الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إيتو وميسي يقودان فريق الأحلام إلى «مونديال أبوظبي 2009»

إيتو وميسي يقودان فريق الأحلام إلى «مونديال أبوظبي 2009»
29 مايو 2009 00:08
ثأر برشلونة الإسباني من مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل الموسم الماضي وتوج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بالفوز عليه 2-صفر أمس الأول في المباراة النهائية التي احتضنها «استاد أولمبيكو» في العاصمة الإيطالية روما. وسجل الكاميروني صامويل إيتو (10) والأرجنتيني ليونيل ميسي (70) هدفي برشلونة الذي أسدل الستار على موسم أول استثنائي بقيادة المدرب جوسيب جوارديولا اذ أصبح أول فريق إسباني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا. وثأر برشلونة من مانشستر يونايتد الذي كان أخرجه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي كما حقق ثأراً آخر عمره 18 عاماً لأن فريق «الشياطين الحمر» كان تغلب عليه في النهائي القاري الأول بين الفريقين وكان في مسابقة كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام عندما خرج الفريق الانجليزي فائزا 2-1 ليحصل مدربه الاسكتلندي اليكس فيرجسون حينها على لقبه الأوروبي الأول مع الفريق بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز الذي سجل الهدفين في الشوط الثاني. وفشل مانشستر في الظفر بلقبه الرابع هذا الموسم لانه توج بثلاثة القاب وجاءت في كأس العالم للاندية ثم كأس رابطة الاندية المحلية المحترفة واخيرا الدوري المحلي. وكان برشلونة يخوض النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد 1961 عندما خسر امام بنفيكا 2-3 و1986 حين خسر امام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر-2 بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي و1992 عندما فاز على سمبدوريا الايطالي 1-صفر بعد التمديد و1994 عندما خسر امام ميلان الايطالي صفر-4 و2006 عندما توج باللقب على حساب ارسنال 2-1. ورفع جوارديولا الكأس للمرة الثانية في مسيرته بعد ان توج بلقب هذه المسابقة عام 1992 كلاعب، ليصبح سادس من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما اصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الاسباني ميجيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966), والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007). واصبح جوارديولا (38 عاما و129 يوما) أصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما، وثالث اصغر مدرب في تاريخها، اذ سبقه ميغيل مونوز الذي كان عمره 38 عاما و121 يوما عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960 في حين أن اصغر مدرب فاز باللقب على الاطلاق كان خوسيه فيالونجا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956 . في المقابل فشل فيرجسون في أن يصبح ثاني مدرب يتوج باللقب في ثلاث مناسبات بعد الراحل بوب بايسلي الذي قاد ليفربول الى هذا الانجاز سابقا، علما بان الاسكتلندي هو ثاني اكبر مدرب يتوج بلقب هذه المسابقة بعد البلجيكي رايموند جوثالز الذي قاد مرسيليا الفرنسي للقب على حساب ميلان عام 1993 وهو يبلغ 71 عاما و232 يوما. وفشل مانشستر