أعلن وزير الداخلية الليبي اللواء عبدالفتاح يونس انضمامه لثورة الشعب، الذي استقال بعيد خطاب القذافي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جندياً في خدمة ليبيا، وفق ما ذكر اليوم الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن وزير الداخلية المنشق العبيدي، تعرض للاختطاف في مدينة "بنغازي"، وفق ما ذكره موقع "العربية.نت".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "أوج" أن القوات المسلحة الليبية تحمل العصابات التي خطفت العبيدي" في بنغازي، مسؤولية كل ما يمس بحياته وأمنه بعد أن أصبح رهينة لدى هذه العصابات.
وتوعدت القوات المسلحة الليبية "خاطفي" العبيدي بالملاحقة في "أوكارهم وجحورهم، إينما كانوا" حتى تحريره وإنزال أشد العقاب الذي يستحقونه جزاء جريمة الخطف التي إرتكبوها بحقه كونه أحد الضباط الأحرار"، على ما أوردت "أوج".
وكان وزير الداخلية المنشق قد صرح لشبكة "سي أن أن" الإخبارية، أنه استقال من منصبه، الاثنين، لدى علمه بمقتل قرابة 300 مدني أعزل في بنغازي خلال الأيام القليلة الماضية، وأبدى تأييده لـ"الثورة الشعبية" التي تجتاح بلاده منذ أسبوع متوقعاً انتصارها، لافتاً إلى أن الزعيم الليبي، لن يستسلم وأنه "إما ينتحر أو يتم اغتياله".
وأبدى العبيدي دعمه للشعب والثورة وتوقع أن يكون النصر حليفها قائلاً إن الأمر لا يعدو مسألة "أيام أو ساعات".
ودعا قوات الأمن الليبي للانضمام إلى "الانتفاضة" التي انشق بالفعل عدد عناصرها وانحازوا إلى جانب المتظاهرين، على حد قوله.
يذكر أن العبيدي هو آخر مسؤول ليبي ينشق عن النظام، بعد استقالة عدد من السفراء والدبلوماسيين احتجاجاً على العنف المفرط الذي قابلت به حكومة طرابلس الاحتجاجات القائمة منذ 17 من الشهر الجاري.
وأشار العبيدي إلى أن كافة المناطق الشرقية للبلاد، خرجت عن نطاق سيطرة القذافي، الذي وصفه بـ"الرجل العنيد" الذي لن يتخلى عن السلطة.
عدد اليوم
