الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: لم يكن شاباً عابراً في تاريخ وطنه وأمته

«أخبار الساعة»: لم يكن شاباً عابراً في تاريخ وطنه وأمته
1 ابريل 2010 00:43
أعربت نشرة “ أخبار الساعة “ عن مشاعر الألم و الحزن لوفاة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، وقالت إن دولة الإمارات فقدت أمس ابناً باراً من أبنائها بوفاة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر سقوط الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الفقيد فوق بحيرة خلف “سد سيدي محمد بن عبد الله” في المملكة المغربية يوم الجمعة الماضي . وتحت عنوان “فقيد الوطن” أضافت أن مشاعر الحزن والألم و الفجيعة التي تعتصر قلوب الجميع هي دليل بالغ على مكانة الفقيد - رحمه الله - في أفئدة ظلت تبتهل إلى الله وترجوه على مدى الأيام الخمسة الماضية بأن يعيده إلى أهله ووطنه سالماً فقد كنا حتى أمس نترقب بفارغ الصبر وننتظر خبر عودته سالماً وظللنا نتمسك بأهداب الأمل مهما تضاءلت، ولكن قدر الله وما شاء فعل ولا نملك أمام ذلك سوى التسليم بقضاء الله وقدره و “إنا لله وإنا إليه راجعون” ولا نملك أيضاً إلا أن ندعو ونتضرع بأن يستجيب سبحانه وتعالى للقلوب التي فجعت والدموع التي تجمدت حزناً وكمداً بأن يجعل مثواه جنة الخلد ويلهم قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع آل نهيان الكرام، الصبر والسلوان، وأن يلهم جميع أبناء هذا الوطن الذين فجعت قلوبهم، الصبر وينزل علينا جميعاً السكينة والرحمة. وأكدت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن المغفور له الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء “مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية” العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار “آديا” لم يكن شاباً عابراً في تاريخ وطنه وأمته فقد نجح - رحمه الله- في أن يضرب لنا خلال سنوات عمره التي كتبها الله له المثل والقدوة ليس على درب العمل الإداري والتخطيطي والتنظيمي فقط في واحد من أعقد ميادين العمل ومجالات الإنتاج. وأوضحت أنه على مستوى العمل الإنساني أيضاً كان رحمه الله شأنه في ذلك شأن آل نهيان الكرام جميعهم نموذجاً للعطاء الإنساني وقدوة في عمل الخير ونبراساً ينير طريق كل من ينشد مستقبلاً أفضل لسيرة هذا الوطن المعطاء حيث تشبع بمبادئ وقيم ومثل مدرسة الخير والعطاء الإنساني التي أسسها رائد العطاء الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .. فقد ترك لنا “زايد الخير” كنوزاً هائلة من القيم تحرص قيادتنا الرشيدة على التمسك بها وتعزيزها باعتبارها سمة أصيلة من سمات شعبنا الكريم بل هي رمز وسمة مميزة لهويتنا الوطنية والحضارية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©