ان يكون اول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى دوري ابطال اوروبا موسم 1992-1993 والاول منذ ان حقق ميلان هذا الانجاز عامي 1989 و1990 . واوقف الفريق الكاتالوني مسلسل المباريات التي خاضها فريق «الشياطين الحمر» دون ان يتذوق طعم الهزيمة والتي بلغت 25 على التوالي (رقم قياسي) والحق به الخسارة الاولى منذ ان سقط في نصف النهائي عام 2007 امام ميلان. واستحق برشلونة اللقب تماما لان جوارديولا الشاب تفوق على فيرجسون «العجوز» ففرض فريقه افضليته المطلقة على اللقاء ولم يمنح الفريق الانجليزي فرصة ان يفرض ايقاعه باستثناء الدقائق العشر الاولى، رغم الغيابات في خط دفاع الفريق الكاتالوني. وبدأ جوارديولا اللقاء باشراك الثنائي الفرنسي تييري هنري واندريس انييستا منذ البداية بعد تعافيهما من الاصابة، واوكل مهمة شغل مركز الظهير الايمن للقائد كارليس بويول بسبب ايقاف البرازيلي دانيال الفيش، فيما تولى العاجي يايا توريه ولاعب مانشستر السابق جيرار بيكيه مهام قلبي الدفاع لغياب المكسيكي رافايل ماركيز بسبب الاصابة، والبرازيلي المخضرم سيليفينو مهام الظهير الايسر لغياب الفرنسي اريك ابيدال بسبب الايقاف. أما فيرجسون فخاض المباراة بتشكيلة كاملة مع عودة ريو فرديناند الى قلب الدفاع بعد شفائه من الاصابة فيما لعب الكوري الجنوبي بارك جي سونج والويلزي المخضرم راين جيجز منذ البداية الى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو وواين روني. واستهل مانشستر اللقاء ضاغطا وكان قريبا جدا من افتتاح التسجيل بعد دقيقتين على صافرة البداية اثر ركلة حرة انبرى لها رونالدو واطلقها صاروخية ارتدت من الحارس فيكتور فالديز فابعدها بيكيه من امام روني على مسافة قريبة الى ركنية (2). وواصل مانشستر افضليته وهدد مرمى فالديز مجددا بتسديدة صاروخية اطلقها رونالدو ايضا من حوالي 25 مترا لكن محاولته مرت قريبة من القائم الايسر (6) ثم اتبعها النجم البرتغالي بفرصة اخرى هذه المرة من حدود المنطقة لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الايسر (9). وجاء رد برشلونة مثمرا اذ نجح ومن اول فرصة له في افتتاح التسجيل عندما استلم ايتو تمريرة بينية متقنة من انييستا على الجهة اليمنى فتلاعب فيديتيش داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة قوية من زاوية ضيقة مرت تحت جسد الحارس الهولندي ادوين فان در سار وسكنت شـــباك «الشياطين الحمر» (10). وحصل مانشستر على فرصة ادراك التعادل من ركلة حرة نفذها جون اوشي لكن تسديدة الاخير علت العارضة الكاتالونية بقليل (17) ثم فرض برشلونة افضليته الميدانية وحصل على فرصتين لتعزيز تقدمه عندما سجل ميسي اول ظهور له في المباراة باطلاقه كرة صاروخية من حوالي 20 مترا علت العارضة بسنتيمترات قليلة (20) وعندما انبرى تشافي هرنانديز لركلة حرة من الجهة اليمنى سددها قريبة جدا من القائم الايمن (27). وحاصر الفريق الكاتالوني منافسه في منطقته لحوالي 15 دقيقة دون ان يسمح له في تجاوز منتصف الملعب ثم واصل اندفاعه وافضليته المطلقة حتى نهاية الشوط الاول دون ان ينجح في تعزيز تقدمه بهدف ثان، فيما بدا مانشستر شبحا للفريق الذي كان متواجدا على ارض الملعب في الدقائق العشر الاولى من المباراة. ومع