الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

واشنطن:الدولة الفلسطينية في مصلحة إسرائيل

واشنطن:الدولة الفلسطينية في مصلحة إسرائيل
29 مايو 2009 01:06
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس في واشنطن أن قيام دولة فلسطينية يصب في مصلحة إسرائيل، مشددة على عزم الإدارة الأميركية تحريك مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وقالت كلينتون قبل ساعات من أول لقاء بين الرئيس باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس «إنها مهمة صعبة ومعقدة لكننا مصممون» على المضي قدما. وأضافت «نعتقد أن الجهود لإيجاد حل على أساس دولتين هي أفضل وسيلة لإسرائيل لضمان السلام والأمن اللذين تبحث عنهما وتستحقهما». وقالت كلينتون «نعتقد إنه أفضل سبيل ليشعر الفلسطينيون انهم يتحكمون بمصيرهم، وأن لهم فرصة لتربية أولادهم وأن لهم المستقبل الذي يستحقه الأطفال الفلسطينيون». وتابعت «نعتبر أن ذلك لا يصب فقط في مصلحتنا ومصلحة المنطقة، وانما ايضا في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين». وعمدت إسرائيل أمس إلى تجاهل الدعوة لتجميد تام للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية التي كررتها بحزم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال مارك ريجيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «الحياة الطبيعية يجب أن تستمر» في المستوطنات. وأضاف ريجيف «بخصوص المستوطنات القائمة، فإن مصيرها سيتحدد في المفاوضات حول الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين»، مؤكداً بذلك أن الدولة العبرية تعتزم مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وكانت كلينتون رفضت أمس الأول خطة كان يأمل بموجبها نتنياهو أن يحصل على موافقة واشنطن لمواصلة بناء مساكن في المستوطنات القائمة التي يقيم فيها أكثر من 280 ألف إسرائيلي مقابل تفكيك حوالي عشرين مستوطنة عشوائية. وكان مسؤول إسرائيلي اعتبر في وقت سابق أن تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية لا تتضمن أي شيء جديد. وقال «بالواقع ليس هناك أي شيء جديد في تصريحات وزيرة الخارجية». وقال لوكالة فرانس برس رافضاً الكشف عن اسمه إن «هيلاري كلينتون لم تقم سوى بالتعبير مجدداً عن الخلافات التي ظهرت خلال اللقاء بين الرئيس أوباما ونتنياهو في 18 مايو في واشنطن». وبحسب الصحافة الاسرائيلية فان تصريحات كلينتون تعبر عن فشل نتنياهو الذي أوفد هذا الأسبوع إلى لندن الوزير المكلف أجهزة الاستخبارات دان مريدور في محاولة لإقناع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بقبول خطته. وكان نتنياهو يأمل في الاكتفاء بتفكيك مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية للاستفادة من دعم أكبر من الإدارة الأميركية في مواجهة التهديد الإيراني. إلى ذلك أعرب البيت الأبيض عن «تفاؤله» باستئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية لجهة إقناع الرئيس الفلسطيني، باستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وسبق لعباس أن أكد رفضه العودة إلى طاولة مفاوضات السلام مع إسرائيل ما لم تجمد الأخيرة أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية وتزيل الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة. غير أن روبرت جيبس المتحدث باسم الرئيس أوباما قال «لقد تشجعنا بالتأكيد بما قاله نتنياهو بشأن استئناف المفاوضات نأمل أن يكون الأمر مماثلاً مع عباس»
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©