الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يغتال أحد قادة «القسام» بالضفة

29 مايو 2009 01:02
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أحد أكبر قادة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة «حماس» في عملية عسكرية ببلدة دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عبد المجيد دودين «45 عاماً» كان مطلوباً لإسرائيل وهو متهم بالوقوف وراء عملية الحافلة رقم 26 في القدس وعملية الحافلة 20 في رمات جان سنة 1995 وقتل خلالها عشرات الإسرائيليين. وقد استمرت محاولة اعتقاله عدة ساعات ودارت خلالها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة بين المطلوب وقوات خاصة أدت إلى مقتل دودين، من دون وقوع إصابات في صفوف الجيش. وذكر شهود عيان أن دودين استشهد عندما هدمت قوات الاحتلال بئراً كان يتحصن فيها الشهيد بواسطة التفجير وتم نبش البئر بالجرافات. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن القوة الإسرائيلية اقتحمت المنطقة بالقرب من بلدة دورا وأجرت عمليات تفتيش وملاحقة للناشط في مغارات ومخابئ. وأوضحت المصادر أن حوالي 16آلية عسكرية اقتحمت دير العسل وشنت حملة تمشيط واسعة قامت خلالها بتفجير بعض المغارات والآبار في القرية واعتقلت خلالها ثلاثة مواطنين على الأقل. وتتهم إسرائيل دودين بالمسؤولية عن عدد من العمليات التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، من بينها عمليتا تفجير حافلتين بالقدس ورمات جان عام 1995. وأوضحت مصادر محلية في القرية أن القوات الإسرائيلية كانت اعتقلت زوجة الشهيد دودين سابقاً، كما هدمت منزله أكثر من مرة للضغط عليه لتسليم نفسه بدعوى أنه مطلوب لديها. وبدورها أكدت «كتائب القسام «استشهاد دودين. وقالت في بيان مقتضب أرسل للصحفيين إن دودين تعرض لعملية اغتيال إسرائيلية «مدبرة». ومن جهتها أكدت حركة حماس «أن عملية الاغتيال هي استمرار للجرائم الصهيونية وتصفية المقاومة لفرض الأجندة «الصهيوأميركية». وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي إن «هذه عملية اغتيال جبانة تنم عن إرهاب وبشاعة العدو الصهيوني، وهي استمرار للجرائم الصهيونية على شعبنا واستمرار لمخطط تصفية المقاومة». وأوضح برهوم «أن أي رد على هذه العملية الإجرامية هو مرهون بالتشكيلات العسكرية للمقاومة ولكتائب القسام كيف تضع إستراتيجية للجم هذا العدوان ووقف هذا الإجرامي ووضع حد لانتهاكات العدو لأبناء شعبنا الفلسطيني «. إلى ذلك أعلنت «سرايا القدس «الجناح العسكري لحركة «الجهاد» مسؤوليتها عن استهدف قوة إسرائيلية شرق مدينة غزة بقذائف هاون محلية الصنع. وقالت السرايا في بيان إن عناصر لها استهدفوا تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب بوابة ناحل عوز شرقي غزة بخمس قذائف هاون من العيار الثقيل. وأكدت أن هذا الهجوم «يأتي رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة وتأكيداً على خيار المقاومة». ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت في منطقة هشارون خلال الأيام الأخيرة 260 فلسطينياً من سكان الضفة الغربية كانوا يقيمون داخل الخط الأخضر من دون أن تكون بحوزتهم التصاريح اللازمة. وأضافت الشرطة أنه تم كذلك اعتقال ثلاثة من أرباب العمل الإسرائيليين الذين قاموا بتشغيلهم إضافة إلى إسرائيليين اثنين قاما بنقلهم. وأعيد معظم الفلسطينيين فيما بعد إلى منازلهم في المناطق. أما الآخرون الذين يشتبه في قيامهم بارتكاب مخالفات جنائية وأمنية فقد تم إبقاؤهم رهن الاعتقال. من جانب آخر اعتبرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة قيام إدارة سجن ريمون الصحراوي بتعيين سجانات نساء لتفتيش الأسرى أثناء حملات التفتيش أو التنقل عمل استفزازي مقصود لإذلال الأسرى وإثارة مشاعرهم. وأوضحت الوزارة أن الأسرى فى ريمون يتعرضون لحملة قمع وتضييق منظمة من قبل إدارة السجن التي تتعمد سحب إنجازاتهم وممارسة الإجراءات الاستفزازية بحقهم والتي كان آخرها تعيين سجانات للقيام بتفتيش الأسرى أثناء التنقل والخروج للمحاكم أو العيادة أو خلال عمليات الاقتحام والتفتيش التي تمارسها الإدارة بشكل مستمر. وأشارت الوزارة المقالة إلى أن إدارة السجن قامت بتقليص كميات الطعام التي تقدمها للأسرى بشكل كبير ما اضطر الأسرى لشراء ما يحتاجون من مواد غذائية من كنتين السجن التي ترتفع فيه الأسعار بشكل خيالي. كما حرمت عددا من ممثلي الأسرى من زيارة ذويهم لمدة شهرين لأنهم رفضوا إجراءات الإدارة وفي مقدمتها فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة . وكشفت الوزارة المقالة أن إدارة سجن ريمون حاولت أثناء الزيارة إرغام زوجة الأسير (سمير صوافطة) على التوقيع على قرار بحرمان زوجها من الزيارة لمدة شهرين الا أنها رفضت، ورداً على ذلك قامت إدارة السجن بتفتيش الأهالي بصورة وصفتها «بالهمجية واستفزازية» وإرجاع الأغراض والملابس التي احضروها لأبنائهم في السجن .وناشد الأسرى في ريمون المؤسسات الحقوقية بضرورة زيارة السجن والاطلاع على معاناتهم وأوضاعهم السيئة، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم والتي تزيد من الحالة المأساوية التى يعيشها الأسرى
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©