عثر موظفو محطة تحلية المياه بأم القيوين التابعة للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، على عدد من الأفاعي بأحجام مختلفة، مختبئة في وسط الحشائش والأعشاب المنتشرة بشكل عشوائي حول مباني المحطة، وقاموا بالتخلص منها ومخاطبة الجهات المعنية لمكافحتها.
وقالت موزه يوسف من محطة التحلية بأم القيوين، إنه لوحظ في الفترة الماضية انتشار الفئران والبعوض في ساحة المحطة، وتم مخاطبة دائرة الملاريا المركزية بوزارة الصحة لإجراء مسح شامل في المحطة للبحث عن أماكن توالد البعوض.
وأشارت إلى أنه بناء على طلب قسم البيئة ببلدية أم القيوين، قام فريق التقصي الحشري من دائرة الملاريا المركزية بالشارقة باستكشاف والبحث عن أماكن توالد البعوض الناقل للملاريا في مختلف جوانب المحطة وخارجها.
وأضافت إنه بعد البحث وجد الفريق ما يشبه الوادي خارج المحطة وهو عبارة عن تجمع مياه نتيجة غسيـل خـزانات الميــاه، كـما وجد تجمع مياه بين أشجار كثيفة، وباستكشافها عثر على يرقات بعوض الكبوللكس، بالإضافة إلى وجود خزان فيبرجلاس بدون غطاء به مياه صالحة، وخزانات طابوق تحت الأرض لتجميع المياه ذو فتحات أحياناً تترك مفتوحة.
وأكدت إن نتائج البحث أظهرت عدم وجود توالد البعوض الناقل للملاريا، وأوصى الفريق عدم ترك خزانات المياه والتي من الفيبرجلاس مكشوفة بدون غطاء، وعمل إطار من شبك السلك حول فتحات الأحواض التي تترك مفتوحة بسبب العمل، وحتى تمنع دخول وتوالد البعوض بأنواعه بداخله.
وقالت موزة، أن موظفين المحطة يواجهون خطر تعرضهم إلى لدغة الثعابين، التي قد تفاجئهم أثناء سيرهم داخل المحطة، لافتة إلى إنه تم التواصل مع الجهات المعنية من أجل إجراء أعمال تنظيف ومكافحة الحشرات الضارة والأفاعي، وإزالة الأعشاب والحشائش المنتشرة بشكل عشوائي، ورش المنطقة بمبيدات مكافحة الحشرات.
عدد اليوم
