السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ابن دغر: «عاصفة الحزم» قضت على المشروع الإيراني في اليمن

ابن دغر: «عاصفة الحزم» قضت على المشروع الإيراني في اليمن
27 مارس 2017 03:01
عدن (الاتحاد، وكالات) أحيا اليمن أمس الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة عاصفة الحزم لدعم الحكومة الشرعية والقضاء على الانقلاب، ووجه كل من رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية عبد الملك المخلافي تصريحات حيا فيها التحالف العربي، كما أقيمت مهرجات احتفالية بالمناسبة في عدن ومأرب. وأكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن «عاصفة الحزم» قضت على المشروع الإيراني وخطط طهران في إيجاد موضع قدم لها في ‏اليمن لتهديد دول مجلس التعاون الخليجي واستهداف أمنها واستقرارها، إضافة إلى ابتزاز ‏المجتمع الدولي بتهديد سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.‏ وقال رئيس الوزراء اليمني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «إن عاصفة الحزم جسدت ‏بأبهى ‏صورها المعنى الحقيقي للأخوة الصادقة والتلاحم ‏الاستثنائي في مرحلة مفصلية ‏كان المستهدف فيها الهوية ‏العربية برمتها»، وأضاف قائلاً إن أذيال وأدوات إيران في اليمن، ممثلة في مليشيا الحوثي وصالح ‏الانقلابية، لم تعد قادرة على فرض مشروع طهران بعد الهزائم الموجعة التي تلقتها ‏من الجيش الوطني وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية والمقاومة الشعبية. وتعهد ابن دغر بالعمل على إنهاء الانقلاب ودفن مشروع ‏الحوثي وصالح إلى غير رجعة.‏ وأوضح أن مناطق قليلة من ‏اليمن لازالت تحت سيطرة الانقلابيين، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء التي باتت طلائع قوات ‏الشرعية على مشارفها في حين يحقق الجيش الوطني انتصارات متوالية في مختلف جبهات ‏محافظة صعدة معقل مليشيا الحوثي. وأن 85 %من الأراضي اليمنية أصبحت تحت سيطرة قوات الشرعية،‏ وأكد أن استعادة الحكومة الشرعية لميناء الحديدة سيكون المسمار الأخير في نعش إنهاء ‏الانقلاب والقضاء على مشروعه، منوهًا بالنجاح الكبير في تأمين الساحل الغربي لليمن ‏باستعادة موانئ المخا والصليف وميدي والمناطق المطلة والقريبة من مضيق باب المندب، ‏لضمان سلامة الملاحة الدولية.‏ وقال رئيس الحكومة اليمنية، إن الشعب اليمني أصبح قريبًا من تحقيق أحلامه وتطلعاته في ‏استكمال إنهاء الانقلاب بعد أن بات الجيش الوطني على مشارف صنعاء، بفضل الدعم ‏المتواصل والسخي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.‏ بدوره، قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الشعب اليمني سيبقى «مدينا بالعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي» لما قدموه من تضحيات ودعم في مواجهة الانقلاب. وأضاف في تغريدات له على حسابه في تويتر، أن «الوطن العربي سيكون أمام قوة ووضع إيجابي جديد في الجزيرة العربية عقب الانتصار وتحرر اليمن من الانقلابيين»، مضيفا أن «عاصفة الحزم فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من المليشيا الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن». وأشار المخلافي إلى أن الشعب اليمني يثق بأن أشقاءه في دول الخليج العربي الذين قدموا الدم انتصارا له وفي المقدمة السعودية والإمارات سوف يسهمون بسخاء في إعادة الأعمار. وأكد وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية تعمل جاهدة من أجل تحقيق السلام القائم على المرجعيات الثلاث لحل أزمة اليمن، قائلاً «الحكومة تسعى إلى سلام مستدام ولا تسعى إلى الحرب وأن خيار الحرب فُرض عليها من جانب الانقلابيين»، وأضاف أن تحالف الانقلاب مع التدخل الإيراني يعطل كل جهود السلام ومستمر في التصعيد من خلال تنفيذ عمليات تخريبية تضر بالأمن العام وأمن وحياة المواطن اليمني والأمن الإقليمي وتهدد الملاحة الدولية والممرات المائية، مشيرا إلى أن إيران تسعى من خلال دعمها المستمر للحوثيين إلى السيطرة على مضيق باب المندب، ولكن التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة اليمنية وبمساندة التحالف العربي