بداية الشوط الثاني زج فيرجسون بالارجنتيني كارلوس تيفيز بدلا من البرازيلي اندرسون لتعزيز الهجوم سعيا خلف هدف التعادل لكن الهدف كاد يأتي من الجهة المقابلة عندما توغل هنري في الجهة اليسرى وشق طريقه الى داخل المنطقة متلاعبا بفرديناند قبل ان يسدد الكرة من زاوية ضيقة ابعدها فان در سار ببراعة (48). وواصل برشلونة تسيده للقاء وطالب ميسي بركلة جزاء بعدما دفعه اوشي داخل المنقطة اثر تمريرة من ايتو لكن الحكم السويسري ماسيمو بوساكا طالب بمواصلة اللعب (51). وعاند الحظ الفريق الكاتالوني عندما ناب القائم الايسر عن فان در سار وصد ركلة حرة نفذها تشافي من حدود المنقطة (53). وانتظر مانشستر حتى الدقيقة 56 ليسجل اول فرصة له منذ ربع الساعة الاول من اللقاء وذلك عندما لعب روني كرة عرضية من الجهة اليمنى الى داخل المنطقة تطاول لها بارك جي سونج الذي كان وحيدا في مواجهة فالديز، لكنه لم ينجح في الوصول الى الكرة ليفرط على فريقه فرصة معادلة النتيجة. واجرى فيرجسون تبديله الثاني في الدقيقة 66 فادخل البلغاري ديميتار برباتوف بدلا من بارك جي سونج، لكن الفريق الكاتالوني لم يمنح لاعب توتنهام وباير ليفركوزن السابق فرصة قلب الامور لان ميسي ضرب في الدقيقة 70 معززا صدارته لترتيب هدافي المسابقة برصيد 9 اهداف عندما ارتقى لكرة عرضية لعبها تشافي من الجهة اليمنى وحولها برأسه داخل شباك فان در سار. وحاول مانشستر ان يعود الى اجواء المنافسة سريعا لكن فالديز وقف سدا منيعا في وجه تسديدة خطيرة لرونالدو (72) ثم بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهائية التي اعلنت برشلونة بطلا للمسابقة للمرة الثالثة بعد 1992 و2006 فيما خسر «الشياطين الحمر» النهائي القاري الاول لهم وفشلوا في الظفر باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1968 عندما فازوا على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد في ملعب ويمبلي و1999 عندما تغلبوا على بايرن ميونيخ الالماني 2-1 في مباراة شهيرة اقيمت على ملعب «نوكامب» تخلفوا فيها صفر-1 حتى الدقيقة الاخيرة و2008 بتغلبهم على مواطنهم تشيلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهم 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي على ملعب «لوجنيكي» في موسكو. وانفردت اسبانيا بالرقم القياسي من حيث عدد الالقاب في هذه المسابقة بعد ان رفع برشلونة رصيدها الى 12 لقبا مقابل 11 لكل من انجلترا وايطاليا علما بان الفرق الايطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة. مقابل 9 للاسبان و6 للانجليز بعد اضافة مانشستر الى لائحة الفرق الوصيفة في 2009. اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية: برشلونة رابع فريق يحجز مكاناً في البطولة أبوظبي تستضيف نخبة من ألمع النجوم في عالم الكرة أبوظبي (الاتحاد) - بعد فوزه على العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال المباراة التي أقيمت أمس الأول في العاصمة الايطالية روما، ضَمِنَ نادي برشلونة مكاناً له في بطولة كأس العالم للأندية «الإمارات 2009 FIFA» التي تستضيفها أبوظبي من 9 إلى19 ديسمبر المقبل. وتغلب برشلونة على مان يونايتد 2-0 أمام 67,000 متفرج في الملعب الأولمبي، بعد أن مرر تشافي