الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصرع قيادي كبير في «القاعدة» بغارة أميركية في أفغانستان

مصرع قيادي كبير في «القاعدة» بغارة أميركية في أفغانستان
27 مارس 2017 03:25
واشنطن، كابول (وكالات) أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، في بيان أمس الأول، أن قاري ياسين القيادي في تنظيم القاعدة والذي نسب إليه عدد كبير من الهجمات في باكستان، قتل هذا الشهر بغارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار في أفغانستان. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن ياسين العضو في حركة طالبان الباكستانية، قتل في 19 مارس بغارة أميركية بولاية باكتيكا الواقعة في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان. وقال ماتيس في بيانه، إن «مقتل قاري ياسين دليل على أنّ الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام ويتعمّدون استهداف الأبرياء لن يفلتوا من العدالة». وياسين وهو باكستاني، متّهم بتنفيذ هجمات عدّة بينها الاعتداء الذي استهدف في 2008 فندق ماريوت في إسلام آباد، وأسفر عن مقتل العشرات بينهم جنديان أميركيان. وتُنسب إليه أيضاً المسؤولية عن هجوم في 2009 استهدف حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور في شرق باكستان، وأدى إلى مقتل ستة من عناصر الشرطة الباكستانية ومدنيين اثنين، فضلاً عن إصابة ستة من أفراد فريق الكريكيت. وتفيد اللوائح الباكستانية للمطلوبين الأمنيين أنه يقف كذلك وراء محاولات فاشلة لاغتيال الرئيس السابق برويز مشرف في 2003 ورئيس الوزراء شوكت عزيز في 2004. وفيما يذكر البنتاجون أن ياسين يتحدر من إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، تفيد السجلات في باكستان أن أصله من إقليم البنجاب المكتظ بالسكان. ويؤكد المحلل الأمني أمير رانا أن ياسين هو الأخير في سلسلة العناصر الباكستانيين الهاربين الذين قتلوا على الحدود الأفغانية، وبينهم قاري سيف الله أختر الذي كان مقرباً من الملا عمر، القائد الأعلى لحركة طالبان والذي قتل في اشتباك مع قوات الأمن الأفغانية في يناير. ويوضح رانا أنه «كان شخصية مهمة وأحد قادة طالبان باكستان القليلين غير المنتمين إلى الباشتون». وتتبادل أفغانستان وباكستان منذ فترة طويلة الاتهامات بإيواء عناصر من حركتي طالبان في البلدين. وسيطر متمردو حركة طالبان الأفغانية الخميس على إقليم سانجين الاستراتيجي حيث تكبدت القوات الأميركية والبريطانية خسائر كبيرة في الماضي. ويسيطر متمردو طالبان فعلياً على عشرة من 14 إقليماً في ولاية هلمند التي سقط فيها العدد الأكبر من القتلى العسكريين الأميركيين والبريطانيين خلال العقد الماضي. وولاية هلمند التي تعتبر أول منطقة في العالم لإنتاج الأفيون والتي يحاذي جنوبها باكستان سبق أن انتشرت فيها القوات الأجنبية بكثافة. لكن القوات الحكومية الأفغانية تخسر مناطقها تدريجاً. وأعلنت «البنتاجون» أنها ستنشر 300 عنصر من مشاة البحرية (المارينز) في إطار عملية حلف شمال الأطلسي، لتعود بذلك القوات الأميركية للمرة الأولى إلى أفغانستان منذ انسحابها في 2014. من جهة أخرى، ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس أن 27 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي قتلوا بإقليم ننجرهار، شرق البلاد في غارات جوية لسلاح الجو الأفغاني، الليلة قبل الماضية. ووقعت الغارات بقرى شينار كيلي وصهيبان وملا بودار. وأضاف البيان خلال الغارة الجوية، تم تدمير كمية الذخائر. وأعدم هذا التنظيم الإرهابي ثلاثة مدنيين في إقليم جاوزجان بتهمة «التعاون مع الشرطة». وقال مسؤولون أمس، إن الحادث وقع بمنطقة دارزاب المضطربة وجميع الضحايا من المدنيين. وأكد قائد شرطة الإقليم، عبد الحفيظ خاشي وقوع الحادث، رافضاً المزاعم ضد الضحايا. وأضاف أن المدنيين الثلاثة ليست لديهم أي اتصالات أو تعاون مع الحكومة أو أي مؤسسة أمنية. ومن جهة أخرى، ذكر مسؤول أمس، أن اثنين من رجال الشرطة واثنين من المدنيين قتلوا، باشتباك مع مسلحين في منطقة «بحسود» بإقليم ننجرهار. واندلع القتال، عندما اقتحم المتمردون نقطة تفتيش للشرطة في المنطقة مساء أمس الأول، طبقا لما ذكره المتحدث باسم الحاكم. وأضاف المتحدث أن رجل شرطة أصيب أيضاً في الاشتباك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©