الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركة «الداخلية» الفعالة تسهم في دخول «الإمارات تقرأ» موسوعة «غينيس»

مشاركة «الداخلية» الفعالة تسهم في دخول «الإمارات تقرأ» موسوعة «غينيس»
4 مايو 2016 01:46
العين (الاتحاد) شاركت وزارة الداخلية، برعاية المبادرة الثقافية تحت شعار «الإمارات تقرأ»، التي نظمتها جامعة الإمارات، بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حيث حققت الدولة من خلالها إنجازاً عالمياً بدخولها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في مشروع أكبر درس قراءة في العالم. وكانت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، قد قامت بقراءة مختارات من نصوص في أكبر ساعة قراءة في العالم بمشاركة أكثر من 2604 مشاركة، ومن ضمنهن منتسبات من وزارة الداخلية، في ترجمة فعلية وعملية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2016 عاماً للقراءة. وأكد العقيد وليد الشامسي مدير عام كلية الشرطة في أبوظبي أن تحقيق الدولة لهذا الرقم القياسي ودخولها الموسوعة في مشروع أكبر درس قراءة في العالم، ليس بالأمر الجديد عليها، فالإمارات دائماً سباقة لتحقيق الإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية في مجالات عدة، فتعودنا من قيادتنا الرشيدة إصرارها على التميز والإبداع والتفرد. وأضاف، حرصت وزارة الداخلية على رعاية مبادرة «الإمارات تقرأ»، وبشراكة وتنظيم من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، وبالتزامن مع معرض أبوظبي للكتاب، ومبادرة «أبوظبي تقرأ»، وذلك لما لهذه المبادرة من أهمية كبرى في تثقيف وتوعية المجتمع، إلى جانب العمل لنشر ثقافة القراءة كأسلوب حياة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على تعزيز شراكاتها المجتمعية، مع مختلف الجهات في الأنشطة والفعاليات كافة، التي تهدف من خلالها لتوثيق علاقتها مع شرائح وأفراد المجتمع، مما يعزز من ثقة الجمهور بالشرطة. وأوضح الشامسي أنه استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2016 عاماً للقراءة، حرصت وزارة الداخلية ومنذ بدء العام الحالي، على تنفيذ العديد من المبادرات في هذا الشأن من خلال إداراتها المختلفة، وما زالت مستمرة، وذلك في إطار اهتمامها بتفعيل روح القراءة ونشر الثقافة العامة، مؤكداً أن القراءة من أهم وسائل التعلم، واكتساب العلوم والمعرفة، في شتى المجالات، كما تُعد من أفضل السبل والوسائل لاستغلال الوقت والانتفاع به، لما لها من فوائد تصب في مصلحة القارئ كزيادة المعرفة واكتساب المهارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©