كرة رائعة إلى ميسي الذي أودعها برأسه في مرمى «يونايتد» محرزاً الهدف الثاني لبرشلونة الذي حسم المباراة لصالح البطل الإسباني. وتعني هذه النتيجة أن أبوظبي قد تستضيف نخبة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم، مثل ليونيل ميسي، وأندريه أنييستا، وتيري هنري، عندما يشارك الفريق في بطولة كأس العالم للأندية «الإمارات 2009 FIFA» في ديسمبر. كما أن هذا الفوز قد يقود إلى احتمال مواجهة مثيرة بين النادي الأهلي بطل الدوري المحلي وبرشلونة بطل الدوري الأوروبي، وذلك في المباراة الافتتاحية لبرشلونة يوم 16 ديسمبر، في حال فاز الأهلي في مبارياته الأولى. ويعد برشلونة أحد أكثر أندية كرة القدم شعبية في العالم، وقد توج بطلاً للدوري الأوروبي لثلاث مرات. ومن المتوقع أن يحظى برشلونة بدعم كبير في أبوظبي التي يملك فيها قاعدة جماهيرية عريضة من عشاق ومحبي النادي الإسباني العريق. وعلى الصعيد المحلي، تباع قمصان فريق برشلونة في الإمارات بأعداد أكبر من أي فريق آخر في العالم، كما يحظى النادي بتشجيع حوالي 2000 إسباني يعيشون ويعملون في الإمارات. وفي هذه المناسبة، قال محمد خلفان الرميثي، رئيس اتحاد كرة القدم: «يعد برشلونة أحد أعظم الأندية في العالم، وستكون هذه المرة الأولى التي يلعب فيها الفريق مباراة رسمية في الإمارات ودول الخليج، لا شك أنها فرصة نادرة لعشاق ومشجعي الرياضة في الإمارات الذين سيحظون بمشاهدة الكرة الأوروبية في أفضل مستوياتها». وقالت إليسا لابوري، رئيسة رابطة مشجعي نادي برشلونة في الإمارات «إن قدوم برشلونة إلى الإمارات حلم أصبح حقيقة بالنسبة لمشجعي النادي في الدولة، ونحن واثقون بأن كل مباراة من مباريات الفريق في بطولة العالم للأندية «الإمارات 2009» ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي برشلونة الذين سيواكبون نجومهم المفضلين ويقدمون لهم كل الدعم والتشجيع». وتشهد بطولة كأس العالم للأندية التي ترعاها شركة تويوتا، مشاركة سبعة أندية تتنافس في ثماني مباريات من 9 إلى 19 ديسمبر، للفوز بالجوائز النقدية للبطولة والبالغة 16.5 مليون دولار، حيث سيحصل الفائز بلقب البطولة على 5 ملايين دولار. يذكر أن برشلونة هو رابع فريق يتأهل للمنافسة على بطولة العالم للأندية وينضم الفريق إلى النادي الأهلي الذي فاز يوم الأحد الماضي ببطولة دوري المحترفين الإماراتي، إلى جانب نادي أوكلاند النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسي لكرة القدم، ونادي أطلنطي المكسيكي ممثل اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (الكونكاكاف)، وكلاهما تأهل في وقت سابق من هذا الشهر، وتحدد الأشهر القليلة القادمة هوية باقي الأندية التي تصعد إلي البطولة. نجوم البارسا نجحوا بدرجة «جيد جداً» .. ولاعبو مانشستر لم ينجح أحد! محمد حامد دبي - في تقييمها الرقمي لأداء مانشستر يونايتد خلال نهائي دوري الأبطال الذي تجرع خلاله مرارة الهزيمة على يد برشلونة منحت صحيفة «الميرور» درجات منخفضة تعكس تدني مستوى غالبية عناصر الفريق الذين ظهروا بعيداً عن مستوياتهم المعروفة ولم يتمكنوا من مجاراة حيوية لنجوم البارسا أصحاب التفوق هجوماً ودفاعاً على مدى زمن المباراة، ومن خلال القراءة السريعة للتقييم والدرجات التي