الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شمل: الطائرة في هبوط..والاحتراف غائب!

شمل: الطائرة في هبوط..والاحتراف غائب!
20 فبراير 2015 21:20
صلاح سليمان (العين) نفى محمد عبدالعزيز شمل «29 سنة» كابتن فريق نادي العين ولاعب منتخبنا للكرة الطائرة وجود احتراف بالمعنى المفهوم في أنديتنا، لافتاً إلى أن نادي العين «غير»، حيث يتعامل مع لاعبيه بطريقة شبه احترافية عبر عقود تربط بين إدارة النادي وجميع اللاعبين، وأضاف: «العين ناد كبير وتعامله معنا بهذا الأسلوب هو بداية لاحتراف حقيقي قادم في الطريق، لابد أن نعترف أن الاحتراف غائب تماماً عن الأندية الأخرى باستثناء لاعبين تربطهم عقود احتراف مع أنديتهم وهم فئة قليلة». وقال شمل: «مستوى الكرة الطائرة بالدولة في هذا الموسم وبشكل عام متواضع وفي تدهور مستمر وأسوأ مما كان عليه في الموسم الماضي» وواصل: «هنالك أسباب عدة وأطراف كثيرة شاركت في هذا التدهور المريع ولا ندري من يتحمل مسؤولية ما وصل إليه حال الكرة الطائرة، هل هي الأندية أم الاتحاد أم الظروف المحيطة بالمجتمع التي أجبرت الكثيرين على الابتعاد عن ممارسة اللعبة، فالبعض من لاعبي الطائرة ترك لعبته المفضلة ربما بسبب خلاف مع النادي أو لقرار إيقاف، وأحياناً يكون التوقف لأسباب شخصية مثلاً هنالك بعض لاعبي الأندية التحقوا بكليات عسكرية أو عملوا في حقول بترول بعيدة عن أنديتهم وآثروا الابتعاد حفاظاً على مستقبلهم، ومن بين هؤلاء لاعبون سبق لهم تمثيل المنتخبات وآخرون لعبوا لأندية وهم صغار السن وما زالوا في بداية الطريق ومستواهم الفني يجعل منهم ركائز لمنتخباتنا الوطنية ويبشر بكل خير وللأسف نسبة اللاعبين المعتزلين في بداية مشوارهم كبيرة وهو مؤشر خطير». وتابع نجم العين: «الكل مسؤول عن ما يحدث الآن، وكل منا عليه أن يتحمل مسؤوليته ويبادر بالتحرك لإنقاذ اللعبة، الاحتراف مهم لتطوير مستوى اللعبة لأنه يجذب اللاعب ويجبره على مواصلة اللعب، وهنالك لاعب مثلاً يتمتع بمستوى فني عالٍ لكنه ينتمي إلى نادٍ ضعيف ومع الاحتراف سيجد فرصته في الانتقال إلى نادٍ أفضل ما يرفع مستواه وهذا يفيد المنتخبات». ومضى شمل في حديثه عن دور اللاعبين الأجانب ومدى مساهمتهم في ارتفاع المستوى وتطويره ليقول: «للأسف الشديد إن معظم الأندية في دورينا تعتمد اعتماداً كلياً على المحترف الأجنبي، ولكن الوضع في نادي العين يختلف تماماً، حيث يمتاز فريقنا بالعديد من نقاط القوة، ووجود اللاعب الأجنبي ربما يكون إيجابياً أحياناً لأنه يساهم مع المجموعة في تقديم الأداء المتميز، وسلبياً في أحيانٍ أخرى عندما يعتمد بقية لاعبي الفريق عليه اعتماداً كلياً لحصد الفوز، وفي رأيي أن وجود لاعب أجنبي واحد لا يفيد، ولابد أن نتبع القانون الدولي الذي يجيز مشاركة لاعبين أجنبيين في أغلب الدوريات وهذا يطور مستوى اللاعبين المواطنين ويخلق نوعاً من الندية والتحدي ما يرفع المستوى الفني». المستوى الفني متذبذب وأوضح شمل إن الفرق ذات المستوى المتدني تشكل دائماً الخطر الأكبر لأن المستوى غير ثابت وهناك فريق يحقق الفوز على البطل ويعود ويخسر مباراته التالية، ما يشير إلى عدم ثبات المستوى ويجعل المنافسة صعبة للغاية، وعليه لا يمكن التكهن بهوية البطل إلا في الأسابيع الأخيرة، وقبل فترة كانت المنافسة محصورة بين عدة أندية الا أنها انحصرت حالياً بين بني ياس والعين بعد أن شهدت جولات الدور الثاني جملة من المفاجآت. وأرى أن البطولة ما زالت في الملعب بين «السماوي» حامل اللقب و«الزعيم» بعد أن ابتعد الجوارح عن المنافسة وهو نادٍ لديه استقرار فني وإداري ما ساعدهم في المواسم الماضية على حصد جملة من البطولات». غياب الاستقرار الفني وقال كابتن العين: «فريقنا عابه عدم الاستقرار الفني في المواسم السابقة وكان التعاقد مع المدرب الحالي بداية شعر معها اللاعبون بالاستقرار نوعاً ما والدليل على ذلك أن المستوى بدأ يتغير بعد أن باشر هذا المدرب مهمته مع الفريق بجانب توجهات واهتمام الإدارة ما قاد إلى ارتفاع المستوى الفني». وأضاف: «المدرب الحالي بدأ معنا منذ بداية الموسم والإدارة أصرت على وجود اللاعب الأجنبي سيرينا رغم عدم ثبات مستواه، ورغم خسارتنا كأس الاتحاد في بداية الموسم إلا أن مستواه بدأ يرتفع ويتطور من مباراة إلى أخرى فبات إضافة للفريق». الدعم مطلوب وحول غياب الإنجازات الخارجية في الكرة الطائرة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية قال شمل: «أولاً لابد أن نوفر الدعم المطلوب لأي نادٍ يمثل الدولة في المحافل الخارجية سواء من ناديه أو من الاتحاد، حتى يستطيع أن يكون سفيراً لبلاده وأن يمثلها تمثيلاً مشرفاً. نادي العين شارك في بطولة واحدة وتأهل إلى المربع الذهبي وخسر النهائي أمام العربي القطري في 2012 في البطولة التي أقيمت في الكويت، وقدم خلالها العين مستوى رائعاً ووجد وقتها كل الدعم والمساندة من مجلس أبوظبي الرياضي ومن إدارة النادي، وكانت تلك تجربتي الخليجية الخارجية الأولى مع العين الذي شارك قبلها في البطولة العربية التي أقيمت بالسعودية، ولم أكن وقتها موجوداً مع الفريق لظروف التحاقي بالكلية العسكرية. وقدم العين مستوى طيباً وخسر مباراة واحدة وصعد إلى دور الأربعة إلا أن البعثة عادت بسبب خطأ إداري تمثل في عدم تحديد الفريق الصاعد، وبعد العودة إلى الدولة فوجئنا أن العين كان الفريق الصاعد لتضيع الفرصة». ترويسة 11 يشارك منتخب الطائرة في البطولة الخليجية القادمة التي ستقام في أكتوبر من هذا العام وذلك بعد بطولة الشباب تحت 21 الآسيوية التي تقام في يونيو المقبل. لا أحد يعرف أننا نلعب كرة طائرة!! العين (الاتحاد) نفى شمل أن يكون غياب الجمهور عن مباريات الطائرة بسبب تدني المستوى، مؤكداً أن الأندية نفسها تلعب دوراً في هذا الغياب وكذلك الإعلام مضيفاً: «لا أحد يعرف حالياً أننا نلعب كرة طائرة والجمهور الذي يحضر وعلى قلته يأتي عن طريق الاتصالات الشخصية من اللاعبين أنفسهم، أما التغطية الإعلامية فشبه غائبة تماماً». وختم: «أود بهذه المناسبة أن أشكر صحيفة «الاتحاد» التي أفردت ملحقاً يومياً خاصاً للألعاب الفردية والجماعية ما يؤكد اهتمامها الزائد بكل الألعاب». شيخي أفضل الأجانب العين (الاتحاد) تحدث قائد طائرة العين عن مستوى اللاعبين الأجانب الحاليين عندما قال: «مستواهم بصفة عامة يعتبر جيداً وهم لاعبون كبار مثل سميكة الذي كان في نادي الجزيرة وغادر بسبب الإصابة والكوبي سيرينا لاعب العين ومحترف الأهلي الأميركي والصربي لاعب بني ياس والجزائري شيخي الذي يلعب مع الوصل منذ 7 سنوات وحقق معهم عدداً من الإنجازات وأرى من وجهة نظري أنه الأفضل». 7 مدربين في 5 مواسم والبداية من الصفر العين (الاتحاد) عزا محمد شمل غياب المشاركات الخارجية بالنسبة للمنتخب إلى عدم الاستقرار الفني، مؤكداً أنه خلال خمسة مواسم أشرف على تدريب المنتخب ما لا يقل عن 7 أو 8 مدربين، وهو ما لم يحدث في الرياضة، فالاستقرار شرط أساسي للنجاح في أي رياضة. وقال «في كل موسم ننضم فيه للمنتخب نشاهد مدرباً جديداً وإدارة جديدة ولاعبين جدد، فكيف نحقق النجاح، تلك الوضعية لا يمكنها أن تصنع منتخباً، من دون الانسجام كذلك لن تحقق شيئاً، لاعبو المنتخب لا يتدربون إلا فترة قصيرة، وبالطبع لكل مدرب أسلوبه الخاص ودائماً مع تغيير المدربين نبدأ مع المدرب الجديد من الصفر». وتابع كابتن العين الذي انضم إلى منتخبنا منذ 2004 في بطولة آسيا بتايلاند «منتخبنا ابتعد تماماً عن المشاركات الخارجية دون سبب واضح، ودائماً يغيب ولا أدري هل الاعتذار يأتي من الاتحاد أو من اللجنة الأولمبية، هنالك منتخبات مستواها متواضع ورغم ذلك تحرص على المشاركات الخارجية لأن الاحتكاك هو الذي يطور مستوى اللاعب، خاصة مع المنتخب بالاحتكاك مع لاعبين كبار يملكون الخبرة الميدانية الكافية وفي ذلك نقلة نوعية للاعب، منتخبنا غاب عن العديد من البطولات وآخرها البطولة العربية والآسيوية في 2014 وحتى تصفيات كأس العالم لا نشارك فيها ومنذ انضمامي للمنتخب شاركت في تصفيات كأس العالم مرة واحدة فقط».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©