مزارع أبوظبي العضوية تتبرع بـ 100 ألف شجرة

أعلنت مزارع أبوظبي العضوية عن تقديم أكثر من 100 ألف شتلة من أشجار النيم المعروفة محليا بـ«الشريش» لحملة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف «مساجدنا من مظاهر حضارتنا» التي أطلقتها مؤخرا وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وقدمت مزارع أبوظبي العضوية هذه الشتلات للأوقاف إيمانا منها بأهمية الحملة التي تنفذها هيئة الأوقاف بأبوظبي في الاهتمام والاعتناء بالمساجد تحت عنوان «مفحص القطاه»، ورغبة منها في تشجير باحات المساجد لتحقيق الاستفادة الكاملة للإنسان بشكل خاص والبيئة بشكل عام. وتساهم شجرة النيم والمعروفة طبيا بشجرة «الصيدلية» من خلال فوائدها الطبية والعلاجية في القضاء على الحشرات الضارة في المكان التي تزرع فيه، حيث لا تقترب الحشرات من هذه الأشجار مما يساعد في ابتعاد كافة الحشرات عن المساجد . كما تضيف شجرة النيم منظرا جماليا وظلالا على المساجد، بالإضافة الى قدرتها الحيوية على تلطيف الجو من خلال الأكسجين التي تبثه في الهواء. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن المزارع كانت سباقة في المساهمة في الحملة من خلال تقديم شتلات لتشجير المساحات المجاورة للمساجد. واضاف «أن ذلك التبرع يسير في إطار توجهاتنا، في الحفاظ على المساجد، وحث الإسلام الجميع على غرس الأشجار في شتى بقاع الأرض». ودعا مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف جميع المؤسسات والقطاعات والأفراد إلى الاشتراك في المساهمة المجتمعية لبناء ونظافة المساجد. واوضح انه باستطاعة الجهات الرسمية تبني حملة «مفحص القطاة» وتمويل المساجد بما يلزمها، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والاقتداء بالخطوة التي تقدمت بها مزارع أبوظبي العضوية، وذلك لمواصلة الاستمرار في إعمار بيوت الله وتنظيفها وصيانتها وفقا لديننا وحضارتنا وما تتطلع إليه القيادة الرشيدة في الدولة. وقال الكعبي إن فعاليات زراعة هذه الأشجار انطلقت فعلياً من بعد عصر أمس الأول في مسجد الأسعدين بمدينة خليفة «أ»، بحضور مدير مكتب الهيئة في أبوظبي ومشاركة حشد من المصلين.