر في وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل منظم ودقيق وذلك في ظل الأزمات الإنسانية الحالية التي يشهدها العالم. من جانبه، قال فاسيليس بوليميتس سفير جمهورية قبرص لدى الدولة، إن مبادرة «عام الخير» تأكيد على ريادة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية عالمياً فعطاء الإمارات يأتي من نسيج المجتمع الذي يظهر جليًا في المساعدات الداخلية و الخارجية للدولة بأشكالها المختلفة. وأضاف أن هذه المبادرة تحاكي النهج الأول لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» في تقديم المساعدة لمن هم في أشد الحاجة إليها، دون انتظار أي مقابل، مع مواصلة تعزيز ثقافة الكرم و العمل التطوعي بين جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك المؤسسات الخاصة. ولفت إلى أن تجربة الإمارات الواسعة في مجال المساعدات الإنسانية والعمل الخيري بشكل عام تؤكد ثقتنا بشكل كبير في مساهمة المبادرات والبرامج المخطط لها بشأن «عام الخير» نحو تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الإمارات، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، في كل من القطاعين العام والخاص. وقال الدكتور أندرياس ليبماه هولتمسان سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، إن سجل الإمارات حافل بالإنجازات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الإمارات تحقق بطريقة متميزة أهداف الأمم المتحدة كونها دولة مانحة وتساهم في مكافحة الفقر بجميع أنحاء العالم ومن هذا المنطلق أقدر مبادرة عام الخير. أما روبرت روستيك سفير جمهورية بولندا لدى الدولة فقال: العطاء والمشاركة، تعدان من القيم التي تميز دولة الإمارات وذلك خلال التفاني في مساعدة الناس فضلاً عن مختلف المساهمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وأضاف الإمارات لديها سجل حافل من الجهات المانحة للمساعدات بسخاء حيث استطاعت في زمن قياسي أن تكون واحدة من أهم وأكبر الدول المانحة على مستوى العالم وتحتل ترتيباً متقدماً بين الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية. من جانبه، أكد يان ثيسليف سفير السويد لدى الدولة ريادة الإمارات في مجال المساعدات الإنسانية على مستوى العالم باعتبارها واحدة من المانحين الأساسيين للمساعدات الخارجية مما يجعلها مثالاً في تحمل المسؤولية حول القضايا الإقليمية والعالمية. وقال إن مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تؤكد تضامن الإمارات مع العالم حتى أصبحت مثالاً يحتذي به الآخرون في إطلاق المبادرات الخلاقة والنافعة لجموع البشر مضيفاً أن السويد شريك فاعل مع الإمارات في مجال المسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى أن مبادرات الإمارات ومساهماتها السخية في مساعدة المحتاجين تؤكد بلوغ الأهداف الإنمائية المستدامة وهو أيضاً تعبير واضح عن رؤية هذه الأمة والتزامها إعطاء دفعة لمستقبل أفضل ومستدام للجميع حيث نتطلع إلى التعاون مع الإمارات لتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة. من جانبه، هنأ فرانك مولن سفير المملكة الهولندية لدى الدولة قيادة وحكومة وشعب الإمارات على الريادة الملحوظة في مجال المساعدات الإنسانية، مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بأن الخير الحقيقي هو في إحداث فرق في حياة إنسان أو مجتمع أو مسيرة وطن، معتبراً أن المبادرة تؤكد مسؤولية الإمارات ومشاركتها في التخفيف من معاناة المحتاجين على مستوى العالم حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في مجال المساعدات الإنسانية. من جانبها، قالت ريتا سوان سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، إن الإمارات دولة مبتكرة يمكنها خلق العديد من المبادرات الخيرية المبتكرة في مجال المنح و المساعدات الإنسانية وعلى سبيل المثال يمكن تطوير العمل التطوعي في المدارس، مشيرة إلى أن بلادها تعد أول مؤسس لجائزة دولية للمساواة بين الجنسين داعية الإمارات للمشاركة في المسابقة للفوز بجائزة المساواة الدولية باعتبارها مثالًا متميزاً عالمياً.أما ميريت جوهل سفيرة مملكة الدنمارك لدى الدولة فقالت إن الخير والتسامح والكرم من القيم المتجذرة في الإمارات، وأن مبادرة «عام الخير» تعد دليلاً واضحاً على أنبل جوانب العمل الإنساني المتأصل في شعب الإمارات.. فقد أعطى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» المواطن الأولوية القصوى أولاً وثانياً وثالثاً لتكون حكومة الإمارات بذلك جزءاً فاعلًا من خلال إشراك الجميع في المبادرات الخلاقة. ولفتت إلى أن الإمارات أخذت على عاتقها مسؤولية تعزيز المسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام و الخاص ودعم روح العمل التطوعي وخدمة الوطن في أجيال المستقبل من الإماراتيين لافتة إلى أن الدنمارك تعد واحدة من أسعد دول العالم نظراً لاتباعها نموذج دولة الرفاهية والأمن والحرية، وهي العناصر الرئيسية لتحقيق السعادة ويأتي تعيين الإمارات وزيرة للسعادة ليؤكد على الفهم المشترك لأهمية السعادة في المجتمع. وقالت نيكول بيتنتنر سفيرة دوقة لوكسمبورج لدى الدولة إن العطاء والمشاركة وإحداث الفرق في حياة البشر والرحمة والاحترام كلها قيم متأصلة في شعب إمارات الخير في وقت تنمي مبادرة «عام الخير» الشعور العميق بالرحمة وتعزز المسؤولية الاجتماعية في نفوس المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©