الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الداخلية: نظام «بصمة العين» يمنع دخول 351 ألفاً و318 مبعداً إلى الدولة

الداخلية: نظام «بصمة العين» يمنع دخول 351 ألفاً و318 مبعداً إلى الدولة
21 فبراير 2013 00:29
أبوظبي (الاتحاد) - كشف اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن نظام بصمة العين تمكّن؛ منذ تطبيقه في عام 2003، وحتى نهاية الشهر الماضي من منع دخول351 ألفاً و318 مبعداً عبر منافذ الدولة المختلفة، من بينهم 1150 مبعداً خلال شهر يناير الماضي. وأكد في تصريحات خلال جولته في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2013”، أن نظام بصمة العين، الذي تم إنجازه بناءً على توجيهات القيادة الشرطية، والمُستخدم في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، حقق نتائج باهرة؛ وأثبت فاعلية كبيرة في ضبط محاولات الدخول إلى الإمارات من قِبل أشخاص كان قد تم إبعادهم بعد تغيير أسمائهم في جوازات سفرهم، وحصولهم على أذونات دخول للزيارة أو العمل. وأضاف، أن النظام أثبت تميزه؛ كوسيلة ناجعة لمنع عودة المُبعدين إلى الدولة، كما أنه يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحاً أن آلية عمل النظام تتم عن طريق التقاط قزحية العين وتصويرها بواسطة كاميرا خاصة، ومن ثم يتم تحويل صورة القزحية إلى كود رياضي يُعرف بكود بصمة قزحية العين؛ ويتم بعد ذلك ربط هذه البصمة مع معلومات صاحبها في قاعدة البيانات الخاصة بالبصمة، ويمكن لاحقاً البحث عن قزحية الشخص؛ ومقارنتها بملايين القزحيات المخزنة بسرعة ودقة متناهيتين. وأوضح أن الكاميرات المستخدمة في الدولة صُممت خصيصاً لالتقاط صورة قزحية العين بدقة وجودة فائقة. وأشار مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى أن وزارة الداخلية، توفر خدمة التسجيل في بوابة الإمارات الإلكترونية مجاناً، لزوار جناحها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2013”، وقال إن الخدمة تتيح للزوار التسجيل في نظام المنافذ الإلكترونية الذي تم تطبيقه بمطار أبوظبي الدولي؛ خلال شهر أكتوبر من العام الماضي . وأضاف الريسي، أن الخدمة تمكّن المشترك من إنهاء إجراءات سفره بكل سهولة، وفي مدة أقصاها 15 ثانية فقط، لافتاً إلى أن الوزارة تقدم في جناحها فكرة تعريفية عن المشروع، والخدمات التي يقدمها حالياً سواء للمسافرين أو لقطاع شركات الطيران، ومدى مساهمته في تنشيط القطاع السياحي؛ وإبراز الوجه الحضاري والتقدم التقني الذي تشهده الدولة. وأشار إلى أن المشروع يشتمل على تطبيق آلية لتسجيل ثلاث بصمات حيوية (بصمة العين – بصمة اليد – بصمة الوجه) للمسافرين عبر منافذها الحدودية من أجل تبسيط الإجراءات كافة على ضيوف الدولة، ويوفر للمسافرين سهولة وسرعة إنجاز إجراءات السفر وسلامة المرور عبر المنافذ الحدودية، ويوحّد النظام ويجمع جميع الأنظمة المستخدمة حالياً بالمنافذ لتعمل معاً كمنظومة واحدة. وذكر أن وزارة الداخلية تعرض في جناحها، مشروع جواز السفر الإماراتي الإلكتروني الذي بدأت بإصداره مؤخراً للمواطنين؛ وفقاً للشروط الأمنية والتقنية التي أصدرتها المنظمة الدولية للطيران المدني، حيث نجحت في الانتهاء من المشروع قبل المهلة التي حددتها المنظمة نهاية عام 2014 . ويعمل الجواز الإلكتروني على تقديم أعلى معدلات الحماية للمواطنين؛ بما يتوافر فيه من مواصفات ومعايير عالمية إلى جانب تمكينهم من إنهاء إجراءات التنقل والسفر على نحو أكثر سهولة ويسر. ويأخذ التصميم الجديد للجواز الإلكتروني بالاعتبار؛ الطابع التراثي العربي الإسلامي لدولة الإمارات، حيث يحمل صورة داخلية لمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، إضافة إلى مراعاة المواصفات الفنية والتقنية العالية التي يتميز بها، ويحتوي على كل البيانات الخاصة بحامل الجواز بطريقة مشفرة تسهل قراءتها من الأجهزة التقنية الحديثة الموجودة في المنافذ والمطارات الدولية في مختلف أنحاء العالم، فيما يتلافى الجواز الجديد السلبيات، سواء من حيث عدم إمكانية التزوير وتوفير مزيد من حماية البيانات الشخصية؛ أو تجنب عملية تشابه الأسماء وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©