دبي (الاتحاد)
تترقب الجماهير الإعلان عن هوية بطلة النسخة الـ»15» لمنافسات السيدات، لتدون اسمها في سجل حافل شهد فوز 9 لاعبات باللقب سابقاً، بداية من السويسرية مارتينا هينجيس عام 2001، ثم جاء الدور على الفرنسية إيملي موريسمو عام 2002، والبلجيكية جاستن هينان عامي 2003 و2004، قبل أن تتمكن الأميركية ليندسي ديفنبورت من إحراز اللقب عام 2005، لتعود النجمة البلجيكية وتحرز لقبين متتالين عامي 2006 و2007، جعلها صاحبة الرصيد الأعلى من الألقاب على مدار تاريخ البطولة. وفيما أحرزت الروسية إيلينا ديمنتيفا اللقب عام 2008، شهدت البطولة إقامتها على نظام «البريمير 5» بمشاركة 64 لاعبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وفيها توجت الأميركية فينوس ويليامز باللقب عامي 2009 و2010، فيما أحرزت الدنماركية كارولين فوزنياكي لقب عام 2011، لتعود البطولة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى تصنيف «البريمير»، الذي شهد تفوق أجنيسكا رادوفينسكا عام 2012، ثم التشيكية بيترا كفيتوفا عام 2013، قبل أن تعود فينوس ويليامز وتكمل ثلاثيتها العام الماضي.
وكشفت اللجنة المنظمة عن الجوائز المالية المخصصة للفائزين، حيث تحصل صاحبة المركز الأولى على مبلغ 456 ألف دولار أميركي، والوصيفة على أكثر من 227 ألف دولار، فيما حصدت اللاعبتان اللتان بلغتا الدور نصف النهائي أكثر من 113 ألف دولار لكل منهما، فيما تم تخصيص مبلغ يتجاوز 52 ألف دولار لكل لاعبة بلغت الدور ربع النهائي، علماً أن المبلغ يقل تنازلياً ليصل إلى ألفي دولار تقريباً لكل من شاركت بالأدوار التمهيدية الأولى. من جانبه سينال الزوجي الفائز باللقب على مبلغ يتجاوز 130 ألف دولار أميركي، ويحصل الزوجي الوصيف على مبلغ يتجاوز حاجز 65 ألف دولار.
ترويسة 10
تقيم اللجنة المنظمة عدداً من الفعاليات الترفيهية حول الملعب، ومنها الجمل البشري الذي تجول داخل موقع البطولة، وسط تفاعل كبير من الجماهير الذين التقطوا الصور التذكارية معه.
الأمطار تهدد انطلاقة منافسات الرجال
(دبي - الاتحاد)
تتحول الأنظار ظهر اليوم إلى قاعة المجلس بنادي الطيران بدبي، الذي يحتضن المؤتمر الصحفي الخاص بمراسم قرعة النسخة «23» لبطولة «سوق دبي الحرة» لتنس الرجال، البالغ إجمالي جوائزها المالية، 2.5 مليون دولار، وتتواصل حتى يوم السبت المقبل بمشاركة أفضل لاعبي العالم.
ويتقدم المشاركين بالمنافسات 4 من المصنفين العشرة الأوائل، أبرزهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل لقب دبي 5 مرات من قبل، إلى جانب السويسري روجيه فيدرر حامل اللقب العام الماضي، وصاحب الرقم القياسي برصيد 6 ألقاب، علما أن اللقب لم يخرج من بين يدي هذين اللاعبين على مدار 6 سنوات متتالية.
وتواجد فيدرر مبكرا بدبي، وتواجد خلال الاحتفالية التي أقيمت عند برج العرب، بمناسبة رأس السنة الصينية الجديدة.
ويتوقع أن تكون المنافسة على اللقب العام الحالي رباعية، مع مشاركة البريطاني أندي موراي المصنف الرابع عالميا، والتشيكي توماس بيرديتش المصنف سابع عالمياً، واللذين لم يسبق لهما التتويج بلقب دبي من قبل، حيث خسر موراي نهائي نسخة 2012، وبيرديتش نهائي نسختي 2013 و2014.
وتعد الأمطار «العدو» الذي تخشاه منافسات الرجال التي تنطلق غداً، حيث كشف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن احتمال سقوط الأمطار، قائم بنسبة كبيرة وهو الأمر الذي يؤثر على برنامج المباريات في حال حدوثه، ويؤدي إلى تأخير الموعد الأصلي وصولاً إلى برنامج مضغوط نسبياً في ظروف مشابهة حدثت في بطولات التنس العالمية.
وكانت الأمطار أدت إلى تأجيل نهائي نسخة عام 2010، لبطولة الرجال، حيث تساقطت بغزارة ليتم استكمال اللقاء لاحقا باليوم التالي.
وأكد صلاح تهلك، مدير البطولة، أن فريق عمل اللجان المنظمة جاهز لكافة الاحتمالات والتغييرات الطارئة، وفي مقدمتها تساقط الأمطار، وقال: «نتابع المستجدات والتغييرات التي تطرأ على الطقس، ولدينا خطة متكاملة ودراية بالاحتمالات التي يتم رصدها، خصوصاً أن التنس من الألعاب التي تتأثر بهذه الأمور، وهي من الجوانب المرتبطة باللعبة، وشاهدنا هذا الأمر يحدث في أكبر بطولات العالم».
وواصل: «سنكون على أهبة الاستعداد للتجاوب مع سقوط الأمطار، العام الماضي سقطت أمطار خفيفة لم تؤثر كثيراً، واستطعنا أن نكمل الأمور وفق المخطط له، فيما سيتم أخذ كافة التدابير الوقائية لحماية أرض الملعب، وجدولة المباريات في حال سقوط الأمطار الغزيرة، ليدع اللاعبون هذا الأمر علينا الذي سنتكفل به، فيما نطلب منهم الاستمتاع بخوض المنافسات».
عدد اليوم
