الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القبيسي تبحث مع مجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية تعزيز التعاون

القبيسي تبحث مع مجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية تعزيز التعاون
4 مايو 2016 01:16
بروكسل (وام) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أهمية التعاون المشترك بين المجلس ومجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية في البرلمان الأوروبي في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط من تفشٍ للإرهاب والمنظمات الإرهابية إلى عدم الاستقرار السياسي في بعض البلدان العربية. وقالت: «إننا في الإمارات نتشاطر مع إقليمنا اهتماماته وبواعثه للاستقرار والأمن والتنمية»، جاء ذلك خلال مأدبة غداء لمجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية - الإماراتية في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل بحضور كل من عبدالعزيز الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، وعلي جاسم وعفراء البسطي، وعزا سليمان، وسعيد الرميثي، والدكتور سعيد المطوع، والدكتور محمد المحرزي أعضاء المجلس وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام للشؤون التشريعية والبرلمانية، وسليمان حامد سالم المزروعي رئيس بعثة الدولة لدى الاتحاد الأوروبي سفير الدولة لدى المملكة البلجيكية. فيما ترأس لوبيز استوري وايت رئيس مجموعة الصداقة الأوروبية الإماراتية في البرلمان الأوروبي، الجانب الأوروبي في مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية. من جانبهم، رحب أعضاء مجموعة الصداقة الأوروبية الإماراتية في البرلمان الأوروبي برئيسة المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق لها، مؤكدين أهمية الزيارة التي ساعدت في توضيح الكثير من المواضيع من خلال اللقاءات المتعددة مع المسؤولين ورؤساء الأحزاب في البرلمان الأوروبي. وكانت معالي الدكتورة أمل القبيسي عبرت، خلال اللقاء، عن شكرها وامتنانها لدور أعضاء المجموعة في دعم أطر الاتصال والتفاهم بين دولة الإمارات وأعضاء البرلمان الأوروبي. وقالت: «نقدر أنشطتكم الداعمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ومؤسساته في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وكذلك ما يتعلق بأبعاد السياسة الخارجية وسياسات الاستدامة البيئية». وأضافت معاليها: «ننظر بمزيد من الاهتمام لتنامي دوركم في البرلمان الأوروبي، ونتطلع للعمل معكم والتعاون لتوضيح الكثير من الحقائق بشأن السياسات الداخلية والخارجية للإمارات»، مشيرة إلى أهمية التوافق بشأن مذكرة تفاهم وتعاون تحدد أسس التعاون وتعزيز الصلات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية - الإماراتية. وأكدت أن المجلس الوطني الاتحادي يلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية والاجتماعية لدولة الإمارات، باعتباره أحد السلطات الدستورية الاتحادية ونوابه يمثلون كل إمارات الدولة، ومن ثم جاء دورنا في التشريع أو الرقابة، الذي يمتد بأثره إلى كل إمارات الدولة.. وقالت، إن «شكاوى المواطنين لها إطار عمل قانوني منظم ونعمل على حل هذه الشكاوى مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، باعتبار أن ذلك جزءاً رئيساً من حقوق الإنسان». ونوهت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بأن دولة الإمارات تعمل على بناء أسس صلبة ومتينة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ولديها رؤية وتخطيط مدروس للمستقبل؛ ولذلك أنشأت وزارة معنية بهذا الشأن. وأشارت إلى أن برامج دولة الإمارات وهي تعنى بالتخطيط للحاضر والمستقبل، ترتكز بصفة أساسية على محورية دور الإنسان، وأن يتم الوفاء بالمعايير اللازمة لضمان أن يعيش حياته سعيداً، منوهة بأن دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تنشئ وزارة تعنى بتحقيق مفهوم السعادة، أي ضمان الجودة في معايير الحياة والخدمات في مختلف المجالات. وأكدت معاليها أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً فريداً للتعايش بين الأمم والأجناس، فعلى أرضها يعيش أكثر من 200 جنسية في تناغم وتوافق وود. وكل سياساتها الداخلية والخارجية تعلي من شأن التسامح والحوار والانفتاح على الآخرين والتعاون مع مختلف الأمم والحضارات، وتوفير الإغاثات العاجلة والطارئة في أوقات الكوارث والأزمات لأي دولة في العالم. جلسة مباحثات مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي مؤسسة ورئيسة منتدى النساء البرلمانيات العالمي بروكسل (وام) عقدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ومعالي سيلفانا كوخ مهرن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي مؤسسة ورئيسة منتدى النساء البرلمانيات العالمي، جلسة مباحثات في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل. وأكدت معالي القبيسي أن مكافحة الإرهاب ونشر التسامح والاعتدال والأمن في المنطقة والعالم أولوية لدى دولة الإمارات وقيادتها، «ونحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز علاقات التعاون بين مختلف الدول قيادات وحكومات وشعوباً وبرلمانات، في ظل ما نشهده من ظروف وما تمر به المنطقة وبعض دول العالم من أوضاع، لا سيما انتشار الإرهاب والتطرف الذي يختطف الدين الإسلامي». وقالت إن الإمارات تعد نموذجاً رائعاً يحتذى به في مجال تمكين المرأة وتفعيل مشاركتها في شتى ميادين التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن قيادة الإمارات وحكومتها تبنت في رؤيتها الاستراتيجية سياسة تمكين المرأة على جميع المستويات، وفي شتى المجالات التنموية للمساهمة الفاعلة في عملية التطور. وأوضحت أن الفضل في تميز المرأة الإماراتية وإنجازاتها يعود إلى السياسات الواعية التي انتهجها قادة الدولة والركائز التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، رحمه الله، والنهج الذي سار عليه أبناؤه ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لكل ما يسهم في مسيرة تقدم المرأة والنهوض بها والحفاظ على حقوقها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©