السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى المقبالي تستعد لتقديم برنامجي «آخر الأسبوع» و «السنيار»

ليلى المقبالي تستعد لتقديم برنامجي «آخر الأسبوع» و «السنيار»
1 مارس 2014 01:19
تامر عبدالحميد (أبوظبي) – ليلى المقبالي مذيعة إماراتية تستمد نجاحها من ثقتها العالية بالنفس في كل برنامج تتولى تقديمه، وقد حققت شهرة في عالم التقديم التلفزيوني من خلال البرامج متنوعة المجالات التي قدمتها، مثل «فالكم طيب» الذي يعد من فئة البرامج الفنية، و«شاعر المليون» الذي يبرز المواهب في الشعر النبطي، بالإضافة إلى برنامج «السنيار» الخاص بالمسابقات التراثية الذي قدمته في رمضان قبل عامين، ومن خلال موسمين فقط من تقديمها لهذا البرنامج، استطاعت أن تتميز في تقديم البرامج التراثية الشعبية التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية من قبل الجمهور. تستعد الإعلامية ليلى المقبالي هذه الأيام لتصوير برنامج جديد بعنوان «آخر الأسبوع» في موسمه الثاني، الذي من المقرر أن يعرض على شاشة تلفزيون دبي قريباً، وحول طبيعة هذا البرنامج قالت ليلى: يعد «آخر الأسبوع» من نوعية البرامج الشبابية الاجتماعية، وهو يهتم بمناقشة وطرح العديد من المشكلات التي تواجه الشباب والفتيات في الحياة بشكل عام، ويتم التواصل مع الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو استضافة مجموعة منهم في الاستوديو نفسه لمناقشة موضوع ما. وكشفت المقبالي أنها تحضر حالياً لتقديم الموسم الثالث من برنامج «السنيار» الذي حقق نجاحاً كبيراً في الموسمين السابقين، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، مشيرة إلى أنها ستظهر في الموسم الثالث منه بشكل مختلف في الشكل أو مضمون البرنامج نفسه، حيث عقدت جلسات عمل مع إدارة تلفزيون دبي لإضافة بعض الفقرات التراثية وكذلك بعض المسابقات الجديدة، حتى يظهر «السنيار» بشكل جديد ومختلف عما كان عليه في السابق، حتى تكسر حاجز الملل والرتابة عند المشاهدين. «دويتو» وفي الجانب المتعلق بظهورها في برامج تلفزيونية على شكل «دويتو»، حيث شاركت مع كل من المذيعين أحمد عبدالله وسعود الكعبي في برنامجين مختلفين، كما أنها من المقرر أن تشارك أحد المذيعين الإماراتيين في برنامجها الجديد «آخر الأسبوع»، أشارت المقبالي إلى أن الثقة التي تتمتع بها تجعلها تشارك مذيعين كثراً في برنامج واحد، موضحة في الوقت نفسه أن طبيعة بعض البرامج هي التي تحكم على ضرورة وجود مذيع ومذيعة أثناء تقديم الحلقات مثل «السنيار». ولا تنكر المقبالي أنه من الأفضل لأي مذيع تقديم أحد البرامج بمفرده، لكنها وجدت أن فكرة الدويتو جميلة، خصوصاً إذا كان المذيعان متفاهمين ويبذلان جهدهما حتى يستطيعا أن يوصلا الفكرة إلى الجمهور بكل سهولة، موضحة أنها لا تخاف من فكرة أن يتم تسليط الضوء على مذيع أكثر من الآخر، أو يسحب هذا المذيع البساط من تلك المذيعة، وقالت: بطبعي لا أخاف شيئاً، وأثق في نفسي تمام الثقة، لأن كل مذيع في النهاية له جمهوره وأسلوبه الخاص به، الذي يستطيع من خلاله أن يبرز قدراته وإمكاناته. تجربة التمثيل وفي الجانب المتعلق بخوضها تجربة التمثيل، كشفت المقبالي أنها لا تمانع