الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلاب جامعة الإمارات

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلاب جامعة الإمارات
23 ابريل 2008 01:49
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صباح أمس حفل تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلبة جامعة الإمارات وعددهم 568 خريجاً على مستوى جميع الكليات بالجامعة بنادي العين الرياضي الثقافي· وقدم سموه، يرافقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور عبدالله الخنبشي مدير الجامعة شهادات التخرج لخريجي الدفعة السابعة والعشرين· وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتقديم هدية الجامعة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي عبارة عن بلورة من الكريستال حفرت عليها عبارات عن إنجازات الجامعة خلال الأعوام الماضية يتوسط البلورة شعار الجامعة· كما قام صاحب السمو نائب رئيس الدولة بتكريم الحاصلين على تقدير ''امتياز'' من الخريجين وتقديم مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة وهي عبارة عن عشرين ألف درهم لكل طالب إضافة إلى سبائك ذهبية· وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلاب الجامعة تضم 568 خريجا حصلوا على درجاتهم العلمية، منهم 31 طالبا حصلوا على درجات الماجستير في تخصصات إدارة الأعمال وعلوم البيئة وموارد المياه وعلوم وهندسة المواد والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية· وقدم معاليه خلال كلمة له التهنئة للخريجين، راجيا أن يكونوا المثال والنموذج للخريج الناجح ليساهموا في خدمة الوطن والمجتمع· ورحب الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بصاحب الســــمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تشريفه حفل تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلاب جامعة الإمارات· وقال: ''إن احتفالنا بما بذله هؤلاء الخريجون من جهد وما حققوه من إنجاز إنما هو تجسيد حي لما نشعر به جميعا من اعتزاز وفخر لنجاح دولتنا العزيزة في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة نعتز بأنها دولة ناجحة تساهم بقوة في كافة إنجازات التطور في العالم وتهتم بشكل أكيد بالتعليم والتنمية البشرية في ظل قناعة كاملة بأن الخريج الكفء له دور حيوي وأساسي في تحقيق النمو والتقدم في كافة ربوع الوطن''· وأشار إلى أن احتفال الجامعة بتخريج هذه الدفعة إنما هو مناسبة متجددة ننظر فيها بعين الاعتبار إلى دور جامعة الإمارات في بناء الطاقات الفكرية والمهنية بالدولة، فالجامعة والحمدالله قد أصبحت جامعة عالمية بكل المقاييس تتفهـــــم دورها جيـــداً في بناء اقتصاد المعرفة وتتحمل مسؤولياتها في تنمية المواهب· وقال: ''إن هذا الحفل السنوي هو مناسبة متجددة نتقدم فيها بكل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، نشكر لسموه رعايته الكريمة لهذا الحفل ونقدر له كثيراً ثقته الكبيرة في الجامعة وحرصه على أن تكون دائما المنارة والصرح الشامخ في بنيان الوطن والجامعة المرموقة على مستوى المنطقة العالم· كلمة الخريجين وألقى الخريج محمد ناصر السويدي كلمة نيابة عن الخريجين، قال فيها إن طموح الخريجين اليوم تسمو بعد أن هيأت لنا القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' كل أسباب النجاح والتفوق والتأهيل· وقال إن وجود سموكم معنا اليوم يجسد التلاحم الحقيقي في انطلاقات جديدة متوثبة نحو الأمام، فنكتسب من خبراتكم التصميم والإرادة والتحدي لتحقيق كل الغايات والطموحات ضمن مسيرتكم مسيرة الخير الرائدة التي يشهد لها القاصي والداني وهي مسيرة حافلة بالعطاء تجاوزت الحدود كنجم ساطع متوهج يضيء أركان الكون تسمى دولة الإمارات· وقال إننا نؤكد اعتمادنا على قدراتنا بأننا سنكون مواكبين للعالم من حولنا واستنادا لتجاربكم الغنية نقول وبكل ثقة واطمئنان إننا نستطيع إحداث إضافات مبدعة وخلاقة تهدف إلى الارتقاء بكل مكونات الحياة في مجتمعنا المحلي والإقليمي والعالمي· الحضور حضر وقائع الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ سعود بن راشد المعـــلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، إلى جانب عدد من الشيوخ وأصحاب المعالي الوزراء وأعيان البلاد ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدولة وأولياء أمور الخريجين· قَسَم طلاب الطب أدى خريجو كلية الطب والعلوم الصحية اليمين القانونية أمام صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان· وقام الدكتور محمد يوسف مساعد عميد كلية الطب لشؤون الطلبة بتلقين الطلبة القسم· الوظيفة المناسبة هاجس