حصل عليها الشياطين الحمر كانت المحصلة النهائية «لم ينجح أحد» !. فقد حصل الحارس الهولندي إدوين فان دير سار على 4 درجات من الدرجة الكلية وهي 10 درجات نظراً لمشاركته في المسؤولية بقدر كبير عن هدف إيتو، وكذلك فشله في السيطرة على العرضية التي تمكن ميسي من إيداعها المرمى بضربة رأسية «نادرة» للاعب في مثل قصر قامة النجم الأرجنتيني. وحصل جون أوشي المدافع الأيمن على 4 درجات أيضاً لفشله في الحد من خطورة النجم الفرنسي تيري هنري الذي تفوق عليه بشكل ملحوظ، كما وجد أوشي نفسه عاجزاً عن مواجهة ميسي الذي تحرك في نفس الجبهة في بعض فترات المباراة بكل حرية. ولم ينجح قلبا دفاع المان ريو فرديناند ونيمانا فيديتش في الحصول على أكثر من 4 درجات أيضاً، فالمدافع الصربي يشترك في المسؤولية عن هدف ايتو الأول الذي منح السيطرة للبارسا على مجريات المباراة، كما فشل فرديناند في تكوين حائط الصد المعتاد أمام الغزوات الهجومية للفريق الكتالوني. وفي تقييمها للمدافع الأيسر قالت صحيفة الميرور إن باتريس إيفرا لا يستحق أكثر من 4 درجات فقط قياساً على عدم تمكنه من شن هجمات مؤثرة من الناحية اليسرى، وأصبح على إيفرا أن يتشكك بشأن مزاعمه التي أطلقها قبل المباراة وأكد خلالها أنه أفضل مدافع أيسر في العالم. وكانت اقل درجات التقييم من نصيب أندرسون الذي حصل على 3 درجات فقط تعبيراً عن مستواه المتدني للغاية وفشله الواضح في منع نجوم منتصف الميدان في فريق البارسا من السيطرة على الكرة وبناء الهجمات المؤثرة، فقد خسر أندرسون المعركة طوال فترة تواجده في الملعب، كما فشل البديل كارلوس تيفيز الذي توقع منه فيرجسون دعم الهجوم وإنقاذ الموقف في إضافة أي جديد ولذلك استحق 3 درجات فقط هو الآخر. وبدوره حصل مايكل كاريك على 4 درجات فقط، إذ لم يستطع إيقاف خطورة أنيستا، أو تشكيل عمق دفاعي جيد في منتصف الملعب كما توقع فيرجسون، وعلى نفس الوتيرة جاء تقييم ريان جيجز الذي لم يستطع التعبير عن نفسه ولم يبرهن عملياً على لقبه كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وفشل جيجز في دعم كريستيانو رونالدو، ليحصل على 4 درجات فقط. وحصل الكوري جي سونج بارك على 3 درجات فقط، ودفع الجميع للتساؤل عن جدوى منحه كل هذه الثقة والدفع به في التشكيلة الأساسية في مباراة كبيرة مثل نهائي دوري الأبطال، وفيما يتعلق بهجوم المان يونايتد فقد حصل روني على 5 درجات من 10 كما حصل كريستيانو رونالدو على الدرجة الأعلى وهي 6 درجات، فقد كان يشكل مصدر التهديد الوحيد تقريباً لمرمى فالديز وخاصة في بداية المباراة، إلا أنه اختفى فيما بعد وتمت السيطرة على تحركاته بشكل تام. وحصلت تشكيلة برشلونة على درجات جيدة وفق مقياس صحيفة التايمز البريطانية لتقييم الأداء في النهائي الأوروبي، فقد نجح فالديز في الحصول على 7 درجات لتمكنه من إنقاذ تسديدة رونالدو في الدقائق الأولى للمباراة، كذلك فقد نجح في السيطرة على بعض العرضيات، وحصل كارليس بويول على 6 درجات ورغم الأداء الجيد الذي قدمه في مركز المدافع الأيمن إلا أنه لم يستطع إجبار الجميع على نسيان المدافع الأيمن الأساسي دانيال ألفيس صاحب الغزوات الهجومية المؤثرة، ورغم ذلك فقد منح بويول دفاع البارسا المزيد من الصلابة. وحصل قلبا الدفاع يايا توريه