نظمت أربع طالبات بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بدبي حملة إعلامية حول أصول التراث والتاريخ الوطني من خلال الترويج لكتاب قمن بإعداده وتوثيقه تحت عنوان أسرار الهوية الإماراتية وذلك في إطار مشروع تخرجهن.
بدأت الحملة في مول الإمارات بدبي واستمرت يومين وستتواصل صباح اليوم في مول دبي لمدة يومين أيضاً. ويشارك في رعايتها هيئة الثقافة والفنون وهيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن أفكار مشروعات تخرج الطلاب ترتبط باهتمامات المجتمع بفئاته ومجالاته المختلفة وتأتي تطبيقاً عملياً للبرامج الأكاديمية والعلمية التي يدرسها الطلاب.
ويتم تقييم هذه المشروعات من خلال معايير متعددة من بينها إمكانية تجسيدها واقعياً ومدى الفوائد والآثار الإيجابية الناجمة عن ذلك في المجالات والتخصصات المتوافقة مع تلك المشروعات.
وأكد الجاسم رعاية الجامعة لهذه المشروعات والابتكارات الجديدة ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد لأنشطة وإبداعات الطلاب الهادفة لتعزيز التواصل مع فعاليات المجتمع.
وثمن الجاسم المشروع الذي طرحته الطالبات ويساهم في تعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور بمختلف فئاته من خلال الاطلاع على التراث والموروث الشعبي، مشيداً باختيار فكرة المشروع التي تجسد قيم الانتماء والوفاء للوطن وتؤكد أصالة الهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة. وأوضحت الطالبة خولة المطيوعي أنها شاركت مع زميلاتها أمل محمد وبشري المدني ومروة الطاير في إعداد مشروع التخرج الذي يشكل الكتاب أحد عناصره الرئيسية إلى جانب الحملة الإعلامية.