الخريجين أحمد المنصوري، أبوظبي، العين - لم يفرح سلطان م· ك· كثيراً بالحفل الذي أقامته جامعة الإمارات أمس بمناسبة تخرجه ضمن الدفعة السابعة والعشرين· فرحته تلاشت طوال الأشهر الستة التي أمضاها في البحث عن عمل في تخصصه من دون جدوى منذ حصوله على شهادة ماجستير في ''علوم البيئة''· لم يترك سلطان دائرة أو مؤسسة تعنى بالشؤون البيئية إلا وتقدم للعمل فيها، وراجع المسؤولين مرارا أملا في الحصول على وظيفة في المجال البيئي الذي أمضى أكثر من 5 سنوات في دراسته، بعد أن اضطر للعمل جيولوجيا في إحدى شركات البترول في أبوظبي· يقول سلطان: ''تقدمت لأكثر من 10 جهات مختلفة ولم أتلقَّ منها أي رد· بعض الجهات لم تستلم أوراقي أصلا، وأخرى راجعتها بعد أشهر لأفاجأ بأنهم ضيعوا سيرتي الذاتية، ولم تُعرض على أي مسؤول!'' سلطان ليس الخريج الوحيد الذي تملكه الإحباط من الحصول على عمل، حيث أكد خريجون آخرون مثل عبدالعزيز سعيد، وسالم صالح، وحميد الشامسي أن الحصول على الوظيفية المناسبة أصبح هاجساً يعاني منه العديد من الخريجين والخريجات· وطالب الشامسي أن يكون هناك تعاون وثيق بين الجامعات والمؤسسات والدوائر المحلية للمساهمة في توفير الفرص الوظيفية المناسبة للخريجين· فيما يرى كل من سلطان جمعة الدرمكي ''تخصص محاسبة'' وسعيد سالم الدرمكي ''تخصص دراسات إسلامية'' أن خطة التوطين التي تنتهجها الدولة ناجحة ويتم توظيف آلاف الخريجين من مؤسسات التعليم العالي كل عام· وقال سعيد سالم: ''إن العديد من المؤسسات والدوائر المحلية تفتح أبوابها لاستقطاب خريجي الجامعات وذلك لدعم خطة التوطين، إلى أنه هو وزميله حصلا على الوظيفة المناسبة''· وتولي الحكومة الاتحادية وكذلك الحكومات المحلية مسألة توطين الوظائف وتشغيل خريجي الجامعات أهمية بالغة، حيث تم إنشاء هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية ''تنمية'' عام ·1999 وتتولى ''تنمية'' عملية المتابعة والتقييم لتوظيف المواطنين في القطاعين الحكومي والخاص· وتقوم أيضا بدعم المؤسسات الاستثمارية الصغيرة من خلال تنفيذ مشاريع التوظيف الذاتي للموارد البشرية الوطنية، وإعداد برامج لتدريب وتأهيل المواطنين الباحثين عن عمل· وأعلنت تنمية في ديسمبر الماضي أنها قامت بتوظيف نحو 1000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل عبر الهيئة من بين 4500 طلب توظيف تلقتها خلال عام 2007 من مواطنين ومواطنات باحثين عن عمل· وفي أبوظبي، يوفر مجلس أبوظبي للتوطين (أنشأ في نوفمبر 2005) عبر القطاعين العام والخاص الإعانات الوظيفية وبرامج التدريب المهني وتقييم المتقدمين بطلبات التوظيف وبرامج مطابقة الوظائف· كما تنظم العديد من القطاعات الحكومية معارض توظيف في مختلف مدن الدولة يقبل عليها آلاف الباحثين عن فرص عمل· ولا تتوفر أرقام رسمية دقيقة حول نسبة البطالة بين المواطنين الجامعيين، إلا أن دراسة أصدرتها هيئة تنمية الموارد البشرية ''تنمية'' في يونيو 2005 ذكرت فيه أن ''هناك بطالة عالية وبشكل ملحوظ، وربما متصاعدة وسط الإماراتيين المتخرجين حديثاً من مؤسسات التعليم العالي، وعلى وجه الخصوص وسط النساء''· وقالت الدراسة: ''توجود مشكلات حادة في التوظيف في مجال إدارة الأعمال ومجال تقنية المعلومات''· وأكدت أن هناك مشكلات في الحصول على وظائف حتى بالنسبة لحملة الدرجات الجامعية من الذكور في تخصص إدارة أعمال، في حين يحظى خريجو الهندسة بفرص وظيفية عالية· وبتخريج الدفعة السابعة والعشرين أمس يبلغ عدد خريجي جامعة الإمارات منذ إنشائها حتى الآن 46864 خريجاً وخريجة يشاركون جميعهم في البناء والتنمية في مختلف المجالات منهم 12 وزيرا في الحكومة الحالية، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي· وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وير التعليم العالي والبحث العلمي أقر في جلسة للمجلس الوطني الاتحادي في فبراير الماضي بوجود ظاهرة بطالة بين خريجي مؤسسات التعليم العالي، لكنه أكد أن القضاء على الظاهرة يتجاوز بكثير دور الجامعات والكليات· وقال: ''يتطلب الأمر نظرة شاملة إلى سياسات التوظيف والإحلال بالدولة''· الجامعة في سطور تأسست جامعة الإمارات عام 1976 في مدينة العين· خرّجت 472 طالباً وطالبة في الدفعة الأولى عام ·1981 في ،2007 تخرج 667 طالباً و1940 طالبة· بدأت الجامعة بـ 29 برنامجا دراسيا، وتقدم الآن 76 تخصصاً متنوعاً· 12 من وزراء الحكومة الحالية تخرجوا فيها· يبلغ مجموع عدد الخريجين حتى الآن ·46864 تعكف على إعداد خطة خمسية طموحة للارتقاء برسالتها· تنفذ 100 برنامج تدريبي لمختلف المؤسسات الحكومية·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©