في مختلف الجبهات وخاصة على الشريط الساحلي سيسهم في تأمين طرق الملاحة الدولية والقضاء على التهديدات التخريبية والإرهابية، كما سيسهم تقدم قوات الشرعية والتحالف في قيام سلام دائم على المدى القريب. إلى ذلك، شهدت مدينة عدن، احتفالاً بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم» من قبل التحالف العربي نصرةً للحكومة الشرعية ولإنقاذ اليمن من الميليشيات الانقلابية. وأكد محافظ عدن عيدروس الزبيدي في الحفل الذي حضره مسؤولون حكوميون ومحليون أن «عاصفة الحزم والعزم العربية بقيادة السعودية والإمارات حدث تاريخي على صعيد المنطقة العربية والعالم»، مضيفا أن «التحالف أفشل المشروع الإيراني الطائفي الرامي للالتفاف على اليمن ودول الخليج». وأكد أن «الميليشيات الانقلابية تتهاوى في اليمن وتنكمش أذرعها ونفوذها في ظل ضربات وزحف قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الجنوبية الباسلة»، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل متماسكة ومستمرة في مواجهة جميع المشاريع العدائية التي تهدد أو ستهدد أمن واستقرار المنطقة العربية ومصالح شعوبها العليا. وقال محافظ عدن «لم تقتصر عاصفة الحزم على مواجهة خطر المشروع الإيراني الطائفي فحسب بل تخوض معارك أخرى ضد المشروع الإرهابي القاعدي في اليمن والمنطقة العربية». وأشار إلى أن «الذكرى الثانية لعاصفة الحزم تحل وقد تحققت إنجازات كبرى في عدن بمساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات أبرزها تحرير عدن من ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع صالح ومن مليشيا الإرهاب والتطرف التي كانت على وشك إعلانها إمارة داعشية وفق خطة لقوى الانقلاب». وأشاد بالجهود المقدمة من قبل دول التحالف العربي في مختلف القطاعات الخدمية بما أسهم في إعادة الأمن والاستقرار بشكل ملموس. وفي مدينة مأرب، أقيم حفل فني وخطابي بمناسبة الذكرى الثانية لعاصفة الحزم. وخلال الحفل ألقى وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود، كلمة أكد فيها أن «أمن الخليج من أمن اليمن التي تعتبر البوابة الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، وأن القضية واحدة والمصير واحد، وأنه لابد من توحيد كافة الجهود لدحر ما تبقى من الانقلاب الذي يعد امتدادا للمشروع الإيراني». وقال ابن عبود «إن حلف الحوثي وصالح تحطمت أحلامه على صخرة التحالف العربي وعاصفة الحزم»، مؤكداً أن التحالف العربي كان عبارة عن رسالة تعبر عن التضامن العربي في زمن كثر فيه الخذلان. اللواء عسيري يدعو لإشراف دولي على ميناء الحديدة الرياض (وكالات) أوضح اللواء ركن أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في تعليق له بشأن ما تردد عن زيارة وفد من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لميناء الحديدة أمس الأول، أن المطلوب من الأمم المتحدة ليس زيارات شكلية وإنما التواجد بشكل دائم في الميناء ومراقبة حسن إدارة الأعمال الإغاثية والانسانية لمصلحة الشعب اليمني. وقال عسيري في تصريحات لموقع «العربية نت»، «لا أعتقد أن زيارة الميناء والتقاط الصور سيمكن الأمم المتحدة من الاطلاع على واقع الميناء وما تمارسه المليشيات الحوثية من جرائم». وبشأن بدء العمليات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة أوضح اللواء عسيري أن العمل العسكري الجاري يركز على إنهاء العمليات في منطقة «المخا» واستعادة معسكر «خالد بن الوليد» من أيدي الميليشيات الحوثية. وجاءت زيارة الوفد الأممي التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عقب تصريحات للمتحدث باسم قوات التحالف اتهم فيها الميليشيات الانقلابية بتحويل الميناء غربي اليمن إلى قاعدة عسكرية ونقطة انطلاق لتهديد الملاحة الدولية والاتجار بالبشر، هذا واعتبر الوفد أن زيارته لميناء الحديدة تأتي للاطلاع على آلية العمل في الميناء، والتحقق من تصريحات قوات التحالف بشأن تهريب الأسلحة وتحويله إلى قاعدة عسكرية، مشيرا إلى أن مكتب الأمم المتحدة في اليمن بدأ أولى خطواته لمباشرة الإشراف على ميناء الحديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©