وجيرارد بيكيه على 7 درجات، فاللاعب العاجي قدم مباراة جيدة رغم أنه لاعب وسط وتمكن من السيطرة على تحركات رونالدو، فيما أثبت بيكيه 22 عاماً أن مستقبلاً كبيراً بانتظاره بعد الأداء الواثق الذي قدمه في المباراة، ورغم عدم مشاركته بشكل أساسي تمكن سيلفينيو من السيطرة على بارك جي سونج الكوري في الشوط الأول وروني في الشوط الثاني ولذلك استحق الحصول على 6 درجات. في منتصف الملعب حصل سيرجيو بوسكيت على 7 درجات، فقد تمكن من تهيئة الأجواء للثنائي المبدع أنيستا وتشافي من تقديم مباراة جيدة، وشعر الجميع أن البارسا لم يفتقد يايا توريه في منتصف الملعب، وحصل تشافي وأنيستا على 8 درجات وهما من أهم العناصر التي تقف خلف تفوق البارسا طوال الموسم، يؤديان الدور الأبرز في مساندة الهجوم ومنح الفرصة لمثلث الرعب «ميسي وايتو وهنري للتألق». وحصل ميسي وايتو على 7 درجات لكل منهما بعد أن تمكنا من تسجيل ثنائية البارسا. التي منحته اللقب الأوروبي، وكانت ليلة الأربعاء بمثابة الختام المثالي لتألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال الموسم، وأشار التقرير إلى أن ميسي أجبر رونالدو على البقاء في الظل، وكان للهدف المبكر الذي أحرزه النجم الكاميروني صامويل إيتو مفعول السحر في تكريس سيطرة برشلونة على اللقاء، فيما حصل هنري على 6 درجات فلم يظهر النجم الفرنسي بحالته المعتادة نظراً لمعاناته من آلام الإصابة، ورغم ذلك فقد هدد مرمى مانشستر في أكثر من مناسبة . سجل الفائزين باللقب 1956: ريال مدريد الإسباني. 1957: ريال مدريد الإسباني. 1958: ريال مدريد الإسباني. 1959: ريال مدريد الإسباني. 1960: ريال مدريد الإسباني. 1961: بنفيكا البرتغالي. 1962: بنفيكا البرتغالي. 1963: ميلان الإيطالي. 1964: الإنتر الإيطالي. 1965: الإنتر الإيطالي. 1966: ريال مدريد الإسباني. 1967: سلتيك الاسكتلندي. 1968: مانشستر يونايتد الإنجليزي. 1969: ميلان الإيطالي. 1970: فيينورد الهولندي. 1971: اياكس الهولندي. 1972: اياكس الهولندي. 1973: اياكس الهولندي. 1974: بايرن ميونيخ الألماني. 1975: بايرن ميونيخ الألماني. 1976: بايرن ميونيخ الألماني. 1977: ليفربول الإنجليزي. 1978: ليفربول الإنجليزي. 1979: نوتنجهام فوريست الإنجليزي. 1980: نوتنجهام فوريست الإنجليزي. 1981: ليفربول الإنجليزي. 1982: استون فيلا الإنجليزي. 1983: هامبورج الألماني. 1984: ليفربول الإنجليزي. 1985: يوفنتوس الإيطالي. 1986: ستيوا بوخارست الروماني. 1987: بورتو البرتغالي. 1988: ايندهوفن الهولندي. 1989: ميلان الايطالي. 1990: ميلان الايطالي. 1991: النجم الاحمر اليوغوسلافي. 1992: برشلونة الاسباني. 1993: مرسيليا الفرنسي. 1994: ميلان الايطالي. 1995: اياكس الهولندي. 1996: يوفنتوس الايطالي. 1997: بوروسيا دورتموند الالماني. 1998: ريال مدريد الاسباني. 1999: مانشستر يونايتد الانجليزي. 2000: ريال مدريد الاسباني. 2001: بايرن ميونيخ الالماني. 2002: ريال مدريد الاسباني. 2003: ميلان الايطالي. 2004: بورتو البرتغالي. 2005: ليفربول الإنجليزي. 2006: برشلونة الاسباني. 2007: ميلان الايطالي. 2008: مانشستر يونايتد الإنجليزي. 2009: برشلونة الاسباني.
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©