أكد قائد عسكري، أن قوات المعارضة أصبحت على أطراف مدينة عفرين، وأن دخول المدينة أصبح مسألة ساعات.
وأوضح القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية ،أمس، أن «مقاتلي الجيش الحر أصبحوا على أطراف المدينة من الجهة الشرقية ويفصلهم عن حي ترنده أول أحياء المدينة من الجهة الشرقية حوالي 1 كم، ودخول المدينة مسألة ساعات فقط، وتأخر عملية الاقتحام بسبب وجود مدنيين في المدينة».
وأكد القائد العسكري «انهيار جميع خطوط دفاع وحدات حماية الشعب الكردي أمام مقاتلي الجيش الحر، وانهيار معنوياتهم بعد انسحاب القوات الشعبية التابعة لقوات النظام من منطقة عفرين وعودتهم إلى مدينة حلب».
وأوضح القائد العسكري أن مقاتلي المعارضة يتقدمون باتجاه مدينة عفرين من ثلاثة محاور، وتعمل قوات النظام على التقدم باتجاه قرية الباسوطة جنوب بلدة عفرين لقطع الطريق بين مدينة عفرين ومدينة حلب وحصار عناصر الوحدات الكردية داخل عفرين .
وكشف مصدر في المعارضة السورية لـوكالة الأنباء الألمانية أن «الجيش السوري ارسل تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة حلب باتجاه منطقة نبل والزهراء ومنطقة الحدود الإدارية مع منطقة عفرين تحسباً لتقدم فصائل المعارضة في مناطق عفرين».
عدد اليوم
