الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد شاب فلسطيني بعد دهسه 3 جنود إسرائيليين

استشهاد شاب فلسطيني بعد دهسه 3 جنود إسرائيليين
4 مايو 2016 14:39
رام الله (الاتحاد، وكالات) استشهد شاب فلسطيني مساء أمس برصاص جنود إسرائيليين أطلقوا عليه النار داخل سيارته عند المدخل الغربي لمدينة رام الله بدعوى دهس ثلاثة جنود. وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب هو أحمد رياض عبد العزيز شحادة (36 عاماً) من مخيم قلنديا للاجئين، شمال القدس المحتلة. وقالت مصادر إسرائيلية إن ثلاثة جنود أصيبوا بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة، بعد دهسهم من قبل الفلسطيني قرب مستوطنة «دوليف» المقامة على أراضي قرية دير بزيع القريبة من رام الله. وقالت مصادر أخرى إن الشاب ربما فوجئ بالجنود الثلاثة في طريقه، فوقع حادث سير عادي، إلا أنه فر من المكان بشاحنته المتوسطة الحجم في محاولة للهرب نحو رام الله خوفاً على حياته». وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال طاردت الشاب، فيما لاقته قوات أخرى ونصبت أمامه حاجزاً، وأطلقت نحوه الرصاص بغزارة، بالقرب من حاجز 17 المقام عند مدخل بلدة بيتونيا. وعقب إصابة الشاب وهو داخل الشاحنة، قام الجنود بسحبه إلى الأرض، وأطلقوا عليه الرصاص، وأبقوه ينزف حتى الموت. وهرعت قوات كبيرة إلى المكان ونقلت الجنود الجرحى وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة وأغلقت الطرق إلى رام الله. إلى ذلك، أصيب مستوطن إسرائيلي، ليلة الاثنين، بجراح خطيرة في عملية طعن وقعت في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وذكر تلفزيون إسرائيل أن مستوطناً في الستينيات من عمره، أصيب بجراح خطيرة في عملية طعن قرب باب العامود ونقل إلى المستشفى. وهرعت قوات الاحتلال إلى المكان، بحثاً عن منفذ العملية الذي اعتقل عند منتصف الليل. وفي هذه الأثناء، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أمس، عن إنهاء اللقاءات الأمنية مع إسرائيل، عقب ردود سلبية تلقاها الجانب الفلسطيني من الاحتلال. وأوضح لإذاعة فلسطين أن هذا القرار جاء بعد تسلم السلطة الفلسطينية رداً إسرائيلياً يؤكد عدم التزام الاحتلال الاتفاقيات الموقعة، وإصراره على الاقتحامات والاستيطان، ورفض المبادرة الفرنسية للتسوية. إلى ذلك، أقدمت قوات الاحتلال أمس في نابلس، على هدم منزل عائلة شاب فلسطيني متهم بالمشاركة في قتل مستوطن وزوجته في أكتوبر الماضي. وقتل الزوجان المستوطنان أيتام ونعمة هينكين بالرصاص عندما كانا في سيارتهما أمام أطفالهما الأربعة قرب بيت فوريك قرب نابلس. وبعد أقل من أسبوع على الهجوم، أعلنت إسرائيل اعتقال خمسة من خلية قالت إنها تابعة لـ «حماس»، واتهمتهم بتنفيذ العملية. وبين المعتقلين زيد زياد عامر في العشرينيات من عمره. وقال والده زياد: «اقتحموا المنزل في الصباح الباكر، وبدأوا بتكسير محتوياته». وهدم الجيش الجدران الداخلية للمنزل لجعله غير صالح للسكن، من دون اللجوء إلى تفجيره مثلما تفعل إسرائيل عادة. وقرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أمس الأول، إعادة فتح معبر نقل البضائع في أحد المعابر الرئيسية التي تربط بين إسرائيل وقطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات. ولم يحدد يعالون موعداً لفتح المعبر. وفي اليوم نفسه، وللمرة الأولى منذ سنوات، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستقوم بفتح بوابة داخل الجدار الفاصل الذي يفصل القدس عن منطقتي قلنديا والرام القريبتين، لمدة ساعتين يومياً. السجن المؤبد للإسرائيلي قاتل الفتى الفلسطيني أبو خضير القدس المحتلة (أ ف ب) أصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن المؤبد على يهودي إسرائيلي، بعد إدانته بخطف وضرب وإحراق فتى فلسطيني حتى الموت في 2014. وأُدين يوسف حاييم بن ديفيد (31 عاماً) بقتل الفتى محمد أبو خضير (16 عاماً)، كما حكم عليه بالسجن 20 عاماً أخرى، لإدانته بجرائم أخرى. كما أمرته المحكمة بدفع تعويض مقداره 150 ألف شيكل (39 ألف دولار، 34 ألف يورو) إلى عائلة أبو خضير. وبعد تلاوة الحكم، وجه أقارب أبو خضير الغاضبون الشتائم إلى بن ديفيد أثناء إخراجه من قاعة المحكمة. وكان بن ديفيد أعرب عن أسفه على فعلته في وقت سابق أمام المحكمة، وقال: «أعتذر إلى العائلة. ذلك التصرف كان خارجاً عن إرادتي. لم أكن أتحكم بنفسي». واستشهد محمد أبو خضير (16 عاماً)، من حي شعفاط في القدس المحتلة، في الثاني من يوليو 2014، بعدما خطفه بن ديفيد وإسرائيليان اثنان آخران، وضربوه ونكلوا به، ورشوا عليه البنزين، وأحرقوه حياً في غابة في القدس الغربية. وساهمت جريمة قتل أبو خضير، التي أثارت صدمة كبرى لدى الرأي العام الفلسطيني، في تصعيد أعمال العنف، وصولاً إلى حرب غزة في يوليو وأغسطس 2014. وكان بن ديفيد، المقيم في مستوطنة قريبة من القدس، أوضح للمحققين عند توقيفه، أنه أراد الانتقام لخطف ثلاثة إسرائيليين وقتلهم في تلك الآونة، بأيدي فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وحكمت المحكمة في 4 فبراير على شريكيه، اللذين كانا قاصرين عند وقوع الجريمة، بالسجن المؤبد لأحدهما و21 عاماً للثاني. «الانفرادي» يتضاعف في سجون الاحتلال جنيف (أ ف ب) تضاعف السجن الانفرادي في سجون الاحتلال في الأعوام من 2012 الى 2014، حسبما ذكرت أمس لجنة تابعة للامم المتحدة تحقق في مجموعة من الاتهامات بانتهاك حقوق السجناء في إسرائيل. وفي أول مراجعة للوضع هناك منذ 2009، وجهت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب الاسئلة إلى وفد إسرائيلي بشأن التقارير المتعددة حول أعمال غير قانونية بحق السجناء الفلسطينيين. وقال رئيس اللجنة جينز مودفيغ إن اللجنة «تسلمت تقارير تفيد أن استخدام السجن الانفرادي تضاعف في الاعوام من 2012 الى 2014» حيث ارتفع عدد المحتجزين في زنازين انفرادية من 390 الى 755 خلال تلك الفترة. وقام أعضاء اللجنة الذين لا يزورون في العادة الدول الخاضعة للمراجعة، بجمع إحصاءاتهم بشكل خاص من بيانات قدمتها منظمات مجتمع مدني. وطلب من إسرائيل توفير تفاصيل عن انتشار عقوبة السجن الانفرادي بما في ذلك أسباب ارتفاعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©