في دخول عالم التمثيل إطلاقاً، وقد رشحها منذ فترة أحد المسؤولين في قناة سما دبي للمشاركة في عمل درامي جديد، مع كل من المذيعين سعود الكعبي ورؤى الصبان لكنها للأسف تأخرت في إعطاء الرد على موافقتها على المشاركة، وقالت: أعشق التمثيل منذ صغري، وطالما فكرت في خوض التجربة، وعلى الرغم من أنه عرض علي العديد من السيناريوهات في الفترة الأخيرة، إلا أنني لم أستطع المشاركة في بطولة هذه الأعمال، لاسيما أن معارضة أهلي لخوض التجرية حالت دون ذلك، خصوصاً أنهم كانوا يرفضون دخولي عالم التمثيل بشكل غير قابل للنقاش، لكنني بعد فترة استطعت إقناعهم بالأمر، ووعدتهم بأنني لن أقبل إلا الدور الذي سيظهرني بالشكل اللائق، ويكون مناسباً لعادات وتقاليد مجتمعنا الخليجي، مشيدة بالمذيعة رؤى الصبان التي خاضت منذ فترة تجربة التمثيل وأبدعت فيها. ألقاب أما بالنسبة للألقاب التي أطلقت على العديد من المذيعات في الفترة الأخيرة، فقد تعجبت المقبالي من تعدد هذه الألقاب وتساءلت بدهشة عن مصدرها، وقالت: لا أهتم بالألقاب على قدر ما أفضل تقديم كل ما هو متميز ومتفرد، كما أنني لا أعلم من أين تطلق هذه الألقاب الكثيرة، فأنا لست ضدها إطلاقاً، لكن من المفترض أن تقترن هذه الألقاب بواقع، بحيث يطلقها الجمهور أو النقاد والإعلاميون، كون هذا المذيع أو تلك المذيعة كوّن قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال أعماله المميزة، والتي دخلت قلوب الجماهير وحقق نسب مشاهدة عالية، وغير ذلك، فلا أعترف بالألقاب التي تأتي من دون سابق إنذار، لأنها في الحقيقية مزيفة. برنامج فني ورداً على سؤال حول نوعية البرنامج الذي تطمح إلى تقديمه في المستقبل، أوضحت المقبالي أنها على الرغم من عشقها للبرامج التراثية والوطنية، إلا أنها تميل أيضاً إلى برامج المنوعات الفنية، لاسيما أن بدايتها في عالم التقديم كانت من خلال هذه النوعية من البرامج، لكنها في الوقت نفسه لا تريد تقديم أحد البرامج الفنية العادية، خصوصاً أنه ظهرت في الفترة الماضية العديد من البرامج التي تعتمد على استضافة الفنانين وإجراء حوارات تلفزيونية معهم، لكنها تريد أن تظهر في أحد البرامج الفنية المختلفة تماماً في المحتوى والمضمون، وحتى طريقة العرض والتقديم. مشوار التقديم كانت بدايات ليلى المقبالي الحقيقية في مجال التقديم من خلال قناة «نجوم»، حيث قدمت وقتها برنامجاً عن مسابقة «نجوم الخليج » في دورته الأولى، وساعدها في هذا الوقت عبدالعزيز الجاسم على دخول هذا المجال وإظهار قدرتها في التقديم، لأنه اقتنع جداً بموهبتها، إذ رشحها بعد «نجوم الخليج»، لتقديم برنامج بعنوان «فالكم طيب» الذي أظهرت من خلاله قدرتها كمذيعة في مقتبل عمرها. بعد ذلك، اتجهت نحو البرامج الشعرية، حيث رشحتها قناة «فواصل» لتقديم أحد البرامج الخاصة بالشعر، إضافة إلى مشاركتها الأبرز في برنامج «شاعر المليون»، خصوصاً أنها كانت أصغر مذيعة تشارك في تقديم هذا البرنامج، ثم انتقلت بعدها إلى قناة «أغاني» وقدمت برنامجاً موسيقياً بعنوان «أغاني على الطلب»، الذي اختص بتقديم أغنيات للمشاهدين عن طريق التواصل معهم بالرسائل الهاتفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©